Part 5-أصدقاء

159 11 6
                                    

جونسون
وضعت دراجتي النارية امام بيت اهلي بينما انظر للباب الحديدي الأسود ، دفعته ادخل بينما اعبر تلك الحديقة المخضرة
تتوزع الزهور بألوان مختلفة في كل مكان.

اعتدت اللعب هنا و لطالما أحببت هذه الحديقة

ابتسمت بخفة بينما قمت برن الجرس اسمع رنينه بالداخل ثواني حتى ظهرت الخادمة ليا
رحبت بي بابتسامة لا تفارق محياها
"سيد جونسون اهلا بعودتك"
ردائها الأبيض تحرك قليلا بفعل الرياح لذلك دخلت أغلق الباب خلفي بينما اعطيتها ابتسامة صغيرة

"سيدة ماديسون لقد أتى السيد جونسون"
قامت بمناداة امي وانا دخلت اجلس على إحدى الكراسي الخشبية بجانب طاولة الطعام

فورا سمعت صوت حذاء قادم من جهة الدرج لذلك ادرت راسي أرى امي ترتدي فستان طويل باللون الأحمر وحذاء باللون الأسود

يبدو أنها ذاهبة إلى العمل ظننت انها متفرغة اليوم

ابتسمت لي باتساع وانا استقمت انظر لها بينما ابتسم انا ايضا
"عزيزي اشتقت لك اين كنت طوال هاتين الأسبوعين لمَ لم تزرنا"

"اسف امي كنت مشغول جدا"
جذبتني إليها تعانقني وتشدد على عنقي
"ام ان هناك فتاة قد أشغلتك عنا"

ضحِكَت بخفة وانا ايضا فعلت بينما احاول الانفلات من بين دراعيها
"لا امي انت تعرفينني جيدا لست من ذلك النوع"
قلتها بهدوء عندها عادت إلى الوراء قليلا تجعلني اتنفس واخيرا، كادت ان تخنقني
" انا اعرفك جيدا"
صمتت قليلا قبل أن تحمحم "لقد وجدتني ذاهبة إلى العيادة اتصلت بي روزلي قبل قليل يجب أن اذهب خد راحتك بالبيت"

اوه كنت أعلم انها ستخرج
" ولكنني اتيت لرؤيتكما اشتقت لكما حقا"
"ونحن ايضا اشتقنا لك لكن يجب أن اذهب الان ساعود بالمساء وسيعود ابيك ايضا عندها سنجتمع اتفقنا"
اومأت لها عندها قامت بتقبيل خدي قبل أن تأخد مفاتيح سيارتها وتخرج من الباب

وانا ذهبت اشغل التلفاز وقمت بوضع وسادتين على الأرض فوق السجادة البيضاء المفروشة في الأرض
لطالما أحببت أن اجلس هكذا بينما اتفرج في التلفاز

امي وابي مشغولان دائما اعتدت على هذا منذ صغري احيانا كنت اظن أنهما لا يحبانني

احيانا كانوا لا يخصصون اي وقت لي وقد كان ذلك يؤثر بي كثيرا لكنني احبهما جدا ولا أستطيع أن اكرههما.
            _____________
ميرلا
خرجت من المكتبة انا و ريبيكا نمشي في ذلك الممر فجأة هي توقفت وانا ايضا توقفت معها انظر إلى وجهها التي تعلوه معالم خيبة الأمل بينما تطالع هاتفها

"ريبيكا ما بكِ"
رفعت راسها من الهاتف تنظر الي قبل أن ترجعه إلى الهاتف مرة أخرى

قطبت جبيني بعدم فهم بينما عدة اسئلة تطرح في دماغي
قمت بأخذ الهاتف من يدها وهي لم تقاوم عندها رأيت صديق طفولتها ممسك بخصر احداهن بينما يرقص معها سمعت ضحكة الشخص الذي يصور قبل أن تنقض تلك الشقراء التي يراقصها تقبله قبل أن يرفعها من الأرض وقمت بإغلاق الهاتف لا أود رؤية التكملة حقا

Johnson جونسون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن