البارت الستون
رن هاتف لاري داخل حقيبتها للمرة الثانية لتخرجه هي بفزع لكونها تناست ارسال موقعها الى جيون والذي سوف يخرج لها من الهاتف..
{ سمحت لك بالخروج بشرط... أين هو } قال بحدة
تسارعت نبضات قلبها بخوف من نبرة صوته..
{ انا فقط تناسيت فحسب.. اسفة} قالت لاري بهدوء بنبرة تدخل على خوفها...تلك النبرة التي راقت لجونغكوك الذي كان هذا مبتغاه...رؤيتها خائفة...كان عليها من البداية ان تهابه..وهو فقط تعامل معها بحب...و مازال يفعل لكنه يريدها في بعض الاحيان ان تخافه و يرى ضعفها امامه ويسيطر عليها لكونها متمردة و تعشق الرهان...
{ ستعاقبين بيون لاري} قال بهدوء عميق بينما يغلق الخط..
{ ما به وجهك لاري} سألت ليندا...
{ يبدو ان الغراب اتصل } قال تاي بمزاح
{ لا تقلقوا... احب شخصيته هذه} قالت بهدوء بينما ترسل الموقع الى جونغكوك الذي ابتسم..
{ ها انتي ذا} قال بينما قام باختراق كاميرات المطعم ليشاهد الثلاثة جالسين يضحكون و يتحدثون الى بعضهم بينما الطاولة مملوءة على اخره..
{ خنازير..} همس بينما يناظرها بحب كيف تأكل تلك المعكرونة المعدة بالفرن مع الجبن..و بعض اللحم..
في تلك لحظة كان تاي يتحدث الى لاري بينما لمس ذراعها عن غير قصد بتحمر عيون المشاهد خلف ذلك المكتب..
امسك هاتفه بينما يتصل على تاي الذي اطال لمس ذراع لاري..
{ اووه انه جونغكوك} قال بينما يجيب
{ ازح لعنتك عن لعنتي قبل ان تحل عليك لعنة جهنم كيم تايهيونغ} قال بغضب حاد ليبعد الآخر يده بسرعة بينما يتجول باعينه في المكان
{ هل ارسلت من يراقبنا} قال تاي لتتوجه أعين الفتيات حوله..
{ اطمئن اشاهدك بنفسي...اكمل اكلك} قال جونغكوك بينما يغلق الخط في وجه الاخر الذي رفع إصبعه الاوسط في وجه الكاميرا...{ كيم تايهيونغ اللعين} قال جونغكوك بابتسامة على صديقه التافه...
{ جونغكوك...ما الخطة...انه يرفض التحدث} قال كاي ثم تبعه نامجون
{ هو لا يعرف شيء بالفعل} قال جونغكوك بينما يغلق الحاسوب..
{ ماذا سنفعل...الوزير سوف يتصل بعد قليل } قال نامجون
{ اربط الاتصال بشاشة الكبرى...انا سارتدي قناعي و أتي} قال جونغكوك
{ هل لديك خطة} سأل كاي بينما ذهب نامجون لربط الإتصال
{ كل شيء في وقته...فقط جهز نفسك كاي}
وضع جونغكوك قناعه على وجهه بينما يخرج مع كاي نحو قاعة الاجتماعات...
{ كل شيء جاهز} سأل جونغكوك ليومئ نامجون..
جلس جونغكوك مقابل تلك الشاشة الكبيرة بيجانبه الايمن كاي و الأيسر نامجون...
{ مرحبا..انا كانغ بيل دو وزير الدفاع الجمهورية الكورية} قال الرجل الذي ظهر على تلك الشاشة
{ كانغ بيل دو..انا الغراب} قال جونغكوك بحزم
{ ما هو اسمك كي نستطيع التعامل و تفاهم اكثر..ثم لماذا تضع قناع الوجه} سأل وزير الدفاع
{ كان هذا شرطي منذ البداية...وان كنت تعارض يمكنك اغلاق هذه المكالمة} رد جونغكوك
{ حسنا لابأس...المهم هو العمل وليس وجهك} قال وزير الدفاع بسخط
{ تماما...فلا اريدك ان تقع في حبي} قال جونغكوك
{ سيد بيل دو...فقط اعطنا المعلومات الناقصة ودع الامر لنا} نبس نامجون بينما يحاول تغيير الموضوع
{ لقد اعطيناكم الرجل...انه الوحيد الذي استطعنا كشفه لذلك وجب عليكم المحافظة عليه..انها خلية نائمة من صعب تحديد موقعها...لذلك نحن لجئنا لكم}
{ الباقي عندنا...بدون شروط} قال جونغكوك
{ نريدهم أحياء} قال وزير الدفاع
{ انها خلية نائمة..و سوف اجعلها ميتة...} قال جونغكوك بينما يغادر القاعة ليبقى فقط نامجون يتحدث الى وزير الدفاع...
{ لقد كان العشاء لذيذا} قالت ليندا
{ اجل لقد كان كذلك} قال تاي بينما لاري بالخلف
دفعت لاري ليندا بخفة حيث انها كانت على وشك ان تقع ليمسكها تاي جاذبا اياها من خصرها...
"يا الاهي...ماهذه الاعين....يا الاهي اني اغرق داخل محيط عيناك و ما انا بمحب للغوص" قال تاي داخل راسه عندما عقد مع ليندا ذلك التواصل البصري...
استقامت ليندا بخجل... عدلت ملابسها....قبل ان يغادروا المطعم بهدوء...
رن هاتف لاري التي سارعت الى الرد عليه..
{ ارى انكم خرجتم من المطعم} قال جونغكوك
{ اجل جون...اننا في طريق العودة} ردة
{ حسنا...انتظريني ولا تنامي... وإلا} قال لكن لاي قاطعته قائلة{ والا سوف اعاقب}
استدارت ليندا نحو لاري بعدما سمعت كلامها...
{ اذا انتظريني نحلتي فأنا بحاجه لعسلك} قال جونغكوك بينما يغلق الخط...
{ ما قصة العقاب هذه} سألت ليندا
{ انه جيون جونغكوك... ليس من السهل ان يكون حبيبك هو جيون جونغكوك التعامل معه و كأنك بين الموت و الحياة...} قالت لاري لتومئ ليندا بتفهم
{ ولكن ذلك يروقك..} قال تاي
{ لا يجب علي التحدث عن هذا..لكن.. مرة واحدة لن تضر اوليس..} قالت لاري للاثنان
{ لن يضر لن يضر فقط اخبريني..فانا برغم من زواجي لم اعرف هذه الاشياء} قالت ليندا
هذا ما جذب تاي...ما الذي تقصده بكلامها...بطبع يعرف انها كانت متزوجه..لكن اي زوجها هل انفصلت عنه...هل لذلك عادت من امريكا...
{ حسنا...ذلك يروق لي و بشدة..انه متملك اناني بي...غيور حد لعنة..و بدأ جانب القسوة و السيطرة تظهر عليه..وانا بدأت علامة الخضوع تتملكني على غير العادة..احبه بشدة ولن اشارك احد به..} قالت لاري بحب و تملك في اخر كلامها...
{ انه أخي الكبير} قالت ليندا تحاول اغاظة لاري
{ انه حبيبي...سيدي..و من سوف اصرخ تحته} قالت لاري بحماس
{ يالا الفجور يا سيدة جيون} قال تاي بينما يضحك على كلام الاخرى...
{ تاي..اخبرنا...من سعيدة الحظ ايها الوسيم} قالت لاري بينما تمد يدها نحو ذراع تاي الذي يقود
{ لا يوجد احد..لكن اظن ان هنالك اعجاب باحد ما...} قال تاي بهدوء بينما يقود بتركيز
{ احدهم...ما الذي تقول هل انت مثلي } قالت ليندا باندفاع...لغتها الكورية خانتها هذه المرة.
{ ماذا...لدي قضيب لماذا سوف احتاج قضيب آخر بربك} قال تاي بينما لم يعرف ما بها الاخرى..
{ هه..اسفة...فقط سمعت بشكل خاطئ}
وصل الثلاثة نحو المنزل ليدخل تاي بهدوء دون محادثة الفتاتان..
{ لقد ازعجته..} قالت ليندا
{ انه كيم تايهيونغ..بعيدا عن كونه رئيس شركة ال كيم المعمارية....فهو طفل يحب الدلع..لا اعرفه من مدة طويلة لكن كل كلامه دلال و دلع...} قالت لاري بينما تحيط كتف الاخرى بذراعها...
{ منذ متى ترتدين مثل هذه الملابس جيون ليندا} صدح صوت من الصالون حيث السيدة جيون
{ ما بها ملابسي امي } قالت ليندا
{ ماهذه التنورة...فخديك كلها للملئ انتي امرأة متزوجه..} قالت السيدة جيون
{ جديا... متزوجه...من من} قالت ليندا..
خرج تاي من الغرفة بعدما جهز اغراضه من اجل الذهاب...
نظر نحو لاري التي اشارت له بالبقاء مكانه..
{ لقد نقلت هذه العاهرة العدوة لك..يالا العار عليك} قالت السيدة جيون بصراخ بعدما تقدمت رافعة يدها على ليندا التي اغلقت عيناها في انتظار تلقي تلك الصفعة..
فتحت عيناها لتجد يد امها معلقة في الهواء بينما يد تاي تمسكها....
{ سيدة جيون..} نطق تاي بينما ينزل يدها..
{ سيد كيم...ما الذي تظن نفسك فاعل} قالت بينما تناظره..
{ لاري خذي ليندا الى غرفتها } قال بهدوء
اخذت لاري ليندا تحت تصدمتها نحو غرفتها...اجلستها بهدوء بينما تنحني تزيح لها ذلك البوط..
{ لا تستمعي إليها..لقد حظينا بليلة رائعة...لا تدعيها تفسدها حسنا} قالت لاري تواسي الاخرى
{ اذهبي الآن سوف يصل أخي} قالت ليندا بهدوء بينما تغلق باب الحمام عليها...
{ لنتكلم بحضور جونغكوك سيدة جيون..ليس علينا فعل ذلك لوحدنا} قال تاي بينما يخرج من المنزل نحو سيارته..
دخلت سيارة جيون جونغكوك القصر في هذه الاثناء يركنها بجانب سيارة تاي .
{ تايهيونغ.. إلى اين في هذا الوقت} قال بينما يتقدم إليه
{ لمنزلي..} قال تاي
{ لماذا تبدو غاضبا...هل قال احدهم شيئا لك..هل ازعجك احد..} نبس جونغكوك بهدوء بينما يضع يده على كتف الاخر...
{ جونغكوك..انت تعرفني اليس كذلك} قال تاي
{ بالطبع..اعرفك و اثق بك..ما الامر}
{ دعنا نتحدث بعيدا عن هنا} قال تاي ليومئ له جونغكوك
{ تعال للحديقة الخلفية..}
كانت لاري في هذه الاثناء ترتدي ثيابها من اجل استقبال جونغكوك و النوم...
اختارت ثوبا من الحرير باللون الاسود...عاري من جهة الصدر بالكاد يغطي مؤخرتها البارزة بءلك الثوب...تركت شعرها منسدلا خلفها لتضع بعض مرطبات و لمسات قبل دخوله....
{ هيا اخبرني} قال جونغكوك بعدما طال الصمت
{ جونغكوك..كادت امك على ضرب ليندا امامي} قال تاي دفعت واحدة
{ ماذا...اعد ما قلته} قال جونغكوك بغضب
كان جونغكوك على وشك الذهاب نحو القصر لكن تاي امسك يده يعيده امامه...
{ لا تذهب وانت منفعل هكذا...لقد لقبت لاري بالعاهرة امامي..} اضاف تاي
{ ما الخطب معها...لا ادرك لماذا يفعلون هذا خاصة امي} قال جونغكوك بغضب مكبوت
{ انهم يرون لاري اقل شأن منك...يرون انها مجرد متسلقه اجتماعية لا تحبك بل تحب مالك}
{ الامر كله معلق بالمال اذا.... سنرى بهذا الشأن...لا تذهب لأي مكان... سوف تبيت هنا غذا سنتجهز معا لحضور حفل الخطوبة...لقد اخبرت البقية} قال جونغكوك بينما ينزع سترته..
{ فقط اتركني اذهب..} قال تاي
{ قلت لك سوف تبيت هنا..لدينا عمل معا...انا بحاجة مجموعة قناصين} قال جونغكوك
{ من اجل مهمة جديدة..}
{ نتحدث في ذلك لاحقا...نحلتي تنتظرني}
ذهب جونغكوك يسرع في خطواته تاركا الاخر يتخبط في افكاره...و التي تدور حول ليندا و حياتها الزوجيه..
فتح جونغكوك ذلك الباب بهدوء...تقدم يرمي سترته فوق السرير..بينما شرع يفتح ربطت عنقه ينادي على لاري...
احس بذراعين تطوق خصره من الخلف ليبتسم قبل ان يلف جهتها...
{ سيدي..جئت اخيرا} قالت لاري بهدوء تام بينما تناظر عيون الغرابي الذي يقربها نحوه اكثر..
{ الكلام ممنوع اليوم..} قال بينما بطبع قبلة سطحية على ثغرها...
{ حاضر دادي} قالت بينما تتمدد نحوه تدمج شفتاها ضد خاصته في قبلة لطيفة والتي تحولت لأخرى قذرة من طرفه...
ابتعدت هي بينما كانت تضرب صدره بخفة لنفاذ الهواء من رأتيها...
{ لثغرك طعم لم اذق مثله...نحلتي...ما هذا العسل الذي يتقطر من بين شفتيك} قال جونغكوك بتخذر بينما يداه تمسك على مؤخرة الاخرى التي وضعت رأسها على صدره..
{ اريدك لاري فهل انتي لي } قال بهمس داخل اذنها..
{ اريدك} قالت لاري بتخذر..
اعاد هو دمج شفتيه مع خاصتها بقوة بينما يداه تتلمس سائرة جسدها...رفعت هي يداها تفتح باقي ازرار قميصه لتزيحه جانبا...
رفعها هو بخفه تطوق خصره برجليها ليضعها فوق ذلك السرير...
ازاح تلك الخيوط الرقيقه التي تحمل ذلك الفستان من على اكتافها ليطبق قبلاته المتفرقة هناك...
{ من اول يوم رأيتك فيه دخلتي ضمن املاك قلبي...اما اليوم فأنا سوف اعلن انني امتلك جسدك الفاتن نحلتي} قال بهمس داخل اذنها بينما يمتص شحمة اذنها لتأن هي بين ذراعيه....
{ جيون جونغكوك} قالت هي بتخذر بينما تطوق عنقه بكلتا يديها تقربه منها...
{ عيونه} قال بهيام بعدما فصل تلك القبلة
{ احبك} قالت بينما تناظر عيونه...
تسارعت نضبات قلبه فورما سمع تلك الكلمة التي خرجت من ثغرها بعيونها المنتشية تحت قبضته ..
غرس رأسه داخل عنقها...بمتصه بين شفاهه يعضه تارتا تحت انينها...
{ احبك...بل أعشقك}....
مزق ذلك الثوب من عليها بينما هي شهقة بقوة..
{ انه ثوبي الجميل جون} قالت بدلع
{الاسود يليق بك...كل شيء يليق بك...لكنني افضلك عارية...دعيني ازينك} قال بينما يكمل ازاحه ذلك الثوب..
{ عاقبني دادي} قالت قرب اذنه قبل ان تمتصها...
أنت تقرأ
The Crow الغراب
Fantasiaان كان يوجد فتاة قوية...شرسة...طموحه...فسوف يكون اسمها بيون لاري...إمرأة جيون جونغكوك