...9:30AM
استيقظت بنشاطٍ وطاقة.. اليوم إجازة بعد المباراة..
تقلبت على سريرها بسعادة.. تنهدت بابتسامة واستقامت لتستحم..
دخلت تحت الماء الدافئ.. تغرق جسدها بداخل البانيو..
تغرق بداخل أفكارها.. تارة تبتسم وتارة تعبس..
ارتدت الروب الأبيض لتخرج تاركة شعرها يقطر عليه..
خرجت لتجلس على سريرها وتأخذ هاتفها تنظر إلى الساعة..
10:28
وجدت رسالة منه
"صاحيه؟"ابتسمت لتكتب
"ايوه"اخذت هاتفها لتجلس على كرسي تسريحتها.. تقوم بترطيب ساقيها
ثوانٍ حتى وصلها اتصال من البرونزي خاصتها لتبتسم..
وضعت هاتفها على الطاولة لتجيب
"هلا"عقد الاخر حاجبيه فوراً
"ليه اناظر السقف؟.. انا داق عشان اشوف وجهك"ضحكت لتردف
"توني متروشه..استنى احط كريماتي واخلص و تشوف وجهي"ابتسم الاخر يستمع لحديثها بكامل التفاصيل.. وهي ترطب يديها و وجهها..
تخبره بكامل تفاصيل يومها بسعادة وهو يستمع لها بالتفاصيل المملة.. ثوانٍ حتى ثبتت الهاتف على الطاولة..
ابتسم الاخر عند رؤية وجهها و اردف
"أخيراً"ضحكت لتجيب وهي تضع الكريمات الخاصة بشعرها
"كأن لك سنوات ما شفتني""عادي حلالي.."
"طيب حلالك"
"عندك شيء اليوم؟"
"امم متى؟"
"يا أمي بعد شوي.. قبل الساعة 3"
"والله انا طول اليوم فاضية"
"خلك جاهزة على الساعة 12 بجيك"
نظرت الاخرى نحو الهاتف فوراً
"ليه؟ فين؟""قلت لك وبس.. جهزي نفسك"
اقفل فوراً دون ان يسمع ردها.. نظرت نحو الهاتف عند اتصاله مجدداً لتجيب
"توك مقفل فوجهي طيب"
أنت تقرأ
Yasser Al-shahrani
Short Storyوَأتتنيْ كَملاكٍ عَلَى أرضِ البَشرْ . رَأيتُهُ مُزيلاً كُلَ أَلاَميْ بِابتسَامتِهْ.