68

356 10 0
                                    

البارت الثامن و ستين [68]
رواية
{ لن تتكلموا بالحسنى...اذا هل نسترجع الايام الخوالي} قال جونغكوك بينما يتربع على الاريكة مقابل لانه و اختيه
{ هل نتحدث على انفراد} قالت ليندا
{ ليس قبل ان اعرف اي واحدة منكما} رد
{ انها انا...} ردة عليه بينما نهض هو من مكانه يخطوا اولا من ثم تبعته ليندا بهدوء بينما تتوعد لاختها بشر انتقام...
دخل هو مكتبه تاركا الباب مفتوح..
{ جيون ليندا...ما الذي يا ترى كنتي تفعلينه برفقته وبهذا الوقت..بل و طوال الوقت} قال جونغكوك
لم ترد ليندا باي شيء فقط تعتصر اصابعها بينما نظرها معلق بالارض...
{ اتعلمين...لو كانت فعلتها روزي لم اكن لاغضب لهذا الحد..لكنت قلت صغيرة طائشة...لم تقاوم جمال تايهونغ.. ماذا عندك...} القى جونغكوك كلامه ولا  يزال يلقي عليها الصدمات....
{ انا...انا اسفة..اخي...لم اكن اريد هذا}
{ مع صديقي...صديق طفولتي...دون علمي و من وراء ظهري...اتعلمين انه وحيد ال كيم...لن يسمحوا له حثما بالزواج من امرأة كانت متزوجه..طبعا لم يخبرك بهذا} القى جونغكوك القنبلة الثانية..
{ انا فقط عندما بقيت وحيدة...انجذبت له..احببته بكل بساطة } ردة
{ ماذا عنه...ايفعل المثل..ام ان الاخرق قرر اللعب بعداد عمره..} ردد جونغكوك
{ لا يعلم بشأن حبي او اعجابي به نحن فقط اصدقاء خرجنا اليوم و اوصلني}
{ الى غرفتك الآن...حسابي معه عسير..}
{ اخي.... ارجوك}
خرجت ليندا بعدمة رمقها جونغكوك بنظرة اوقعت قلبها من مكانه...اخرج هو سيجارته بينما هي دخلت الغرفة تاخذ هاتفها تمرر على رقم تايهونغ.....
{ ليندا...ما الأمر في هذه ساعة} اجاب ذلك الاشقر الذي لتوه انهى حمامه...
{ جونغكوك قد علم انني كنت معك و قد غضب بشدة} قالت ليندا بقلق و توتر
{ اهدأي...سوف اتحدث إليه غذا....} قال تاي
{ لقد قال ان لك حساب عسير معه..} رددة ليندا
{ بالطبع لديه...لكني سوف اتحمل كل شيء في حال كنتي ترغبين بي كما ارغب بك} قال تاي
{ ها...ما الذي تقصده} سألت ليندا بخجل
{ تريدني او لا تريدين ... جونغكوك سوف يهشم وجهي لا محالة...ساتحمل ذلك في حال قلتي نعم}
{ كلا لا تدع يهشم وجهك الجميل ذاك اشقري} قالت ليندا بخجل...
{ وهل اعتبر هذه إجابة... اشقري..تدل على الملكية}
{ اجل هي كذلك وداعا}
اغلقت ليندا الخط متناسية ما حدث في مكتب اخيها...تفكر فقط بتايهيونغ الذي اخذ كل جوارحها....
عم الهدوء على المدينة باكملها طوال الليل الى حين بزوغ الشمس.....
{ كيم اللعنة تايهيونغ..} قال جونغكوك الذي اقتحم مكتب الاخر...
{ جونغكوك.. دعني اتحدث فقط} قال تاي الذي وقف من مكانه بفزع من دخول الاخر...
{ نتحدث.. اللعنة عليك...} قال جونغكوك الذي يجلس بنفاذ صبر...
{ انوي خطبتها} قال تاي بعد صمت طويل
{ خطبتها...وهل السيد كيم سوف يوافق لك}
{ انت هو الاهم.... جونغكوك انت صديقي...مثل اخي الذي لم احظى به... عائلتي ضعها جانبا...قف انت بجانبي} قال تاي بينما يجلس بمحاذاة جونغكوك الذي يفكر ..
{ كيم اللعنة تايهيونغ سوف تبتعد عن أختي...} قال جونغكوك بغضب..ليضيف...{ اما ان تبعدها عنها او افسخ العقود التي تجمعنا}
{ جونغكوك....سوف اتقدم لها بشكل رسمي} نطق تاي
{ الى ذلك الحين ابقى بعيد عنها..} قال جونغكوك مغادرة
هذا النقاش كان قد اعطى بعض الأمل مادام لم يهشم وجهه...
عاد جونغكوك نحو شركته ولم يجد لاري ليقدم على سؤال مساعدته..فذلك الطابق الذي به جونغكوك لا يوجد به مكاتب غير مكتبه و مكتب لاري و جونغ إن...
{ الم تأتي لاري بعد} سأل
{ لقد اتيت..ثم وضعت بعض الملفات بمكتبك و اخبرتني ان اقول لك انها لن تأتي لمدة يومين} اجابت المساعدة
دخل هو مكتبه مخرجا هاتفه من جيب سترته ليجد عدة اتصالات فائتة من طرفها...ليعاود الإتصال
{ لماذا لست هنا} قال جونغكوك
{ مرحبا جون...كيف حالك اليوم...هكذا نجيب } قالت لاري باستفزاز
{ لاري انا غاضب بالفعل...و بحاجة لك} قال جونغكوك الذي يناظر المدينة
{ تعالي الي اذا انا بالمنزل..} قالت بابتسامة لم يرى هو
{ انهي هذه اللعنة و أتي اليك..}
{ حسنا وداعا...احبك غرابي} قالت تغلق الخط غير سامحه له بالاجابة...
{ انا سوف اخرج } اخبرت جيني اختها لتركض للخارج قبل سماع الإجابة حتى...
{ انطلق هيا...} قالت جيني فورما دخلت سيارة يونغي
توقف هو بعد مسافة الطريق يدخل نحو ذلك المتجر التي اوصت به مساعدته كونه سألها عن متجر رفيع للازياء
{ ماذا نفعل هنا يا ترى..} سألت
{ بما ان الخطبة بقي لها يوم فحسب سنختار الفستان الذي يليق باخت العروس معا} اجابها قبل ان يدخلا المتجر مع بعضهم...
{ وهل تظن ان من السديد ان تقوم بشراءه من اجلي..تشش هل تظن اني مواقفة حتى} ردة جيني
{ و ما في ذلك...انت الان تعتبرين زوجتي المستقبليه مين جيني المنتظرة}
{ انا لا ازال بيون جيني حسنا...ولا اريد شيئاً منك حتما} ردة بعصبية...
{ دعيني فقط ارى الفساتين على جسدك الاخاذ هذا...دعيني ارتوي منك...دعي عيوني هذه تلامس منحنياتك قبل يدي} قال يونغي بينما يدفعها نحو الداخل

The Crow الغراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن