18

743 40 69
                                    



...

الرياض..

وصلت بعثة المنتخب السعودي في وقت سابق..

تجلس في منزلها وهي لا تعلم أيجب ان تذهب له ام لا؟ ..تنهدت لتلتقط هاتفها وترسل للاخر
"اقدر اجي عندك؟"

دقائق قليله حتى وصلها الرد
"تعالي الباب مفتوح"

صعدت فورا إلى غرفتها لترتدي عبايتها

خرجت لتصعد إلى سيارتها متوجهة نحو منزل الاخر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرجت لتصعد إلى سيارتها متوجهة نحو منزل الاخر..

...

ركنت سيارتها لتخرج نحو منزله واللذي كان بابه مفتوحا بالفعل..

دخلت لتغلق الباب خلفها ..عند دخولها إلى الصالة و رؤية اللذي استقام عند ملاحظته لها..

توجهت نحوه فورا محتضنة اياه تدفن وجهها بصدره.. بادلها الاخر يدفن وجهه بعنقها يستنشق عطرها..
تشعر بدقات قلبها المتسارعة.. ويشعر هو بالراحة لرؤيتها اخيرا

بقيا على وضعهما لمدة حتى طبع البرونزي قبلة دافئة على عنقها و رفع رأسه ليقبل رأسها بخفه..

رفعت رأسها تتأمله بهدوء وهو ينظر لها باستمتاع ..انحنى قليلا ليقترب منها مقبلا خدها الأيسر.. ما إن ابتعد حتى انتبه لها مغمضة عيناها.. ابتسم ليقترب ملصقا جبينه بجبينها.. فتحت عيناها تنظر له وهي تشعر بأنفاسه الساخنه..

اردف بهدوء
"ترا ما نسيت.. انا قلت لك ما راح اخلي الموضوع يمر"

سحبها ليجلس على الأريكة وتجلس هي مقابلا له.. نظرت إلى يديه الممسكة بيديها لتبتسم بهدوء

ثوان حتى اردفت
"ما كنت عارفه انو يتعب كذا.. ما كنت عارفه انو انا راح اتعلق بالكل.. ما كنت عارفه انو علاقتي بالكل راح تصير كذا.. ما توقعت انو انا راح اتضايق لما يصير لأحد شيء.. او حتى كيف راح ازعل اذا شفت محد له نفس بسبب مباراة.. زعلانين بسبب مباراة.. والإصابات تكثر وتأثر عالكل.. ما اعرف ليه بس انو شيء محبط لما تكونوا مصابين وتتحملوا وتكملوا المباراة وانتو عارفين انو بعدين حتتضاعف الإصابة.. انا توني اكتشف ايش كانت وَريد تقصد لما قالت راح تعرفي بعدين ليه رفضت عرض المنتخب.. مو حلو.. مو حلو وانا اشوفكم زعلانين ومصابين.. والله يتعب وربي بس انا لازم اتحمل واعالجكم رغم كل شيء"

Yasser Al-shahraniحيث تعيش القصص. اكتشف الآن