" أنا آسفة "

6 3 4
                                    

Love💛💛
سأبقى أحبُّك..
...........

*من وجهة نظر الشاب:

كعادتي الجديدة..أتيتُ عند منتصف الليل إلى الجسر وجلستُ على مقعدي الجديد الذي اعتدتُ عليه..

لا أعرف مابه عقلي يذكرني بالمواقف المحرجة دائماً..وما حدث قبل أسبوع كان أكثر من محرج..أحاول أن أنسى..

لا أستطيع رمي اللوم عليها فأنا لربما إخترقتُ مساحتها الشخصية..لكن بذات الوقت لا أستطيع لوم نفسي..

هذا يكفي لن أفكر..
من شدة تركيزي بالتفكير..لم أنتبه للفتاتان اللتان تقدمتا نحوي..إلى أن ألقت إحداهن عليّ السلام..

رفعتُ رأسي..وفقط أود أن أختفي..ما اللعنة الآن؟..هل أرد عليها؟..أم أحرجها؟..طيبة قلبي مشكلتي..

" أهلاً مساء النور!.."_وأنا أنظر إليهن_

" أتيتُ لأصلح سوء التفاهم الذي حصل.."_قالت رفيقتها وهي تبتسم_

" عفواً؟.."_تلك الفتاة لم تلقي السلام عليّ حتى..هذا يكفي لربما هي محرجة_

" هل بإمكاننا الجلوس أولاً؟.."

" بالتأكيد.."_ابتعدتُ إلى الطرف الآخر..وقد جلستا بجانبي..بعد أن جرّتها صديقتها من يدها.. وإلى الآن لم تتغير نظراتها..شاردة_

" أنا أعترف بأن صديقتي غبية...كان بإمكانها إخبارك..كان عليها أن تقول لك من دون أن تقعا في  ذلك الموقف المحرج.."_قالت رفيقتها بأسى_

" إلى الآن لم أفهم.."_قلتُ_

" صديقتي لم تتكلم وقتها..ليس لأنها مغرورة..أو لأنك إخترقت مساحتها..أو حتى لأنها محرجة..إنها فقط لم تستطع..أؤكد لك أنها إنسانة رائعة جدا..هي طيبة ورقيقة وجميلة.."

" أعتذر.. لكن ما علاقة هذا بذاك؟.."

" صديقتي بكماء..لم تستطع التكلم لأنها بكماء.. وأيضاً هي لم تتوقع أن تأتي بهذا الشكل المفاجئ وتكلمها..هي لم تستطع التعبير..و أيضاً..لا أعرف كيف أقول ذلك..لكنها عمياء..للأسف..وهي من طلبت مني أن أقول لك ذلك..إنها تشعر بتأنيب الضمير.."

" أنا آسفة.."_كتبتْ على تلك اللوحة التي تحملها بيداها_

***********

بقلمي

_Alia Ali_

************
#sorry

منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن