" وقعتُ بحبِّهِ "

16 4 8
                                    

Love💛💛
أحبُّكَ بقدر أحاسيس العالم..
...........

لقد عاد..إنه هو..خطواتهُ تقترب ويبدو أنه لم يجلس على المقعد المقابل..

" هل هناك أحد جلسَ على المقعد المقابل
لنا؟.."_كتبتُ لها_

" لا لم يجلس أحد.."

" ذلك الشاب الذي كنتُ أستمع لخطواتهِ لم يجلس هنا؟ "_كتبتُ مجدداً _

" لقد جلس على مقعد بجانب المقعد المقابل لنا.."
_ڤيروني_

" ماذا سأفعل؟.."

" ماذا؟."_سألتني_

" أنا..أنا بالفعل أحبهُ.."

" مَن؟ "_ڤيروني_

" منذ سنتين..اعتدتُ أن آتي إلى الجسر عند الساعة العاشرة مساءً من كل يوم.. وأجلس على نفس المقعد الأول على طريقي..و كان هناك شاب يأتي على ذات الوقت..ويجلس على المقعد المقابل لي..وأنا وقعتُ بحبِّهِ..إنه ذات الشاب الغريب في يوم الألعاب النارية..وهو الشاب الذي جلس على ذاك المقعد الآن.."

" هل أنتي متأكدة أنكِ تحبيه؟.."_سألتني_

" لا أعرف..أنا متعبة من التفكير.."

" وما المشكلة؟..لم أفهم.."_قالت_

" هل أنتي جادة..أقول لكِ أني واقعة
بحبِّهِ.."_ كتبتُ وقد بدأتُ أنفعل_

" لستِ أول فتاة..ولا آخر فتاة تقع بالحب.."

" أنا لستُ فتاة طبيعية "

" لا تتكلمي بهذا الشكل..لمَ لا تجربي أن تتكلمي معه؟.."

" المشكلة أنه بادرَ بذلك..لكني لم أرد عليه..أو لم أعرف كيف أرد.."_كتبتُ_

" أنتي حقاً غبية بشهادة.."_ڤيروني_

_كنتُ أريد الكتابة لكنها أمسكت يداي_


" هيا تعالي معي..حتى تعتذري منه.."_قالت_

" ڤيروني..هل أنتي جادة؟.."_كتبتُ وأنا مصدومة_

" وكثيراً.."_تكلمتْ بنبرة جدية_

" أنا لا أريد.."_كتبتُ_

" ومَن سألكِ عن رأيك؟..لكن قبل..هل تسمحين لي بالتكلم نيابة عنكِ؟.."

أومئتُ لها بالموافقة..فأنا أتآكل من تأنيب الضمير..


أمسكتني بيدي..وجرّتني معها إلى حيث يجلس..دقات قلبي تتسارع..وقلبي يتصارع مع تلك الأضلاع حتى يخرج من قفصه..

رائحتهُ بدأت تتغلغل في خلايا أنفي..أستطيع شمها بقوة..وكم يروقني هذا..

أشعر بأن قدماي لم تعد قادرة على حملي..يا إلهي أنا خائفة..لكني حقاً أود التكلم معه..

" مساء الخير.."_قالت ڤيروني_

***********

بقلمي

_Alia Ali_

***********
#Love

منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن