مـهـره شيـطـان الأرض،

البارت الاخير ( النهايه )

الصدمه أحلت وجههم حين راو في ذلك الصندوق

شعر حبيبته وزوجته مسكه بيد مرتعشه وهو يرفض تلك الفكره ويقول في باله هذا ليس بصحيح

راجح : لالا ده مش لماما لا

صقر ينظر إليه والصمت احل المكان حتي أصدر هاتفه رنين نفس الرقم المجهول

فتح سريعا حتي أتاه الصوت وهو يقول : ايه رايك حلو صح بصراحه انا خففت بس مردتش اقصه كلو

أخرج صوته بصعوبه وهو يقول بتعثلم : انت مين مهره اا

_ متقلقش مهره كويسه بس لو فعلا عايزها تبقي كويسه تنفذ الي هقولو وال مش هتلحق اصل بصراحه هي تتاكل اكل وانا مش قادر امنع نفسي عنها المره دي جات في شعرها بس يعالم المره الجايه ايه

أشتعلت الغيره في قلبه التي كاد أن يحرق المكان وهو يصرخ بعصبيه ويقول
: قسما بالله ما هرحمك افتكر كلامي ده كويس هخليك تتمني انك موت لو قربت من مهره همحيك انت فاهم

_ هششش اهدي انت عايز تعرف هي كويسه ولالا

كان راجح يمسك بهاتفه حتي يعرف مكانه لكن أوقفه حين قال قاسم : بس قول لابنك ميتعبش نفسه ومش هيعرف يلاقيني

نظر كل منهم باستغراب كيف رأي ذلك

قاسم: اه الي في بالك يا صقر انا شايفك هتقولي من فين هقولك معرفش بس اعتقد من الي في ايدك

اخذ شعر حبيبته من ذلك الطرد وقام برميه من النافذه

حتي تحدث وقال بغضب : ها ايه تاني انا عايز اسمع صوت مهره واوعدك هعمل الي انت عايزه

_ بس كده من عيني دقائق بس اصحيها عشان انت عارف حبيبتي نومها تقيل

اغمض عينه وقلبه يتسارع ويشتعل ونوبه الغضب تسيطر عليه أكثر كل ما تأتي فكره انه يقرب من حبيبته

حتي وضع راجح يده علي كتفه وقال بهدوء : اهدي لازم نهدي عشان نعرف نفكر الشخص ده باين عليه مش سهل وامي في خطر انت سامعني

نظر إلي ابنه نظرات عجز وقله حيله فهو عاجز عن إنقاذ والدته

كان قاسم يفيق مهره ويقول : عايزه تكلمي صقر يا روحي

مهره بلهفه : صقر صقر

_ هشششش وطي صوتك هو مش سامعك انتي عارفه يا مهره لو فتحتي بوقك بكلمه هعمل فيكي ايه سمعيه صوتك بس والا حبيب القلب هيودع هو وابنه الي معاه

مهره بغضب : هيجي اوعدك أنه هيجي وينقذني يا قاسم وساعتها هتترجاه يرحمك

_ مهو هيجي فعلا بس عشان يموت

أعطاه الهاتف وأشار لها بتهديد أن تحدثت بشئ

أمسكت الهاتف بلهفه وهي تقول : صقر