خرج جونغكوك من الشركة برفقة لاري من أجل الذهاب الى موعدهم في شركة مين من أجل عقد اتفاق جديد بينهم....بعد نصف ساعه كان جونغكوك يركن سيارته السوداء امام مبنى الشركة....دخل شركة اولا ثم لحقته لاري بعدما عدلت بعض الاوراق في السيارة...
"مرحبا بك سيد جيون جونغكوك" قالها السيد مين وهو يرحب بجونغكوك بحفاوة
" لقد مرة وقت طويل منذ قدومي الى هنا" رد عليه
" لقد كنا صغار وكان والدين من يترأسون"
صادف كلامه طرق في الباب ليقول جونغكوك " انها مصممتي اتت معي"
دخلت لاري...لتعلوا وجهها ملامح صدمة نع ابتسامة لامعة جعلت من جونغكوك لا يميز ولا يعرف لماذا تضحك...لكن ذلك لم يدم طويلا بسبب نهوض الاخر من مكانه بفرح تزامنا مع قولهما..." مين يونغي"..." بيون لاري"
احتضنها يونغي ليقول " لا تقل انكي فعلتها" بسعادة
"اجل...لقد فعلتها ها انا ذا برفقه السيد جيون "
جلسوا ثلاثتهم....نظرات جونغكوك غاضب تجاه لاري لكنه لن يتكلم الان بالموضوع همس تحت أنفاسه " فقط انتظريني"
" جونغكوك هل قلت شيء" قال السيد مين
" كلا...فقط دعنا نكمل بسرعة" قال وهو ينظر لها
" نحن هنا بصدد عقد اتفاق بيع وشراء بين الشركتين....نريد منك شركتك الإشراف على تزويدنا بمختلف الأدوات التي تخص المطبخ من الالات و مواد... لكن بالالوان التي اخترتها و التصميم للذي حددناه نحن"
انهت كلامها ليضيف جونغكوك..." نحن نتعامل مع بعضنا وهذه صفقة جديدة مختلفة"
انتهوا من أحاديثهم حول العمل...وقع كل منهما على العقد و انتهى الاجتماع برضا الطرفين....
" ما علاقتك به" سأل جونغكوك بينما يجلسون يتناولون الغذاء في مطعم قريب من الشركة
" اعرفه من ايام دراستي في المعهد.."
" اظن انك تعرفين ما اغضبني " نظر لها ببرود
" اظن انني اعرف..ولكن انت ايضا تعرف" غمزة له في اخر كلامها
" اعرف...سنذهب لمكان ما بعد الغذاء"
قالت بينما تأكل " الى اين"
لم يجبها فقط اكمل اكله كما فعلت هي ليخرجوا بعد مدة...
حرك مقود سيارته تحت اسألتها المتتالية لكنه رمقها بنظرة غاضبة بمعنى اسكتي...
ركن سيارته امام بناية كبيرة....نزل هو اولا لتنزل بعده هي امسك بيدها جذبها نحو ليقول " اهلا بك "
نظرت له بعدم فهم...ليدخلوا المبنى و كان الناس هناك يعرفونه اذ شاهدتهم كيف ينحنون له معبرين عن احترامهم له ... نزلوا من ذلك المصعد ولا يزال متشابكان الايدي بصمت.....
فتح هو ذلك الباب ليدخل اولا...بقيت هي واقفه امام الباب..." الن تدخلي" قال لها متعجبا
دخلت هي مغلقة الباب وراءها لتقول " أهذا منزلك"
سألت بينما تمرر عيناها بكل زوايا المنزل تحقق بكل شبر به و اثاثه...." اعجبك" سألها بينما يحضنها ليزيل سترتها
" اعجبني بشدة خاصه الديكور" ردة عليه وهي تعانق عنقه تزيل سترته بدروها...
" انا صممته بنفسي" قال لها بابتسامة خفيفه
ابتعد عنها ليجلس على تلك الأريكة التي تتوسط المنزل... اشارة لها بالقدوم مشيرا لها نحو فخديه.." اجلسي"
ترددة هي في بداية الأمر لكونها تذكرت العقاب....ليقول مجددا " الاعقاب تضاعف" ....جلست كما أمرها بقلة حيلة
لف ذراعه حول خصرها مقربا اياها منه...بينما يده الاخرى تمسد على فخدها من تحت تنورتها القصيرة.....نظر لها لداخل عيناها....جذبها من شعرها من الخلف بقوة لتصدر انينا...." جونغكوك اترك شعري" قالت متألمة
شد على شعرها اكثر " منذ متى اسمح لك بمعانقة الرجال"
شد على شعرها بينما يصر على اسنانه بغضب ليدمج شفاهه مع خاصتها بقوة... يمتص و يعض عليه بقوة بينما هي غير قادرة على كبح انينها...صفعها على مؤخرتها بقوة لتفتح ثغرها ليدخل هو لسانه يغوص داخل ثغرها....قطع تلك القبلة التي دامت طويلا طلبا للهواء....قال بينما يناظرها...." انزعي قميصي"
خضعت هي لكلامه دون تردد و بكل طواعية اخذت تفك ازرار قميصه واحد تل و الاخر..بينما هو يفعل المثل...
نزل لها قميصها و هي كذلك....ظلت هي بحمالة صدرها أما هو فكان عاريا....تحدق بعضلات بطنه بينما تمرر أناملها على كامل صدره....ابعد يدها ليقول " ممنوع عليك لمسي"
نظرت لها " لماذا" سألت بدلع..." انا فقط من سيفعل...مهما حدث لا تلمسيني"
عادة دامجا شفاهها مع خاصتك بقوة اكبر من ذي قبل بينما عي تبادله و تحدث احتكاكا خفيفا فوق عضوه الذي اعلن انتصابه تحتها....صعد بيده نحو صدرها يضغط عليه بقوة لتأن هي من شدة الالم والذي لم يرقها في البداية
قال بينما يحاصرها بيده و يمسد على صردها.." سوف تصرخين باسمي" اشد على صدرها بينما يقبلها و يعض على شفتيها...نزل قطرات دم من على شفتيها ليمتصهم قائلا " اليوم قطرات من شفاهم و غذا اخذ عذريتك"
شعرت ببعض الخجل لكنه فاجئها برميها على تلك للاريكة ليصبح هو فوقها....امسك بكلتا يداها بيد واحد ليضعهم فوق رأسها....دفن انفه بعنقها يقبله بشغف واضعا علامات ملكيته عليه....زاد الانر سوء بالنسبة لها و متعة بالنسبة له...نزع حمالة صدرها يأخذ ثديها بين يده مثل الكرة....راقتها حركاته....خضعت له بكل جوارحها...ولو كلب مضاجعتها لما عرفت كيف سوف ترفض....اطلقو العنان لتأوهاتها التي باتت عالية باسمه....باسم مالك قلبها جيون جونغكوك.....احس بانتصاره عليها...لم يسمح لها كوال ذلك الوقت بلمسه...وكم كانت هي متعطشة لرسم خريطة في ظهره باظافرها...لكنه لم يسمح...تسطح بجانبها يضمها اليه بينما هي تتضارب مع صدره.....اخذتهم غفوة ليستيقظوا بعد حلول الليل....
كانت الساعه تشير نحو الثامنة و نصف....نهضت بسرعه البرق تحاول ستر نفسها بينما هو يبتسم لمنظرها....
" جونغكوك علينا العودة" قالت بسرعة
" لما انتي مستعجلة" يناظرها بببرود مخفيا ابتسامته بينما يرتدي قميصه....
" جون ارجوك...هلي فعل بعض الاشياء" ترتدي حذائها
" حسنا....دعينا نذهب"
انتهى اليوم سريعا....عاد كل منهما نحو منزل لينام بهدوء
أنت تقرأ
The Crow الغراب
Fantasyان كان يوجد فتاة قوية...شرسة...طموحه...فسوف يكون اسمها بيون لاري...إمرأة جيون جونغكوك