الفصل السابع: مجرد خدعة؟

25 2 0
                                    

**
أتمنى أن تعجبكم
الأحداث،من فضلكم لاتنسو تصويت
اذ لازلتم تواصلون قراءة شكرااا🥰
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لنبدأ الفصل السابع الان!!!🌚💗

_

___________________________________

الحياة تجري كالنهر، وتُدرك فجأة أن الوقت يمضي
بسرعة دون أن تشعر. تلك اللحظات الثمينة التي يقضيها ساتورو مع ابنته الصغيرة يونا، تُشعره بأن هناك شيئًا مميزًا يتغير كل يوم في حياتها، وكأنه يشاهد فصلاً جديداً من كتاب حياتها يُكتب أمام عينيه.

في صباحٍ مشمس، بينما كانا يجلسان في الحديقة، كانت يونا ترسم أحلامها على الورق بألوان زاهية، وساتورو يراقبها بإعجاب. تُعبّر يونا عن تطلعاتها الصغيرة بنظراتها البرئية، وتثير في قلب والدها شعوراً لا يوصف بالفخر والسعادة. تلك اللحظات البسيطة تحمل في طياتها كل شيء عن الحب الأبوي النقي.

لكن في أحد أوقات الظهيرة، تقطع زيارة غير متوقعة تلك اللحظات الهادئة. تسمع يونا دقات الباب وتنزل الدرج بخطى متسارعة، متحمسة لمعرفة من وراءه.
      عندما فتحت   الباب، وقفت مبهورة للحظة وهي ترفع رأسها  لتنظر إلى الشخص الغريب الذي يقف أمامها. كان طويل القامة بشعر أسود طويل معقود في ذيل حصان، يلمع في ضوء المصباح الضعيف. لم يكن وجهه يعكس سوى الهدوء والرزانة، لكن تلك النظرة الحادة في عينيه السوداوان جعلتها تشعر بقشعريرة تسري في جسدها.

    ملابسه الداكنة  الذي يرتديه أعطاه مظهرًا كلاسيكيًا ومهيبًا بشكل يثير الريبة والخوف في قلبها الصغير.

     خطت يونا خطوة إلى الوراء، وشعرت بالرعب يتسلل إلى قلبها. لم تستطع تحريك عينيها عن ذلك الرجل الغريب، وكل ما شعرت به هو رغبتها في الهرب والاختباء بعيدًا.
حينها أغلقت الباب بسرعة، قلبها ينبض  وكأنها سمعت خطوات الخطر تقترب منها.

     تقدمت أيا نحو الباب، مستفسرة: "ماذا هناك يا غيتو؟"

استدار غيتو نحوها بنظرة هادئة وثابتة، وقال: "إنها ابنة أخيكِ ساتورو. أغلقت الباب في وجهي."

       ضحكت أيا بصوت مرح، وقالت: "ربما مظهرك أخافها." ثم تابعت بابتسامة: "غيتو، لا يمكن للمرء أن يلومها، فأنت تبدو كأنك خرجت لتوك من إحدى قصص الأشباح."
نظر غيتو إليها بنظرة جادة، وقال ببرود: "هاها، مضحك جدًا."


 

   بتلك الأثناء، كانت( يونا )تتسارع نحو غرفتها، قلبها يخفق بشدة.

في الوقت نفسه، قال( ساتورو) بصوت متوتر: "من كان عند الباب يا يونا؟"

أجابت بسرعة قبل أن تختفي عن الأنظار: "لاااااا أحد، أبي."

مواجهة المصيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن