part 9

158 11 11
                                    


.
.
.
.









يجلس زان في مكتبه في شركة وانغ لم يأتي ييبو إليها منذ أن قرر زان أن يأتي

"حسنا سيد ييبو تريد فعلها بهذه الطريقه "
تمتم بغضب فهو لم يري ييبو منذ ما يقرب من أسبوعين

" ييبو "
قال كوان لأخيه الذي لم يخرج من المنزل منذ عدة أيام .

" ماذا كوان هل هناك شيء "
أجاب ييبو وهو لايزال يلعب علي هاتفه لم يرفع عينيه

" سنخرج أنا وديلان ومينغ وعلي ما يبدو هناك المزيد من الأصدقاء لما لا تخرج معنا "

*لابد أنه سيكون هناك*
فكر ييبو وبعدها رفض بهدوء الخروج ليتنهد كوان من حالة أخيه المتقلبه ولم يسأله مرة أخري

بعد أن غادر كوان وضع ييبو الهاتف جانبا واراح ظهره علي الأريكة أغلق عيناه بحزن ليظهر مشهد زان وهو يرقص مع ديلان وتهرب دمعه من عينيه لم يستطع كبحها
"لم أعد أعرف ماذا أفعل زان"
قال ييبو بصوت منكسر



في هذا النادي يجلس كوان وبجانبه زوجته الذين تركا طفلتهما مع والدة كوان وديلان الذي يجلس ولا يرفع نظرة عن زان الذي يجلس أمامه تبدلا أطراف الحديث وتعرف زان علي كوان ومينغ زي وعرف أن كوان هو شقيق ييبو وإبن عم ديلان أيضا سعد كثيرا لأنه تعرف علي أحد من عائلة ييبو غير ديلان ولا يعرف السبب

في منزل وانغ يجلس ييبو بجانب والدتة التي تحمل طفلة أخيه كان ينظر إليها بنظرات دافئه كان من الممكن أنه تزوج هو وزان وأيضا إذا أراد زان يمكنهم تبني طفل صغير لطيف كما ابنة أخيه هكذا فكر ييبو ولكن أين زان وأين هو الآن لابد وأنه يستمتع مع أصدقائه الجدد ديلان وييڤان الذان لم يجدا في الكون سوى زان ليروه لطيف

" هل ستبقي هكذا فترة طويله "
قالت والدته ليبعد ييبو أفكاره الحزينه جانبا وينتبه لوالدته والكائن اللطيف الذي يسكن حضنها الآن

" ماذا تعني "
قال وهو يداعب وجنة الطفله بأصابعه

" أعني أنه مهما كان الشخص الذي تسبب في حزنك فإنه ليس الأخير "

" كان الأول وسيظل الأخير أمي "
قال لتتنهد والدته

" هذه حماقه إبني لماذا تتمسك بشخص يجعل حالتك هكذا "

" هو لا يعرف شيء عن حالتي "

" ماذا هل تخبرني أنه أيضا غافل عن مدي حبك هذا أأعمي هو لا يري "
قال ليتفاجأ ييبو من طريقة أمه اللطيفه في محاولة مواساته

[ جٍرٍوُحٍ متبَآدِلُِهـ ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن