10:end

246 6 5
                                    

مرت الأيام و ها هم يسيرون بحياتهم

لقد كانت بيترا تجلس بغرفتها تحدق بشاشة هاتفها وهي تفكر قليلاً..

كان عليها انهاء الأمر كما يجب على الأقل

ربما تتصل او ترسل رسالة إليهم

مظمونها أنها لن تعود ابداً..

رفعت بيترا هاتفها وهي تتنهد قليلاً وتقوم بفتح صفحة مراسلة ليفاي...

بعد التفكير سيكون الانفصال عنه أصعب لذلك قررت محادثة ايروين

بينما تكتب الرسالة لترسلها حظرته بسرعة كي لا يسألها كثيرآ

أثناء هذا استيقظ أشقر الشعر صباحاً وهو يمدد يده لأعلى و يتثائب بنعاس ليحك رأسه
لقد استيقظ بصوت هاتفه يرن معلناً رسالة

حمله من جانب السرير واستلقى على بطنه يقراها بملامح هادئة
حسناً توقع هذا نوعًا ما لن يواجه صعوبة بتخطي الأمر

انقلب على ظهره ليضع الهاتف أعلى صدرة ويحدق بالسقف حتى يصحى قليلاً من النوم وينهض ليجهز نفسه للخروج اثر هذا كان متباطئً للغاية وهو يحمل هاتفه و حقيبته على كتفه

متجهًا لمحطة انتظار باص مدرسته ليصعدها لاحظ ان ليفاي ليس متواجداً اذا قد تأخر فقط

"انه مثير للمتاعب"

زفر ايروين قائلاً وهو يرتدي السماعه ليستمع للموسيقى

وصل إلى الثانوية ليجد ليفاي يسير لها كذلك ليلتقيا بمفترق الطريق ليصافحه ايروين ليعانق ليفاي كتفه وهو يسحبه خلفه للمدرسة بتذمر

"أسمع هناك فتى جديد بنظارات!!"

تحدث ليفاي وهو يضحك ليرمش ايروين قليلاً لم  يعتاد ايروين بعد على تصرفاته
"وماذا إذا"

"سنمزح معه"
قالها وهو يجري قبله ليلحق به ايروين
كانت عادة عنده ان يجد اي شخص ينتعل نظارة يضايقة

ربما وجدت هذه العادة بعد انتقال صديقة العمياء إلى ثانوية أخرى

توقف أمام الفتى الجديد ليسد طريقة

"اانت الفتى الجديد"

"اجل.."

سحب ليفاي نظارته يحركها بين يديه كانه سيكسرها باي لحظة
"اعد الي نظارتي"

صرخ به لكن الاخر يرفع يده ليرميها إلى ايروين

"اكسرها ايروين"

I love him and he loves her || E.L حيث تعيش القصص. اكتشف الآن