لقد تم مراجعة هذا الفصل أثناء نوم الكاتبة فأتمنى أن تقدروا عدم رؤيتها لبعض الأخطاء الإملائية .
_______________________
" بسم الله الرحمن الرحيم "" كُلنا فى الهوى سوا "
" لحظة انا أريد الرحيل "
عقلٌ تعمد الرحيل ..
أناس فرضوا قسوتهم ...
وقلبٍ يشتاق إلى رؤية المحب ....كان ينظر من شباك الطائرة على شكل العالم ، كان رائع و شديد الجمال ، أبتسم بسمة جانية ساخرة عندما تذكر كيف يصبح قاسي عند الهبوط إليه ؛ يوجد بعض الأشياء من الرائع أن تنظر إليها فقد ..
تنفس ينظر إلى السماء والغيوم من أسفله ، و تذكر مكالمته مع سراج و إعتراضه .أتاه الرد من سراج يعترض على قوله :
_ يعني إيه هتسافر كمان شوية ، انتَ بتستعبط!!؟
= بقولك عندى أمتحان ولازم أروح .
قال كلماته بإنزعاج ، ليأتى له الرد من الاخير :
_ سُهيل متنساش أنك متهم فى الكلام ده .
أستمع الى قوله الذى جعله يشعر بالضيق ، ألقى الملابس فى الحقيبة بغضب ثم تحدث بإنفعال :
_ يا حول الله يارب ، هو أنا لو ماضي على العبط ده كان زمانى بكلمك ، وكمان حوار الورق ده تمويه .
= أحنا عارفين أن ده تمويه لمصيبة ، بس السؤال هنا ليه يدخلوا البنات فى الحوار ده .
سأله بإستغراب يود لو اجابه بالمعرفة ، ولكن جاوبه سُهيل :
_ الحقيقة مش عارف ، بس أيمن جبان والحوار ده داخل فيه احمد واحمد ده مش سهل دماغه متربية فى مدرسة الشياطين .
ضحك سراج بخفوت ثم سأله :
_ مفيش جديد ؟
= كان قاعد مع شوية ناس فى المكتب وبعدين راحوا المخزن ، والمخزن فى مخدرات واسلحة .
قال كلماته بتنهيده ضفيفة ، ثم استمع الى قول الاخير :
_ متأكد ؟
= اه ، شفتهم لما كنت بفتح للبنت اللي كان أيمن خطفها ، بس أكيد الحاجات دى خرجوها من المخزن النهاردة البضاعة مبقعدش فى المخازن أكتر من ٢٤ ساعة .
أومأ له سراج بتفهم ، ثم صمتا الاثنان قليلاً ، وقاطع الصمت سؤال سراج :
_ هترجع هنا امتا ؟؟
= مش هرجع .
قالها بنبرة مستسلمة ، يستسلم على تلك الحياة التى لم تكن له ولم تلق به ولكن يكفى أنه سيراها هناك ، لا يعلم متى اصبح التفكير بها قوى لهذه الدرجة ولكنها تختلف عن الباقى ، ابتسماتها البسيطة تجاهلها له بعض الأوقات و سخريتها على عدم إدراكه للمواعيد ، حديثها المشجع بعض الأوقات ، و كلماتها ....لحظة سراج ...
فاق على صوت نداء سراج ، نظر إلى الهاتف ثم رد على سؤاله :
أنت تقرأ
كُلنا في الهوى سوا
Rastgele"قالوا أن التخلى بين البشر عاده ، ولكن لو اختلفت الطرق ، و كَثُرت الحروب ..... فلتعلم يا صديقي أن هذه الحرب لن نخوضها إلا معاً ".