اللعنه

57 19 5
                                    

وقف صالح مصدوم لا يعرف ماذا يقول بعد الكلام الذى سمعه من جو و من ذالك العجوز ومن الضابط ..و اخيرا هدأ من روعه وخرج ليقابل الصحافه ، انهالت الاسئله على صالح من الصحافه
ما هذا العدد الكبير من الصحافه لم ارى هذا العدد حتى فى أكبر القضايا السياسيه ،، هذا ما قاله صالح فى نفسه
قال صالح للصحافه اسف لكنى لن أجيب على اى من اسئلتكم الان
الصحافه لماذا هل تخفى شئ ..الجميع يريد أن يعرف سر قتل المدير ...أيضا سرقت المومياء هل يعقل أن تجار الآثار عادوا إلى البلد مرة أخرى ...
قال صالح كما قلت لن أجيب
أدار ظهره للدخول الى المتحف لكن فجأه سؤال من احد الصحافيين
الصحفى سيدى هل يعقل أن اسطورة لعنة الفراعنة التى نسمعها فى الافلام و الروايات حقيقيه
عمت لحظات من الصمت بين الجميع حتى التفت صالح
و ذهب عنده نظر إلى كارنيه الصحافه خاصته
قال صالح اسمك وليد
قال الصحفى نعم
قال صالح اين تعمل
قال وليد اعمل فى جريدة الحوادث الالكترونيه
قال صالح نعم نعم اعلم مقرها ،، حسنا كما قلت انت أسطورة نسمعها فى الافلام و الروايات ليست حقيقه
نظر صالح الى جميع الواقفين
قال يبدو انكم ستحصلون على إجابات لأن فريق البحث الجنائي قد وصل
فى مشهد آخر
كان هناك أربعة أطفال نائمون داخل قبو كبير معظمه مظلم استقظ أحد هؤلاء الأطفال وهو صبى يبدو فى الثمانية من عمره نهض وهو لا يعرف اين هو ولا ماذا يفعل هنا حينما بدأ فى المشى نلاحظ أنه يعانى من مشكله فى قدمه فهو لا يستطيع السير بشكل جيد ذهب إلى إحدى الفتيات النائمة على الأرض وحاول أن يوقظها و بالفعل استطاع إيقاظها
سأله هل انتى بخير
أجابت نعم ،،ما اسمك
قال أسمى حسن ، وانتى
قالت انا ليلى وهذه اختى لوجى هيا نحاول إيقافها
فى مشهد آخر
كان فريق البحث الجنائي قد دخل المتحف بعد أن ترك الصحافه دون إبداء أي رأى و قام صالح باخبرهم كل ما توصلوا إليه وفى أثناء ما ما كان البحث الجنائي يجمع الادله جاء العجوز مره اخرى الى صالح
قال العجوز سيدى توقف عن التحقيق في هذه القضيه حتى لا تغضب ملوك الفراعنه
قال صالح توقف عن هذه الهرطقه
فى هذه اللحظة جاء صالح اتصال أنه من زوجته المدام منى رد صالح قائلا أنا آسف يا منى لكنى فى عمل هل يمكنك العوده لاحقا
قالت مدام منى وهى تبكى الأمر ضرورى تعال الى البيت حالا لقد تم اختطاف حفيدنا سليم
وقع الهاتف من يد صالح ونظر إلى العجوز فى صدمه و نظر أيضا إلى تابوت لاليس الفارغ ثم ذهب سريعا فى اتجاه الخروج ليعود إلى منزله ، وابتسمت العجوز ابتسامه خبيثه
قال لقد بدأت اللعنه

جرائم متشابكهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن