[ جٍرٍوُحٍ متبَآدِلُِهـ ]

part 5

" صباح الخير أمي "

" صباح الخير زان لما تستيقظ في الصباح الباكر "

" سأذهب إلي الشركة"
قال زان

" الشركه ؟؟!!"
سألت والدته بتعجب

" أجل أمي قال ييبو أنه سيساعدني حتي ننتهي من المشروع المشترك بيننا وقد يساعدني هذا علي التذكر "

" حسنا بني انتبه ولا ترهق نفسك "

"لا تقلقي أنا بخير"
" أمي "

" نعم زان "

" هل حدث شيء مهم في السنوات التي لا أستطيع تذكرها "
سأل زان لترتبك السيدة شياو

" امممم زان اسمعني بني من المؤكد أن هناك الكثير من الأشياء المهمه التي حدثت لك إنها خمس سنوات ولكن يجب ان تتذكر بنفسك "
قالت فقط ما تستطيع قوله لا يجب أن تخاطر بأخباره أي شيء حتي لا تتراجع حالته كما قال الطبيب

اومأ زان وغادر هناك شيء بداخله يخبره بحدوث شيء كبير وله علاقه بصديقه المقرب ييبو

وصل ييبو مبكرا إلي الشركه يجهز كل شيء قبل حضور زان وأكد علي جميع الموظفين عدم إخبار زان أي شيء خارج عن حدود العمل تحديدا علاقتهم

" سيدي وصل السيد زان "
قال السكرتيرة التي امرها ييبو بتبليغه عند حضور حبيبه وقف ييبو يعدل من ملابسه ويتأكد من ترتيب مكتبه فهو يريد ترك انطباع ممتاز عند زان لذلك ارتدي هذه البدلة التي تناسبه جدا وتزيد من وسامته ساعده أخوه وزوجته في إختيار ملابسه لهذا اليوم

سمع ييبو طرقات علي الباب ليجلس بسرعه خلف مكتبه

" ادخل "
قال ييبو بصوت هادئ ليدخل زان جاعلا ثيرب من الفراشات يقتحم معدة ييبو كان مثير للغايه بقميصه الابيض الفضفاض الذي يظهر جزء كبير من رقبته وعظام الترقوه غير أنه شفاف نسبيا يمكنك رؤيه جسد زان المثير من خلاله بشكل طفيف ناهيك عن هذا البنطال الأسود الضيق الذي يحدد ساقيه النحيلتين

* هل جاء علي طول الطريق من منزله الي هنا بهذا الشكل *
فكر ييبو لتتحول الفراشات اللطيفه لاخري غاضبه لكنه يحاول السيطره علي نفسه يخرجه زان من تفكيره الذي طال

" هل انتهيت من تأملي "
قال زان ليشعر ييبو بالحرج

" هذه الملابس "
قال ييبو ولا يعرف ماذا يضيف