P7

10.6K 611 48
                                        

😽🫵🏻✨

.


سامانثا

وقفت أمام الملكة التي بدا الغضب واضحاً على محياها.
كان قلبي يخفق بسرعة، ماذا أفعل؟

قلت بتوسل:
– "من فضلكِ اهدئي، إنه خطير."

لكن الملكة ردت بغضب:
– "اصمتي يا سامانثا! أنتِ السبب في أن تكون هنا، بين يدي ذلك الوحش!"

قلت بلهفة:
– "جلالتك، إنه ساحر في النهاية."

قاطعتها الملكة بحزم:
– "سأذهب وحدي للتحدث معه. ابقي في المملكة، سأرى إن كانت ابنتي حقاً."

حاولت الاعتراض:
– "لكن..."

قاطعتها الملكة بسلطة:
– "هذه أوامر ملكية!"

أجبت بخضوع:
– "أمركِ، جلالتك."

شقت الملكة طريقها نحو الغابة الوسطى.

(سحر الانتقال)

...

ها هي الآن تقف أمام الغابة المهجورة.

قالت بجرأة:
– "أرون، اخرج!"

رد أرون بابتسامة ساخرة:
– "لم أتوقع ظهورك، أيتها الملكة."

أضافت الملكة بغضب:
– "أظهر ابنتي الآن."

قال أرون بخطوات بطيئة نحوها:
– "أوامرك يا ملكتي في مملكتك، وليس هنا."

ردت الملكة متحدية:
– "كيف تجرؤ!"

قال أرون ببرود:
– "تعلمين أنني يمكن أن أقتلك هنا، ولن يعلم أحد."

سألته الملكة بتصميم:
– "ماذا تريد مني؟ فقط أعد إليّ ابنتي."

أجاب أرون ساخرًا:
– "ليست عندي. أنتِ تعلمين أن أرضي من يحاول دخولها يموت."

صرخت الملكة بغضب:
– "إلا إذا سمحت له بالدخول!"

رد أرون ساخرًا:
– "ومن قال لك ذلك؟ هل هي تلك الـ...؟"

قاطعتها الملكة بحدة:
– "لا شأن لك! فقط أخرج ابنتي!"

صاح أرون بتحدٍ:
– "هل أنت غبية يا ملكة؟ لقد أخبرتك لا أحد يستطيع الدخول، حتى أنت."

أكمل بسخرية:
– "لذلك أقف خارجًا، لأنك قد تموتين إن حاولتِ الدخول."

صرخت الملكة بأمر صارم:
– "اركع ورُكُوعًا مطأطئًا رأسك لي!"

ضحك أرون بسخرية:
– "اركع لك؟ هاها! اذهبي الآن، سأخلي سبيلك أيتها العجوز، هل أصبحتِ خرفه؟"

قبل أن يختفي قال بجمود:
– "اذهبي إذا لم تريدي الموت."

اختفى بلمح البصر وعاد إلى أرضه


آريـــا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن