" أفتقدهُ "

10 4 4
                                    

Love💜💜
الحب كالزهرة..يحتاج لعناية وسقاية كل يوم.
...........

*من وجهة نظر الفتاة:

أنا أبدو كالوقحة قليلة الأدب..لكن ما ذنبي؟..
أنا غبية..فقط أنا بلهاء وساذجة..أووف..كان يجب أن أوضح حالتي له..كم أكره هذا الشعور..

••


• أسبوع مرَّ ولم يأتي..لم أسمع خطواته..لم أشم رائحته..لم أشعر بقربهِ..هو قال أنه سيرحل..وقد رحلَ بالفعل..

معه حق فأنا وضعته في موقف حرج بسبب غبائي وسذاجتي..

أسبوع مرَّ ولا أعرف كيف..كرهتُ نفسي..كرهتُ طبيعتي..لمَ؟..لمَ يحدث معي كل هذا؟..وما بي أفكر به دائماً؟.. أفكر به في أي لحظة.. أفكر به بين الثانية ونصفها..

اللعنة الملعونة عليّ..وعلى غبائي..أنا أعترف بأني أفتقدهُ..أنا لم أتكلم معه هذا صحيح..لكني أشعر بوجودهِ بأن هناك كلمات كثيرة عالقة في حلقي..

أنا أدرك أني بكماء..ولم أخاطبهُ يوماً حتى بلغة الإشارة..إلّا أنني أفتقدهُ..

أفتقدُ صوت وقع حذائه على الأرض وخطواته الثابتة..أفتقدُ صوت طرق أصابعه على المقعد..

لستُ مِن الذين يستمعون إلى الأغاني بصوت عالي لذا كنتُ أسمع أي حركة صغيرة يقوم بها..

أشتاقُ رائحة عطرهِ التي تهب على أنفي حين تتحرك الرياح..

بالرغم من أني لا أراه_فأنا عمياء_إلّا أنني لازلتُ أحفظ شكلهُ في ذاكرتي..أحفظهُ كما لم أحفظ نفسي..

أذكرهُ بشعرهِ الأسود الذي ينافس الليل في ظلامه..وقد كان مموج ولم يكن طويلاً أو قصيراً كان ساحراً..بشرتهُ الحنطية وفكهُ الحاد..رموشه الطويلة وعيونه السوداء الذابلة..جسدهُ المنحوت والمعضل..

ولا أنسى أبداً ما لفتَ انتباهي في ذلك الوقت..هو وشمهُ على يدهِ اليمنى..وشم حوى الغموض كلَّهُ..

وبدا عليه الطول الفارع..تقولون كيف حفظتهُ أكيد..للأسف أنا نفسي لا أعرف..
لكني أدرك أني حقاً أفتقدهُ..

***********

بقلمي

_Alia Ali_

***********
#regret

منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن