Part 4 - بداية صداقة

188 12 8
                                    

جونسون
عقدت ذراعاي فوق الطاولة انظر لميرلا التي تجلس امامي تنظر للنافذة بينما تشرد بعيدا لابد انها تفكر.

ابتسمت بخفة على منظرها اللطيف عيونها كانت متورمة نوعا ما و رموشها لا تزال عالقة بها الدموع بينما انفها احمر وشهقاتها تسمع من حين لآخر إثر البكاء.
مظهرها بدا لي____لطيف

أنزلت رأسي للاسفل عندما التفتت برأسها لي وكانت ملامحها غاضبة نوع ما

"لماذا تبتسم"
رفعت ناظراي لها عندما خاطبتني "انا لم ابتسم"

"لقد رايتك كنت تبتسم"
"لم أفعل"
نظرت إليها بينما أعقد نظراتي بخاصتها عندها فقط قلبت عينيها تعود للشرود بالنافذة.

حسنا نحن لسنا مقربين لكنني صرت اعرفها بعد ذلك الشجار الكبير الذي حدث بين صديقتها ومادلين وحقا كبر الشجار إلى أن تدخلت الإدارة كانت كارثة حقا.

اخرجني من شرودي صوتها والتفتت انظر لها
"هل يمكننا الذهاب الآن"
"نعم بالطبع"

استقمت من الكرسي الخشبي الخاص بالمقهى الذي كنا نجلس فيه. كما فعلت هي ايضا و دفعت ثمن القهوة التي طلبناها مع اننا لم نشربها

دفعت الباب اخرج وعند وصولنا
اخدت خودة و اقتربت منها اضعها على رأسها عندها نظرت الي بعيناها الخضراوتان المحمرة واشحت بعيني عنها أشعر بالغباء من تصرفي، انا لا أجيد التعامل مع الفتيات حقا.

وضعت الخوذة على راسي انا ايضا وركبت الدراجة النارية عندما شعرت باناملها الباردة توضع على القميص قصير الاكمام الأبيض
ابتلعت ببطئ ونظرت امامي اشغل الدراجة وانطلق بسرعة.
                   ____
نسيت حقا انها تركب معي الا بعد أن شعرت بقبضتها فوق قميصي
"هلا خففت السرعة"
خففت السرعة انظر لها وهي اشاحت ببصرها تنظر للجانب عندها عدت للنظر امامي
بينما افكر ما الذي حدث معها لتكون في تلك الحالة سابقا حقا لم ترد اخباري بأي شيء وانا ايضا لم اضغك عليها

أعني لسنا مقربين حتى ربما هذه هي المرة الأولى التي سنتحدث فيها إلى بعضنا ربما.
           ____________

توقفنا امام باب الجامعة ونزعت خودتي اضعها فوق الدراجة والتفت لها عندها نظرت لي قبل أن تبتسم بخفة
"شكرا لك على التوصيلة"
"لا مشكلة اصلا كنت قادم للجامعة"

اوه لقد كذبت كنت ذاهب لزيارة عائلتي لكن لا مشكل
"اوه اذا طاب يومك"
اعطتني ابتسامة اخيرة قبل أن تقود خطاها تدخل للداخل
وانا ركبت الدراجة أعود من حيث اتيت
           ______________
ميرلا
دخلت الغرفة انظر للسكون الذي يخيم عليها ريبيكا لم تكن بالداخل وكنت اتساءل اين هي
ذهبت نحو سريري ارتمي عليه بثقل وقمت بإغلاق عيناي أشعر أن كل ثقل جسمي ارتكز فوقهما
عادت صورة امي الباكية إلى ذهني وكلمات ابي ايضا هو يشعر بالعار لانه قام بإنجابي، وصفعه لي
حسنا لقد اعتدت على ان اصفع من طرفه منذ صغري انه قاسي جدا واعتاذ على تربيتنا بطريقة قاسية تجعلني اتساءل احيانا هل انا ابنته حقا.
نفضت رأسي بخفة لا أود أن اتعمق في التفكير و أجد انني أغرق وسط افكاري السوداوية

Johnson جونسون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن