2_ الشرطة

389 13 11
                                    

_يُقالُ عِندَ الوَداع مع السَّلامَة، أينَ السَّلامَةُ في وَدَاعِ المُحبِين.؟؟

_يحتاج المرءُ منا من هو أحن عليه من نفسه فيتقبل خوفَه الدائم والشتات.

_كُنا قد تعاهدنا على السَّيرِ رِفقةً، فمالي أرى الدروبَ اليوم ولا أراك!.

_وعُدتُ مِن المعاركِ لستُ أدري
عَلامَ أضعت عُمري في النّزالِ !.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سمع صوت شيء يرتطم الأرضية خلفه، نظر ورأهُ كانت مختشي عليها أرضًـا قام بحمليها.. ثم دلف إلي الداخل و، وضعها علي الفراش، ومن وثم قام بإخبار الطبيب حتي يأتي يتفحصها.

و بعد وقتٍ طال لدقائق، أتي الطبيب وتفحص حَلاتِها.. وبعدما إنتهي!! تحدث معه بهدوء:
_فاارس بيه مدام حضرتك الضغط منخفض عندها ومأكلتش أي حاجه من الصبح، أنا هعلق لها المحلول ده ولما تفوق لازم تاخد العلاج إللي هكتبه لها.

تحدث فارس بقلق قائلًا:
_طب وهي ليــة؟ حصل معاها كدا.

رد الطبيب قائلًا:
_بتعاني من حالة إكتئاب ولازم تتعالج منه، ياريت تعرضها علي دكتور نفسي.

حدجه فارس بتفهم:
_تمام يا دكتور شكر لك.

نزع الطبيب سماعة الفحوصات رادفًا إلية بهدوء:
_العفو يا إبني ده واجبي تجاه المرضى.

إلتحق فارس بالطبيب للخارج، ثم دلف إلي الداخل مره أخري، وجلس بجوار فيروز علي الفراش محدثًا إليها بشفقه:
_ياترا إنتي ميــن؟ ولما تمشي من هنا هتروحي فين، و والدك عاوز يجوزك غصب عنك ليــه.

ظل يفكر في الأمر كثيرًا، عندما تفوق ماذا سيحدث معها إذا رحلت من هنا إلي أين سَـ تذهب، ظل كثيرا يفكر حتي أغفت عينيه نومًا بجوارها ع الفراش!!.

_(فـي الصبــــاح)

إستيقظ ع صوت رنين هاتفه وكان المتصل ليس سوي رامز صديقهُ، حدثه بنعاس:
_أيوا يا رامز في إي.

قُبــلة بِــطعم الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن