Part 8 - لحظة التوهان

70 5 5
                                    

ميرلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ميرلا

كنت جالسة على احد المقاعد بينما بجانبي ريبيكا، المحاضرة مملة، المُدرِّسة كانت تشرح لكنني لم أكن مركزة معها، عقلي لم يكن يستوعب اي شيء

كنت وكأنني مبحرة في مكان عميق وهو فقط يبتلعني أكثر وأكثر.

قد مرت ثلاث ايام على اول مرة تواصلت فيها اختي معي، قمت بالرد عليها وتحدثنا كثيرا، اخبرتني بأمور كثيرة والتي لم أكن قادرة على استحمالها

قد آلمني انني لم أعلم بذلك مع انني كنت متوقعة حدوثه، اختي تعرضت للكثير من الأشياء والتي انا لم استطع مساندتها و الوقوف بجانبها 

لقد فكرت في نفسي فقط عندما تركت المنزل ورحلت دون التفكير في ان اختي كانت تحتاجني، اخبرتني عن كلماتهم التي كانوا يرمونها بها، اخبرتني بكل شيء وانا عقلي كاد ان ينفجر

اردت الصراخ واخد اختي منهما والرحيل بعيدا، لكنني لا استطيع و من الصعب جدا كون ابي متسلط بطريقة كبيرة يجعل حريتنا شبه منعدمة.

تنهدت بخفة قبل أن انزل نظري للاسفل انظر ليدي، القلم كان بين اصابعي اقوم باللعب به و تقليبه في كل الجهات.

"آنسة جوي، أجيبي عن سؤالي"
صوت الأستاذة المرتفع جدب انتباهي لذلك رفعت رأسي انظر لها و أرى أن كل النظرات كانت علي، تبا

تبا، ما هو السؤال؟

"هل يمكنك إعادة السؤال رجاء"
تكلمت بصوت هادئ احاول عدم إظهار الاحراج الذي كنت به

فور قولي لذلك الكلام رأيت نظراتها تحتد تنظر ناحيتي" السؤال كان هو اسم اول تجربة للعالِم الذي ندرس عنه"

صوتها كان حازم ويا الهي ما هو اسم العالِم الذي ندرس عنه

ظللت صامتة بينما ابدل نظري بين وجه الأستاذة ويدي احاول تذكر اسم العالم اولا، شعرت بحرارة داخلي من كثر الاحراج وعلمت انني كنت أحمرُّ

"انتبهي المرة القادمة ميرلا، هذا انذاري الأول لكِ"
ذلك كان كلامها بينما تتنهد بخفة قبل أن تنظر للاخرين الذي رفعوا اصبعهم كي يجيبوا على السؤال

وانا تنهدت انظر ليداي باحراج كبير قبل أن انظر لريبيكا، كانت نظراتها رقيقة

قامت بتحريك رأسها بخفة قبل أن تعطيني ابتسامة وكأنها تخبرني ان كل شيء سيصبح بخير

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Johnson جونسون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن