4

1.4K 54 211
                                    



...

7:02

استيقظت لتنظر إلى الساعة و تتأفف بسبب استيقاظها في وقت مبكر

ابتسمت عند مرور ذكرىً من وقتها في الأمس مع البرونزي..

تنهدت واستقامت تغسل وجهها.. و ترتب غرفتها المبعثرة..

توجهت إلى المطبخ لاشتهائها بعض الحليب..

قاطعها رنين هاتفها واللذي كان فواز أخاها الأكبر..

تنهدت بابتسامة لتجيب و يصلها صوته من الطرف الاخر
"ايوه ما بغيتي من متى وانا اتصل عليكِ"

"فواز حبيبي ايش عندك؟"

"كيف وضعك مع الهلال؟"

ابتسمت مردفة
"كل شيء تمام ياحبيبي الوضع كويس"

"كويس.. طيب يا امي ليه كل مره اتصل تقفلي فوجهي؟! ولا تخلي هتان هو يقفل فوجهي؟"

"اكون مشغوله.. ايش مصحيك اللحين؟"

"عندي طياره من بدري اليوم يا امي.. وانتي ايش مصحيك دحين ؟الوقت لسا بدري"

"صحيت وماعد عرفت انام وانت طيارتك متى؟"

"بعد كم دقيقه"

"بعد كم دقيقه وقاعد تكلمني؟ يلا حبيبي توصل بالسلامه باي"

أقفلت بوجهه بعد أن أنهت حديثها.. وضعت هاتفها جانباً
فتحت الثلاجه وأخذت الحليب..

تسكبه بكوبٍ زجاجي كبير..
اخذت الكوب و خرجت إلى صالتها..
تشرب من الحليب وتتأمل صالتها تملك رغبةً كبيره لتغيير صالتها والعبث بها..

أنهت حليبها لتغسل الكوب و تذهب إلى الأعلى..

ارتدت السكراب باللون البنفسجي..
ارتدت عبايتها و خرجت..

ارتدت عبايتها و خرجت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


7:37

دخلت النادي

سلمت على ريم وخالد اللذين كانوا على طريقها..

Yasser Al-shahraniحيث تعيش القصص. اكتشف الآن