جرائم متشابكه

سأبحث عنه فى اى مكان

استيقظت هرلين  هى و خالد بعد قضاء ليله معا و قالت له يجب أن تفعل ما طلبته سريعا
قال خالد حسنا مولاتى الملكه لاليس
رن تليفون هرلين  و كان زوجها المتصل ..نظرت هرلين  إلى الرجل الذى معها فى السرير و ابتسمت ابتسامه خبيثه وردت على تليفونها
قالت مرحبا حبيبى كيف حالك
قال أنا بخير اين انتى منذو البارحه وانا ابحث عنك
قالت كما تعلم أنا أحاول البحث عن سليم بكل الطرق و لقد ذهبت  إلى أحد الصحفيين الذين ينشوروا عن جرائم خطف الاطفال و لقد كان المكان بعيد لهذا قررت أن لا اعود و أبيت الليله فى فندق
قال انتى فى اى فندق
قالت فى فندق s&s
قال يا لهذه الصدفه أنا أيضا هنا اخبرينى عن غرفتك وانا قادم
قالت غرفه رقم 101
قال حسنا أنا قادم الى اللقاء
واغلق الخط
نظرت هرلين إلى خالد
وقالت زوجى قادم
قفز خالد من على السرير
و قال هل انتى مجنونه ؟
قالت نعم أنا كذالك
قال أين أذهب
قالت اختبأ فى الدولاب
نفذ خالد ما طلبته منه
فى مشهد آخر
استيقظ صالح و كان لا يزال على الكنبه قام بالبحث عن هاتفه وبعدها تذكر أنه وقع منه على الأرض فى المتحف ..فأخذ بالنظر إلى ساعته فوجدها الساعه الثانيه ظهرا..
قال اوه لقد نمت كل هذا الوقت لقد تاخرت على العمل كثيرا
صعد الى الطابق العلوى من منزله ودخل غرفته وغير ملابسه ونزل ..و فى أثناء ذهابه نظر طاولة الطعام فوجد زوجته تجلس و أمامها صور ل سليم .. حدق بها و بدأت الدموع تترقرق من عينه حينما تذكر كيف كانوا يجلسوا جميعا لتناول الإفطار على الطاوله ،، وتذكر عندما كان حفيده يطلب منه البقاء معهم لمده اطول لكنه كان دائما يقوله أنه لا يستطيع التأخر عن العمل ويذهب ويتركه ..لكنه مسح دموعه و ذهب إليها
و قال هل اكلتى
قالت لا و لن آكل حتى يعود حفيدى
قال صومك عن الطعام لن يفيدك ،، عليكى أن تأكلى ،، و أنا اعدك بأن افعل كل شئ لكى يعود
ثم نهض و ذهب إلى عمله وعندما وصل وجد چو يجلس فى مكتبه و يتحدث مع بعض عناصر الشرطه التى كان قد كلفه بالتحقيق فى كل قضيه من قضايا الاطفال الاربعه ،، انتظر صالح خارج المكتب الى أن انهو حديثهم ثم دخل و هم يخرجون نظر إليه الضباط نظرات تعاطف وشفقه ،، ففهم أنهم علموا بما حدث لحفيده ،، اغلق الباب و جلس مع چو عل طاولة الاجتماعات
قال چو لقد علمت يا سيدى ماحصل لحفيدك
شعر صالح بالحزن لكنه تمالك نفسه
وقال كيف علمت بهذا
قال چو الصحافه يا سيدى
قال صالح تباً سرقت المومياء ، مقتل مدير المتحف ، خطف حفيدى ، كيف للصحافه أن تعلم بكل هذا
قال چو سيدى لقد كنت أتحدث مع ضباط الشرطة و اخبرونى بكل ما توصلوا له لقد اخبرني احدهم انه يشك في ذلك الطبيب اعني الدكتور حسين والد حبيبه وصديقه مليكه
قال صالح حسنا سنرى هذا الموضوع لاحقا اما الان يا جو فعليا الذهاب
قال جو لماذا ؟
قال صالح انا ذاهب الى معهد الخوارق
قال جو بحقك يا سيدي انت تعلم انهم ليسوا كما كانوا من قبل فكل شيء تغير العالم تغير لم يعد احد يصدق هذه الخرافات لهذا فهم الان يعملوا في تلك ما يسموها علم الابراج وتفسير الاحلام وهذه الاشياء التي يتابعوها المراهقين فقط انت تعلم انها ليست حقيقيه وايضا بعضهم ذهب الى السيرك  لتقديم العروض السحريه
قال صالح ليس لدي اي خيار علي ان اعلم ان كانت تلك الاسطوره عن المومياء لاليس حقيقيه ام لا وهم الوحيدين الذين يمتلكوا اجابه عن هذا السؤال
قال جو حسنا سيدي كما تريد
ذهب صالح وراكب السياره في اثناء سيره اراد الاتصال بزوجته لكنها تذكر انه القى بهاتفه في المتحف عندما سبع خبر خطف حفيده فنظر يمين ويسار وهاقد وجد محل لبيع الموبايلات نزل الى المحل ودخل واشتري هاتف ثم عاد الى سيارته واتصل بزوجته
قال مرحبا منى انا صالح اعتذر لانني اتصلت من رقم غريب فلقد اشتريت هذا الرقم  وهذا الهاتف الان كل ما اريده هو ان تحفظي الرقم فقط واردت ايضا الاطمئنان عليك
قالت منى في صوت حزين انا بخير
ثم اغلقت
وهاقد وصل صالح الى معهد الخوارق في هذا المعهد يتعلم الشخص كل ما وراء الطبيعه يدرس كتب السحر وكيفيه التعامل مع الاشياء الخارقه للطبيعه وايضا يجلس الالعاب السحريه وخفه اليد وهذه الاشياء كل هذا واكثر داخل معهد الخوارق
قبل ان يدخل صالح الى المعهد رنه هاتفه فجاه تفاجئ صالح فلا احد يملك رقم هاتفه هو زوجته وقد قام بتسجيل رقم زوجته باسمها ولكن هذا رقم غريب توره من الذى يتصل بصالح

( يا هل ترى من الذي يتصل بصالح كيف عرف الرقم ؟
وهل الشخص الذي يتصل بصالح له صله بخطف سليم ام لا؟
وايضا يا ترى هل زوج هارلين  سيستطيع كشف خيانتها له؟)

(و اصدقائي لا تنسوا التفاعل مع الروايه وايضا كتابه رايكم في التعليقات ان كان هذا الفصل اعجبكم ام لا) 🫶🫶🫶