Yasser Al-shahrani

11

...

2/4

6:44am

استيقظت كعادتها في وقت باكر على الرغم من نومها الساعة 4 فجرا

تنهدت وذهبت للاستحمام.. عند انتهائها خرجت كالعادة ترتدي روب ابيض اللون ومنشفة بيضاء تلفها على شعرها..

تذهب إلى المطبخ تتجه إلى ركن القهوة واضعة إحدى الكبسولات في الآلة وتضع أسفلها كوب ذو غطاء.. تعود إلى غرفتها ترتدي السكراب الازرق وعبايتها ..تأخذ حقيبة الظهر السوداء التي تحمل شعار الهلال ومفاتيحها..

تنزل عائدة إلى المطبخ .. تأخذ كوب قهوتها وتقوم بتغطيتها..متجهة إلى الخارج..

7:24

وصلت إلى النادي.. توجهت إلى غرفتها تضع أغراضها وترتدي اللابكوت اللذي كان معلقاً.. اتجهت بعد ذلك إلى الملعب كعادتها..

وكعادته أيضا كان متواجدا هناك ..يتدرب بدون أن ينتبه لها ..

لم تمسك هاتفها ولم تفعل شيئا سوى أن تتأمله ..عضلاته التي تصبح أكثر بروزا مع التدريب.. عروقه التي تتضح أكثر .. كل ما فيه يروق لها.. يبو أنها لم تره منذ دهر ..أخر مره رأته عند عودتهم إلى الرياض قبل عدة أيام فقط..

بينما هو يكمل تدريبه بدون الانتباه لما حوله.. أو حتى لها.. على الرغم من أنه يشعر أنها هناك دون أن يلتف لها .. مجرد إحساس و يأمل أن يكون صحيح.. تنهد عندما شعر بالصداع يبدأ تدريجيا.. توقف عن تدريبه والتف إليها بابتسامه..

ابتسمت بتفاجئ عند رؤيته يبتسم لها رغم كونها خلفه.. اتجه نحوها بخطوات هادئه حتى توقف أمامها تماما..
"ابي مسكن.."

مدت يدها لجيبها تخرج بعض المسكنات وتمدها له
اردفت وهي تضعها في يده
"ايش فيك؟"

وقع على المقعد المجاور لها فورا واردف
راسي..

عدلت جلستها.. سحبت رأسه لتضعه بحضنها وتدلكه بهدوء..استرخى وهو لم يتوقع حركتها للتو ..هو فقط كان يعتقد أنها ستناوله المسكنات فحسب.. ارخى جسده براحة وهو يشعر بأصابعها النحيلة الطويلة بداخل شعره..