الفصل الرابع : " ولنا راىٌ اخر "

110 22 2
                                    

_ بسم الله الرحمن الرحيم

"كلنا فى الهوى سوا"

_ " ولنا رأيٌ آخر "

ما أجمل أن ترى الجميع يرحل فى الصباح ، وأنت تجلس أعلى فراشك العزيز ، .....

هكذا كانت حالة روان وهى تجلس أسفل الغطاء تنظر إلى أصدقاءها ، بينما مريم تقف أمام المرآة تعدل حجابها ، ملك التى كانت تَكوى بلوزتها ، وأمنية تبحث عن حقيبتها ، حدثتها مريم :

_ الولد إلى اخد رقمي امبارح ده ، لقيتوا بعتلى النهاردة وبيقولك أبقى تعالى خدى العربية ، وبعتلى location
للمكان .

تحدثت روان وهى ترى أمنية تتشاجر مع الحقائب تبحث عن خاصتها :

_ ورينى كدا .

اعتطها مريم الهاتف نظرت إلى المكان لتستمع إلى حديث مريم:

_ هما لحقوا يخلصوها ؟

_ والله يا بنتى ما أعرف ، بس هتلاقيهم ودوها لحد شاطر .

_ هما أصلا شكلهم ناس نضيفة .

ردت عليها روان و تعتدل على الفراش.

_ أو ممكن حرامية ، أنا هروح اجيب عربية أبويا و يا دار مدخلك شر ، احنا جين نطلب علم يعنى هناخد العلم ونروّح .

قالت كلماتها بعفوية ، ماجعل الجميع ينظر لها ببلاهه ، أكملت هى :

_ كمان أنا مقولتش ل بابا أنى خبط العربيه ولا أنى بدلتها ب Bmw M85OI لو عرف ممكن يقولى هتيها أجربها ، بس عارفين Porsche بتاعته رووعة بجد .

ابتسمت مريم وهى تنظر لملك لتجدها تضحك وهى تهز رأسها " لا فائدة" ، نظرت لهم روان وهى تخفى ابتسامتها ثم تحدثت بحنق:

_ هو أنتوا بتضحكوا عليا .

_ اه .

نظرت لهم بضيق ثم أردفت ، وهى تنام أسفل غطاءها:

_ تصدقوا أنا غلطانه انى بفهمكم ، انتوا اصلا عيال برده ، اقطعوا علاقتكم بيا بقا .

وضعت الغطاء اعلى وجهها بتذمر ، تحدثت مريم وهى تضحك :

_ اصل أنتِ بتتكلمى بسرعة وشويه تتعصبي وشويه تضحكى ، زى الهبلة .

تحدثت ملك هذه المرة:

_ متيجى توصلينا بالعربية الجامده إلى تحت.

_ لاء ، أنا هنام على السرير ده ومش هتحرك غير لما الساعة تيجى عشرة ، انتِ بتعملى ايه يا أمنية !!؟

كانت تتحدث ليقع نظرها على أمنية التى كانت تبحث بين الحقائب بحنق ، تحدثت لها أمنية بتذمر :

_ مش لاقيه الشنطة الصغيرة بتاعتى.

اخبرتها روان عن مكانها:

_ هتلاقيها متعلقه برا على الشماعة إلى جنب الباب .

اكملت حديثها وهى تطلب من مريم :

كُلنا في الهوى سوا  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن