النهايه

46 12 5
                                    

سرعان ما انتشر البث الخاص بأمجد فى جميع ارجاء القاهره وساد الفزع و الرعب بين الناس ،، أصبح الجميع خائف و يختبئ في بيته كان صالح فى قسم الشرطه يجلس مصدوم من كل مايحدث كانت الصحافه تغطى الحدث و الاعلام يتحدث عنه فى كل البرامج و نشطاء الانترنت يستغلون الموقف لكسب المزيد من المتابعين ،، اتصل صالح بأمجد
قال لماذا فتحت هذا البث ؟
قال أمجد و هو يدعى الحزن لا اعلم فلقد شعرت انى غايب عن الوعى وانا فى البث لم أشعر بحجم المصيبه الا الان أشعر وكأن احدهم نيمنى تنويم مغناطيسى
قال صالح حسنا صديقى يبدو أن أسطورة المومياء حقيقيه علينا أن نفكر فى حل
قال امجد لا تقلق فعلماء الخوارق خاصتى يعملوا لإيجاد حل
قال صالح دمت لى اوفى صديق يا امجد
ثم اغلق الخط ونادى على چو ثم جاء إليهم
فقال ارسل قوة الى معهد الخوارق للقبض على أمجد
قال چو حسنا سيدي
ثم وصلت صالح رساله على هاتفه (لقد استطعت تحديد مكانهم )
فى مشهد آخر
كان قد حل الظلام
كان المهرج قد أخذ سليم إلى المستشفى ووضعه على السرير و سأل الممرضات عن الدكتور حسين
قالت احداهن لا نعلم لقد اتصل و قال إنه سيأتى متأخرا لهذا فأنه ارسل أحد طلابه الذى يسمى مازن و هو الآن يتحضر لبدء العمليه
قال حسنا  ابدءوا سريعا علينا أن نهى كل شئ الليله
قالت حسنا
وفى غرفه اخرى من غرف المستشفى كان يجلس طفل صغير و كان وجهه مشوه ثم دخل والده
وقال ابنى اليوم ستنتهى معناتك اليوم وجدنا متبرع بوجهه لك أنه طفل فى عمرك ابتسم الطفل وعانق والده ثم أخذه ليتم تجهيزه للعمليه و عندما جهز الاطفال الاثنين للعنايه نظر الولد إلى سليم الذى يرقد على السرير الآخر و سأل والده هل الطفل حى
قال الاب لا لقد توفى و قامت عائلته بالتبرع بوجهه لك
ثم جاء الدكتور مازن نظر إليهم و كان معه الحقنتين  أعطى  حقنة المخدر للطفل و أعطى حقنة الهواء القاتله لسليم
لقد مات سليم و بدأت العمليه
فى مشهد آخر
كانوا الثلاث مهرجين كل واحد فى منطقه  يتواصلو معا عن طريق سماعة البلوتوث ،،الان لقد وجدو ثلاث فتيات من أطفال الشوارع حاولوا جذب انتباه الفتيات عن طريق عمل حركات بهلوانيه ثم اخرجوا شوكولاته و نادوا على الفتيات لاخذوها ثم قالوا فى نفس واحد
ثلاثه اثنين واحد
وقاموا بوضع منديل على انف الفتيات لتخديرهم و بالفعل استطاعوا تخدير الفتيات
قال احدهم ليس لدينا وقت علينا الذهاب الى المستشفى الان
فى مشهد آخر
كان حسين قد وصل إلى القبو وقام بأخذ مليكا و رحل
فى مشهد آخر
كان أهالى الأطفال المفقودين مجتمعين و يتحدثوا عن إخفاقات الشرطه فى إيجاد أبناءهم و كان معهم نادر و كان منزعج من غياب هرلين المتكرر خصوصا أن الجميع سألوه عنها ،، حاول الاتصال بها لكنها لم ترد و فجأه جاءت رسائل على هواتف الجميع ماعدا عائلة حسن كانت الرساله ( ابنائكم معى ان أردتم أن تعثروا عليهم عليكم مقابلتى بعد ثلاث ساعات فى هذا العنوان ####)
سعد جميع الأهالى و أرادوا الذهاب لكن
قال نادر إن كان جميع الاطفال تم خطفهم من قبل مجرم واحد كما قالت الشرطه فكيف أن الخاطف ارسل الى الجميع ماعدا عائلة حسن
قالت والدة مليكا اتمنى أن يكون بخير
قال والد ليلى و لوجى الجميع يتمنى ذالك لكن اعذرونا الان فيجب علينا أن نذهب الى العنوان لانه يبعد عن المنطقة الكثير و علينا أن نكون هناك فى الموعد وان نذهب معنا
قال والد مليكا نعم أنا معك لنذهب ذهب الجميع فى سيارة عائلة مليكا و بقى جدة وجد حسن
قالت الجده علينا اخبار الشرطه بما حدث
فى مشهد آخر
كان المهرج قد وصل الى الاطفال و تفاجأ بأن مليكا مفقوده
قال تبا اكيد قامت لاليس بفعل شئ لها لكن لا يهم عليا اخراج ما تبقى من الأطفال قبل أن تأتى الشيطانه لاليس لاخذهم
واراد أن يحملهم ليخرج بهم من القبو لكن و هو يحمل ليلى تفاجأ بضربة شومه على رأسه فسقط فى الأرض و سقط أيضا هاتفه الذى كان يضئ به  وهو ينزف دم نظر أنها هرلين
قالت اتعلم انت خائن و الخائن يقتل
ثم ضربته ضربه تلو الأخرى حتى توقف عن الحركه كان المكان مظلم لهذا قامت هرلين بوضع اصابعها على انفه لتتأكد أنه لا يتنفس و بعد أن تأكدت اتصلت بأحد المهرجين الآخرين و الذى كان فى المستشفى
قالت هل وصلتم بالفتيات إلى المستشفى
قال نعم وكل شئ تحت السيطره و ذلك الصبى مات و تم نزع وجهه و نحن الآن على وشك بدء العمليه لكن حدثت مشكله
قالت ما هى
قال إن الطبيب الجديد يظن أن تحليل حسين مخطئه
قالت كيف
قال لا اعلم من الأفضل أن تأتى بنفسك إلى هنا
قالت حسنا أنا قادمه لكن على أحدكم أن يأتى إلى هنا فلقد حاول ذلك المهرج القذر تهريب الاطفال لكنى أوقفتوه فى الوقت المناسب و قتلته
قال حسنا
ثم اغلق الخط و اتضح لنا أن المستشفى مليئه بالشرطه أن المهرج كان يقول هذا تحت تهديد السلاح
قال أحد الشرطه هيا هذنا إلى المكان
فى مشهد آخر
كانت عائلات المفقودين قد وصلو إلى المكان و وقفوا ينتظروا وفجأه جاءت مكالمه لوالد مليكا و كان المتصل الدكتور حسين لكنه كان مغير صوته
و قال إن لم ترسل لى مليون جنيه ساقتل ابنتك
قال من انت
قال أنا خاطف ابنتك
قال أنت تكذب
فأرسل له صورة لابنته
قال فى قلق اسمعنى سيدى أنا لدى الكثير من الأموال سأرسل لك فقد اخبرنى الطريقه
قال حسنا ستذهب إلى منزلك و عندما اتصل بك ستخرج وتضع حقيبة المال فى الحاويه و انتبه لا تفكر فى العب معى حتى لا تخسر ابنتك
ثم اغلق الخط
سألت والدت مليكا من المتصل فقص عليهم المكالمه وقال علينا العوده الان و ذهب مع زوجته ،، حاول نادر الاتصال بهارلين لكنه قامت بحظر رقمه فاتصل بصالح و أخبره عن اختفاء هرلين و تزامن هذا مع وقوف جدت وجد حسن أمام صالح ليخبروه عن كل ما حدث و عن الرسائل التى جاءت للجميع ماعدا هم ،، لكن الغريب أن صالح لم يسأل نادر عن هذا الموضع
وقال حسنا لا تقلق
ثم اغلق الخط لم يفهم نادر لماذا صالح يحدثه بهذه الهجه البارده ،، نظر صالح الى عائلة حسن
و قال صالح يجب أن تهدئوا فلقد حللنا الغز اخيرا
فى مشهد آخر
كانت هرلين قد خرجت فى سيارتها متجه الى المستشفى
و فجأه داخل القبو نهض المهرج سريعا فلقد ادعى الموت لتتركه هرلين ثم أخذ الاطفال واحد تلو الآخر فى سيارته و ذهب بهم إلى قسم الشرطه
فى مشهد آخر
كان العائلات منتظرين بلا جدوى لهذا فتح والد ليلى و لوجى بث مباشر
قال كل ما حدث وقال ايضا أطفالهم مفقودين منذو مده و الحكومه لم تفعل شئ سوى تصديق الخرافات ،، أنا متأكد أن سليم حفيد رئيس القسم تم أنقذه منذو مده أما اطفالنا فلا
فى مشهد آخر
كان صالح يشاهد هذا البث مع جد وجدة حسن
قال كما اخبرتكم من اتصل بهم كان كاذب ربما أراد تضليلهم لا اعلم ،، لكن كل ما أعلمه هو أننى اليوم سأتى بكل الاطفال سالمين و ساجعل المجرم يندم
قالت الجده اتمنى هذا
و فى نفس الوقت دخل جو و كان يبدو عليهم الدهشه و القلق
و قال سيدى هناك شئ ضرورى
قال صالح هل تمكن امجد من الهروب
قال چو لا لقد تمسكنا بامجد و يتم الآن التحقيق معه
قال صالح إذا ماذا ؟
قال چو هناك شخص يريد مقابلتك
قال صالح هل الأمر ضرورى ؟
قال چو أن معه الاطفال المفقودين
قفص الجميع من الدهشه
قال جد حسن هل ابنى معهم ؟
قال چو معهم طفل لكن لا اعلم ان كان حفيدكم أو سليم
قال صالح ادخله
دجل المهرج و كان أحد امناء الشرطه ممسك به
قال صالح اتركه
فتركه
قالت الجده وهى تبكى  هل حفيدى  معك اخبرنى ارجوك
قال لا اعرف فالصبى الوحيد الذي معى يسمى سليم هل هو حفيدك
و قعدت الجده على الأرض من شدة الصدمه
و قالت إن لم يكن حفيدى معك و لا مع الشخص الذى ارسل للجميع إذا اين هو
قال المهرج أنا من ارسل للجميع
قال صالح و قد كان فى نفسه شئ من السعاده لأن حفيده بخير فلقد أخبره الشرطه أن الطفل الآخر قد مات ،، قال أين الاطفال
قال لقد كانوا فى حاله سيئه لهذا أخذتهم الشرطه
قال صالح لاجداد حسن اهدئو سنجد حسن
ثم خرج يركض ليرى الاطفال
سأل چو عنهم فأخبره عن مكانهم فذهب و دخل و كانت الصدمه فلم يجد سليم و علم وقتها أن حفيده الوحيد الاول و الآخر قد مات و قع صالح على الأرض من الصدمه و صرخ بصوت عالى حاول جميع رجال الشرطه تهدئته ثم
قال سأجعلك تندمى و نهض و ذهب إلى المهرج
و قال مع من كانت تعمل
قال المهرج فى صوت متردد مع لاليس
ضربه صالح لكن الجميع امسك صالح و هدئه
قال صالح انا لست غبى أنا أعلم أن أسطورة المومياء كذبه قل الحقيقه و الا سأقتلك
قال المهرج فى خوف انا أيضا اعلم أن الأسطورة كذبه لكن اقسم أن الفتاه التى كنت اعمل معها قالت إن اسمها لاليس و لا اعلم اى شئ عنها إلا هذا
قال صالح فى عصبيه و جنون خذوه و اجعلوه يعترف
ثم ركض صالح الى السياره ليذهب المستشفى
فى مشهد آخر
كانت هرلين قد ذهبت إلى المستشفى و عندما دخلت وجدتها خاليه تماما اخذت تمشى فى الممرات الخاليه فى لحظه انقد عليها رجال الشرطه و وضعوا الحديد في يدها صدمت هرلين مما حدث
و قالت كيف كيف ؟
عندما كنت عند صالح و وجدت الخاتم فى البدايه شككت به لكن بعدها علمت الأمر ،، من قام  بطعن مدير المتحف و من قام بطعن صالح كان نفس الشخص يستخدم يده اليسار و هذا الشخص هو انتى طعنتى المدير لأنك اختلفتى معه و طعنتى صالح عندما علمتى بخطف سليم ليتبين انك بريئه و حزينه على ابنك ،، انتى الوحيده التى علمت برقم صالح الجديد و ارسلتى له الرساله أن لا يبحث كى لا يتأذى ،، خططى لجريمه و فعلتيها و كان جزأك ليس السجن فقط بل لقد قتلتى ابنك الوحيد يا هرلين
قالت هذه الكلمات سكرتيرة امجد
صدمت هرلين من ما سمعته
و قالت هذا مستحيل
نظرت إليها السكرتيره ثم امسكتها من شعرها و اخذتها أمام غرفة العمليات و كان يرقد على السرير سليم صرخت هرلين بجنون و انهارت و اغمى عليها
فى مشهد آخر
كان والد مليكا قد وصله اتصال من حسين و فعل كما طلب منه
و اخذ حسين المال و كان قد جهز كل شئ للخروج من مصر
اتصل بوالد مليكا و قال ابنتك بجوار مدرستها اذهب و خذها و بالفعل ذهب و وجدها ملقاه على الأرض فأخذها إلى المستشفى
فى مشهد آخر
كان صالح قد وصل إلى المستشفى و هو يسير فى الممر كان الشرطه يمرروا السري الذي به سليم ليدخله إلى ثلاجة الموتى نظر إليه صالح ورفع الغطاء و اخذ يتذكر حياتهم معا ويبكى ثم أخذته الشرطه إلى تلاجة الموتى
             
                            ***تمت ***

           

                           ***  الاخبار***
( مقتل طفل على يد والدته بعد أن سلمته إلى تجار الاعضاء
القبض على طبيب يحاول الهرب خارج مصر باستخدام نقود مزورة بعد أن اشترك فى عملية خطف و بيع أعضاء أطفال
القبض على مدير معهد الخوارق بعد اشتراكه فى جريمة تهريب آثار وبيع أعضاء أطفال
القبض على أحد رجال الأعمال المصريين بتهمة الاتجار بالبشر
عودة الاطفال المفقودين إلى عائلاتهم بعد أسابيع من الاختفاء
خسرت مصر احدى  المومياوات المهمه بسبب تهريبها إلى أحد المتاحف الأوروبية
و اخيرا  انتحار هرلين داخل  السجن و هى  والدت الطفل  سليم الذى مات  ضحية لامه و للاتجار بالبشر** عملا بالمثل المصرى الشهير طباخ السم بيدوقوه ** )

جرائم متشابكهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن