الفصل العاشر : " أوغادى الأعزاء "

84 12 2
                                    

قبل ما نبداء ، أولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أتمنى تكونوا بخير .
طبعاً أنا منزلتش أتبقالى فترة وده بسبب التفاعل إلى ضايقنى على أخر فصل ، لأن أنا ببقا جاية على دراستى ، وعلى نومى ، وعلى راحتى عشان خاطر أكتب الفصل .
الرواية مش وحشة ، اااه ممكن أكون مش عارفة أظبط فيها بعض الحاجات ، بس أرجع وأقول أن أنا بحاول على قد ما أقدر أطلعها بشكل كويس ، الفصل بيبقا معدى ٤٠٠٠ كلمة ، يعنى المفروض تقولولى اى حاجة عليه ، تشاركونى فى مشاهده ، يعنى فصل طويل عريض مفيش مشهد عجبكوا !!
أرجوا نتفاعل يا جماعة ، ومتقلقوش مش هقول أنى مش هنزل تانى لو ملقتش تفاعل ، عشان الكلام ده مش بنا .

إليكم الفصل وأتمنى أكون وضحة ليكم 👀 .
___________________________________________________________

"بسم الله الرحمن الرحيم " .

" كُلنا فى الهوى سوا "

" أوغادى الأعزاء "

مجرم من قال هذا أنتَ أصبحت صديق يا رجل .

ينام الإثنان على الفراش بجانب سُهيل بعد أن اقنعوه أنهم أخوه له ، وأنهم سيقيموا عنده هذه الفترة ، وهو لم يعترض ، ولكن هو يعترض الآن على أفعالهم  ، تحدث بضيق وهو يبعد قدم سراج عن قدمه :

_ سراج ، سراج باشا .

انزعج سراج فى نومه وهو ينظر له من بين جفونهُ بضيق ، ليتحدث هو :

_ أنا عايز أدخل الحمام .

نظر له سراج وهو يتحدث بسخرية :

_ طب ما تدخل يا حبيبى ، هو احنا فى حضانة عشان تستأذن .

نظر له بتشنج ثم صرخ وهو يرفع يده المموضوع بها " أقفال " :

_ يا عم أدخل إزاى .

أستيقظ بقوه ثم نظر له قليلا يستوعب أين هو ، تحدث وهو ييبتعد عن الفراش :

_ يلا يا اخويا ، ماهى شغلانة تقصر العمر .

أستقام سُهيل خلفه وهو يتحدث بعد أن وقف فجاءة :

_ طب وده .

نظر الى صهيب الذي كانت يده متعلقة فى القفل الاخر بيد سُهيل ، نظر له سراج وتحدث بسخرية بسبب سُهيل الذي يريد الدلوف الى المرحاض :

_ شايف عملت إيه كل ده عشان عايز تدخل الحمام ،

ثم أكمل وهو يبحث حوله عن المفاتيح  :

_ والمفاتيح برا هنعمل إيه دلوقتى .

نظر له سُهيل ثم تحدث بضيق على عدم الامانة بينهم :

_ مهو انتوا السبب ، أنا مش ههرب أنا مليش غير هنا ، قلتوا بس يا كداب ، فتستاهلوا إلى بيحصل فيكم .

أنتهى من حديثه ، ثم نظر لصهيب النائم وبدأ بإفاقهُ :

_ صهيب ، يا باشا ، باشا .

كُلنا في الهوى سوا  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن