جرائم متشابكه

214 20 24
                                    

الوه الوه الشرطه ..نعم الشرطه معك من المتصل..أنا مدير المتحف المصري لقد لقد هربت حاولت إيقافها لكنها طعنتنى وهربت أمسكوا بها و الا ستحدث كارثه ..من هى سيدى من تقصد الوه الوه.. لقد انقطع الخط
نهض المحقق صالح من على مكتبه بعد انقاط الخط و ظهر لنا قسم الشرطه به اشخاص كثيرين بعضهم يبكى وبعضهم خائف و بعضهم تظهر عليهم علامات القلق الغريب يا صديقى أن هؤلاء الناس ليسوا شرطه بل إنهم مدنيين
سأل أحد الضباط الواقفين قائلا سيدى من كان المتصل
قال صالح لقد كان مدير المتحف المصرى يا جو
قال جو و ماذا أراد
قال صالح لم افهم بالتحديد لكن يا جو علي الذهاب إلى المتحف المصري مع بعض عناصر الشرطه الان ابقى هنا انت و اكمل التحقيقات في الشكوى التى جاءتنا
ثم ذهب
جلس جو على كرسى المكتب و قال يا عسكرى اخرج هؤلاء الناس من هنا و ادخلى كل عائله على حدى
نفذ العسكرى ما طلب منه و دخلت اول عائله أنهم زوج و زوجه
قال جو اجلسوا
فجلسوا
قال جو اريد كل المعلومات عن ابنتكم المفقوده اسمها سنها مواصفات شكلها كل شئ
قال الزوج ابنتى اسمها مليكا ابراهيم محمد و عمرها إحدى عشر سنه بيضاء الوجه لديها شعر اصفر ناعم و عيون زرقاء
قال جو منذو متى وهى مفقوده
قالت الأم منذو صباح أمس لقد كنت اعد الفطار فى المطبخ و كانت ابنتى كعادتها تعلب فى حديقة المنزل و عندما انتهيت من الطعام ذهبت إليها لم اجدها فى الحديقه لقد وجدت درجتها مركونه بجانب الطاوله و كان هاتفها ملقى على الأرض بجانب باب الحديقه فعلمت أن هناك خطب ما لهذا اتصلت بزوجى و أخبرته وبعدها هو أخبر الشرطه لكن كان يجب أن يمر على اختفاءها اربعه و عشرون ساعه و ها قد مرت و نحن هنا امامك لتقديم البلاغ
قال جو لقد قلت انك اتصلتى بوالد مليكا يا ترى اين ذهب فى الصباح الباكر قبل تناول الإفطار مع عائلته
قالت نحن لدينا ابنه أخرى تسمى ديما و هى عمرها سنتين لقد ارتفعت درجة حرارتها و اخذها والدها سريعا الى المستشفى و اردت أن أعد الفطور لمليكا و اجهزها للمدرسه ثم اذهب الى المستشفى لارى ديما لكن لم استطع بسبب اختطاف ابنتى مليكا و...
قاطعها جو قائلا اختطاف ابنتك كيف علمت فى تلك اللحظه أن ابنتك مخطوفه لما لم تفكر أنها ذهبت للقاء إحدى صديقاتها
قالت سيدى انت محق أن كانت اى أم غيرى لفكرت فى هذا لكن ابنتى عاشت حياه كالاميرات لهذا فى شخصيه متكبره فلم يكن لابنتى اى اصدقاء سوى فتاه واحده تسمى حبيبه
قال جو هل يمكن ان تعطيني معلومات عن حبيبه
قالت إنها تسكن فى المنزل المقابل لنا و تعيش مع والدها الدكتور حسين
قال جو فى اى مستشفى يعمل
قالت لا هو لا يعمل الان لقد تم طرده من مستشفى فى الريف و قامت زوجته بتركه لهذا السبب و الان هو يعيش معنا فى نفس الحى
قال جو إذا ماذا يعمل الان
و قبل أن تتحدث الزوجه قاطعها الزوج في عصبيه
قائلا سيدى الضابط هل ستظل تسألنا عن حبيبه و والدها ام انك ستحاول ايجاد ابنتى المفقوده
قال جو فى حسم أنا اسأل للتمكن من إيجاد ابنتكم و الان اعتقد أننى انهيت اسئلتى يمكنكم الذهاب
خرجوا من المكاتب
قال جو يا عسكرى نادى العائله الثانيه و قل للضابط احمد أن يذهب إلى الحى الذى تسكن فيه مليكا و أن يحقق مع حبيبه و والدها ،
فى مشهد آخر
كان المحقق صالح و عناصر الشرطه قد وصلو إلى المتحف ودخلوا و أخذوا يبحثوا فى المتحف كله حتى دخلوا حجرة الملكه لاليس و تفاجأ الجميع عندما وجدو جثة المدير و قد طعن فى بطنه بخنجر من ممتلكات الملكه لاليس
قال الضباط سيدى من تظن أنه قد فعلها
قال ضابط اخر السؤال ليس من فعلها السؤال هو كيف دخل المدير الى هنا بهاتفه المحمول و حجرة الملوك يمنع دخولها بالهاتف و لماذا اصلا دخل حجرة لايس ألا يفترض أن يكون فى مكتبه و ايضا اين ذهب عمال الصيانه ألاليس من المفترض أن هذا المتحف مغلق لعمل ترميمات به و الؤال الاصعب كيف دخل القاتل و لا يوجد علامات كسر على اى من أبواب أو شبابيك المتحف هل هذا القاتل لديه نسخه من مفاتيح المتحف
قال صالح صحيح فلا أحد يملك مفاتيح المتحف سوى المدير ، يجب علينا حل هذه القضيه ، الان ابحثوا لنعرف اجوبه اسئلتنا
و بدأ البحث
فى مشهد آخر جلس جو و أمامه رجل و امراه مسنان
قال جو اخبرونى بكل المعلومات عن حفيدكم
قالت المرأة أن حفيدى اسمه حسن عبدالله رفيق ،عمر ثمان أعوام ،حنطى البشره ،و لديه تشوه فى اوتار قدمه اليمنه لهذا لا يستطيع السير بشكل جيد كان معى أنا و جده فى السوق نشترى بعض الاشياء و كان يسير خلفى وفجأه استدارت فلم أجده حاولنا البحث عنه فى السوق كله لكن بلا فائده
قال جو خطف طفل من السوق هذا شئ منتشر سنحاول ايجاده
قال الرجل و هو يبكى سيدى انت لا تفهم أن حسن ليس حفيدى فقط أنه الشخص المتبقى من عائلتى فقد توفى ابنى الوحيد وزوجته في حادث قطار منذو سنتين و الان لم يبقى لى سوى حسن ارجوك حاول إيجاده
قال جو حسنا سنفعل، الان يمكنكم الذهاب ، يا عسكرى نادى العائله الاخيره
نادى العسكرى عليهم ودخلوا
فى مشهد آخر
كان الضباط احمد و عناصر الشرطه وصلوا إلى الحى ووجدوا منزل مليكا و أمامه منزله من ثلاث ادوار سألوا البواب عن شقة دكتور حسين فقال له انها فى الطابق الثانى فصعدوا لها و طرقوا الباب فتح لهم رجل يبدوا فى الخمسين من عمره لديه شعر معظمه ابيض ناعم يرتدى نظاره
قال أحمد هل انت الدكتور حسين
قال نعم
قال أحمد نحن شرطه وهنا للتحقيق معك انت وابنتك حبيبه بخصوص جريمة الخطف التى حدثت فى المنزل المقابل لكم قال حسين تفضلو
دخلوا وجلسوا فى الصالون
قال أحمد اين ابنتك حبيبه قال هى فى سريرها لأنها مريضه
قال احد الضباط ماذا تعرف عن حادثة الخطف التى حدث أمس
قال لا اعرف الكثير من المعلومات فقد سمعت عنها من الجيران
قال أحمد أليس غريب أن ابنتك صديقة مليكا المقربه و انت لا تعرف معلومات عن حادثة خطفها
قال حسين لم أكن موجود أمس فقد كنت فى المستشفى مع ابنتى لأنها مريضه كما قلت
قال أحمد اريد ان ارى حبيبه
قال حسين حبيبه مريضه و لا تستطيع النهوض
قال أحمد لا بأس ستأتى نحن لرؤيتها
قال حسين و هو يبدو عليه الامتعاض اوف حسنا تفضلوا من هنا غرفة حبيبه دخل الضباط ماعدا احمد الذى وقف لبضع ثوان ينظر فى عين حسين و قد بدأ يشك به ثم دخل
فى غرفة مليئه بصور اشهر المغنيين الأجانب كانت حبيبه نائمه على سريرها نظر احمد فى أرجاء الغرفه فوجد أدوية خفض الحرارة على الطاوله فظن أن حبيبه تعانى من الحمى
قال سلامتك يا حبيبه ،متى مرضتى
قالت حبيبه اول أمس
بينما قال حسين فى نفس الوقت أمس
قال أحمد فى شك هل مرضتى أمس أم اول أمس
قال حسين بسرعه لقد بدأت الأعراض اول امس لكن اشتدت انس لهذا ذهبنا الى المستشفى
قام احمد بتفقد درجة حرارة حبيبه لكنه تفاجأ أنها ليست مصابه بالحمى
قال أحمد وقد ازداد شكه من ماذا تعانى يا حبيبه قالت أعانى الم فى معدتى
قال أحمد إذا لماذا توجد أدوية خفض حراره هنا
قال حسين بصراحه كما تعلم أن لست طبيب جيد لهذا عندما بدأت الأعراض ظننت أنها ستصاب بالحمى لهذا أحضرت هذه الادويه
قال أحمد ابنتى هل رايتى أو سمعتى اى شئ غير طبيعى أمس
قالت بصراحه ...
