9:مشاعر مختلفة

207 5 12
                                    

_____Erwin pov كنت مضطربًا الفترة الأخيرة ولا اعرف ما هين مشاعري الان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____
Erwin pov
كنت مضطربًا الفترة الأخيرة ولا اعرف ما هين مشاعري الان..

من جه اعجابي الأول ليفاي
والان بيترا كذلك والعلاقة التي حدثت بيننا

بالواقع لا يمكن إنكار انها أعجبتني بشكل مبالغ..

أهذا هو الحب انه معقد بشكل كبير ومؤلم للغاية..
ان احبه واحبها
لكن اليس من الجيد أن الطرف الأساسي ليفاي يبادلنا المشاعر..

انا مرتاح لهذا لكن كيف ساقابلها الآن..
لكن هي من باح مشاعره اولا صحيح..

لكن لم التقي بها منذ ايام او كانت تتغاضانا كذلك

*هاتف يرن*
قطع افكار ايروين اتصال من *حبيبي* نظر له ليحمل الهاتف ويرد

«ليفاي»

«ايروين انت بخير ما مشكلة صوتك»

«لا تقلق علي.. اهناك مشكلة»

«بيترا طلبت لقائنا نحن الاثنان»

ابتسم ايروين برضى كان سينتهز هذه الفرصة لا محاله..

وقف ليجهز نفسه بينما الاخر يستعجله خلف السماعه..

يبدو أن ليفاي متحمس لفكرة موعد قريب..

بينما يسير ايروين في ارجاء المقهى بحثًا عنهما وجدهما يجلسان ويتحدثان بابتسامة.. هذا جيد اذاً كل كل ماهو معقد

جلس بينهما بينما بيترا تغيره ملامحها للتوتر والعبوس

«اسفه.. ساضطر للسفر لأسبوع.. مع هذا حاولت اقناعهم الا اذهب ساشتاق لكما»

قالتها وهي تعانقها ليعتصرها الاثنان بعناق شديد

«لاباس انه مجرد اسبوع متى الرحلة!!»

«اليوم مساءاً»

عبس ايروين معهم توقع انها ستبقى اليوم على الاقل يتحول مزاجه لحزين لتتحدث

«لنذهب لمكان خاص اكثر ونتحدث»
قالتها بيترا وهي تحمل الحقيبه وتخرج وهما معها...

جلسوا في منزل ليفاي كـ العادة اكثره هدؤاً..

بينما عم الصمت
«لم اتوقع ان تمر الامور بسلاسة هكذا.. لكني سعيدة»

قالتها بيترا وهي تنظر إليهما ليحرك ليفاي يده ويشابك أصابعه معها ويقبلها من شفتها

«ما المشكلة اذًا الأمور بخير»
بادلته بهدؤ لتشعر بيد تسحبها من خلف راسها من الجه الأخرى ويطبق شفته على شفتها..

كان ايروين رغم أنها لم تتوقع مبادرة منه بهكذا شكل على الاقل ليس بهذه السرعه..

لكنها اكتفت بلف يدها حول عنقه وامالت راسها قليلاً..

بينما يشابك ايروين يده مع ليفاي..

«وجودك بعيده سنشتاق لكِ»

«اتمنى الا اتعرض للخيانه بغيابي»
قالتها بيترا وهي تنهض والاثنان متعجبان لما وقفت

«أين ستذهبين»

«انتهى الوقت سأذهب لاجهز امتعتي»

وقف الاثنان وهما يودعانها رغم ان ليفاي رفض فكرة تركها تذهب...

بعد ان غادرة جلس كل من ايروين وليفاي وهما بقرب بعضهما

«لاباس ستعود قريبآ»
قالها ايروين.. لكن لاحظ ان ليفاي متأثر بالفعل برحيلها

«اكل هذا!!»
«لاباس.. لا احب الوداع فقط»

«احمق انها تسافر وتعود بعد سبعة أيام لما كل هذا»

لم يأبه ليفاي مازال بحالة من الركود ليرد ايروين بخيبه

«هل اذهب اذًا ربما انت مشغول بالحزن»

«ل.. لا مهلا لا تتركني انا اسف.. مع هذا أخاف ان يتركني احد مثلما فعلت عائلتي»

رفع ايروين حاجبه بتعجب ليرد ليفاي
«ذهبت عائلتي لفترة مع وقت اختباراتي.. ثم لم يعودوا فارقوا الحياة»

نظر ليفاي لاسفل بحزن ليقترب منه ايروين ويظمه نحو جسد ويعتصره بشده
«لا تقلق انت فقط ابقى بخير واعدك ان ابقى معك للأبد»

نظر ليفاي لوجهه بابتسامة هادئة بينما همس

«أحبك ايروين»
نزل ايروين ليقبله بقسوة وهو يجلس على الاريكة ويعدل جلسته

«مهلا لم نشرب بعد.. لنتشارك كأسًا»

قالها ليڤاي وهو يمسك معصم حبيبه ويبعده عنه رغم ان ايروين لم يكن يتحمل لينتظر اكثر فـ بسبب الأشغال لم تكن هناك الكثير من الالتقاءات بينهم و الوقت الخاص

جهز ليفاي كؤسهم وسكب لهم ليشربوا..
بدأ ايروين يثمل فعلاً لينهض ليفاي ويسكب له المزيد لكن سحبه الاخر ليجلس على فخذه ويبدأ بتقبيل شفته..

دامت القبله لدقائق حتى ابتعد ليفاي عنه ليلتقط انفاسه بينما ايروين يفتح إزرار قميص ليفاي ويطبق قبلا على رقبته وكتفه...

وصولاً ليقف ايروين ويحمل الاخر وياخذه للغرفة ويرميه على الفراش ويستقر فوقه وهو يعود لتقبيله..

___
يتبع..

I love him and he loves her || E.L حيث تعيش القصص. اكتشف الآن