قال حسين سيدى كما قلت لك نحن لم نرى شئ والان ابنتى مريضه و تريد أن تستريح
قال أحمد حسنا سنذهب
فى أثناء خروجه لاحظ وجود عكاذ صغير بجانب الباب و قبل أن يسأل
قال حسين هيا يا سيدى باب الشقه من هنا
ثم رحل احمد والضباط
فى مشهد آخر
كان صالح يقف و ينظر إلى جثة المدير ويرى مكان الجرح يبدو أن المدير اول ضحيه لهذا القاتل هذا ما قال صالح فى نفسه وفجأه
قال احد الضباط سيدى سيدى
قال صالح ماذا حدث لماذا تصرخ هكذا
قال الضابط لا اعرف ماذا اقول تعال لتشاهد بنفسك
جاء صالح وكل الضباط و صدموا من ما رأوا لقد رأوا تابوت الملكه لاليس وقد كان خالى تماما، اين المومياء ، لقد اختفت
قال صالح فى غضب المومياء سرقت ، ابحثوا فى كل مكان ،تأكدوا من أن لا شئ آخر سرق
أخذ الجميع يبحث فى المتحف كله
قال صالح يجب أن نراجع الكاميرات
و فى أثناء ما كان صالح واقف فى غضب شديد
جاء جميع الضباط وقالو أنه لا يوجد شئ آخر مفقود ثم جاء رجل يبدو فى الستين من عمره نحيف ويرتدى جلباب قديم
قال سيدى اسف على الازعاج لكن هناك الكثير من الصحافه فى الخارج ويردون التحدث معكم
قال صالح بهذه السرعه علمت الصحافه بخبر قتل مدير المتحف ، اخرجوا انتم وانا سأظل هنا
خرج الضباط وبقى العجوز
قال صالح يمكنك الخروج
قال العجوز سيدى اسف لكنى سمعت ما قلتوه و اريد ان أخبرك شئ
قال صالح ماذا
قال العجوز أنا بواب هذا المتحف منذو ثلاثين عام و لقد سمعت الكثير من الأساطير عن لعنة الفراعنة
قال صالح ماذا تقصد
قال العجوز لقد هربت لاليس نعم المومياء لاليس يمكنها أن تعود الى الحياه وانا أحذرك من العبث معها والا ستندم
قال صالح فى سخريه مومياء استيقظت هههه
قال العجوز لقد دخل القاتل وخرج دون كسر الباب أو الشباك و اخذ المومياء وهرب كيف هذا ..
فى مشهد آخر
كان جو يجلس وأمامه رجل و زوجته
قال جو اعطونى معلومات عن بناتكم
قالت الزوجة و هى فى انهيار تام بناتى اسمهم لوجى وليلى ولقد كان أول يوم لبناتى التوأم فى المدرسه الابتدائيه و كنت أحضر اغرضهم بينما كانوا يلعبوفى الشارع وينتظرون قدموا لأوصلهم الى المدرسه و عندما خرجت لم اجدهم ، اتصلت بكل شخص يمكن أن يكونوا عنده لكن بلا فائده
قال جو لا تقلقوا سنحقق فى كل الجرائم لنصل إلى الخاطف
فى مشهد آخر
كان صالح يقف مع العجوز فى المتحف و فجأه رن هاتف صالح أنه اتصال من جو
رد صالح قائلا كيف حالك يا جو ما اخر الاخبار عندك
قال جو لقد انتهت التحقيقات و ذهب الجميع إلى منازلهم و أنا أيضا على وشك الذهاب لكن اردت ان أخبرك بشئ غريب حدث ، لقد تمت جميع جرائم الخطف في نفس الوقت لكن فى اماكن مختلفه ، كيف يمكن أن يحدث هذا جرائم فى نفس الوقت فى اماكن مختلفه لاطفال من طبقات مختلفه
قال صالح يا جو ...
قبل أن يكمل كلامه قطعه أحد الضباط قائلا سيدى لا اعرف من اين ابدأ لكن الصحافه علمت باختفاء المومياء صدم صالح
وقال صالح جو اغلق الخط الان
اغلق الخط
قال صالح للضابط اذهب الان وانا سألحقك
قال العجوز كما قلت لك سيدى لعنة الفراعنة حقيقه ، انزل الارشيف يا سيدى ستجد قضايا انتهت ضد مجهول و أشخاص اختفوا فى ظروف غامضة و قضايا ليس لها تفسير
صدق او لا تصدق اللعنه حقيقيه

جرائم متشابكهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن