ارض رونو (4)

31 7 2
                                    

ضحك ساري مكملا :

- هل علمت ما قرار الملك ال...
             ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ارض رونو (4)
                       ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قاطعه صقر :

لا ما ادري وما اريد ادري فكنا من شرك والتجيبه من اخبار

ضحك ساري :

سوف اخبرك اثناء عملنا الجزء المهم فقط ك نوع من اختصار وقت

واكمل :

اخبر الملك انه لكي لا يكون امر منافسه الفقراء ممله وانه محتوم فوز من لديه اعلى نقاط ولو بفرق بسيط

لذا سيجعل مصير كل مشارك من الثلاثه بما يسير القدر .. وصمت قليلا

بدت ملامح الفضول تعلو وجه صقر :

اي وش فيك ساكت كمل

اكمل ساري ونظرة قلق تعتال وجهه :

اللعبه ستكون ك التالي .. شرحها صعب لكن ساحاول تبسيط الفكره لك

سيتم بناء ثلاث مبان من ست طوابق للمختارين

ل نقل ان الطوابق تمثل I .. II .. III .. V .. IV .. VI على ان يكون I الطابق السادس

سيتم خرق الطابق  "I" خرق واحد ، تبدا المنافسه حيث يقفز المتسابق من سطح المبنى للطابق I ويوضع تحت احتمالين ، من الممكن له ان يسقط للطابق II او يقفز للجزء الغير مخروق ويظل بطابق I ولكل متسابق ثلاث قفزات

ومن يسقط للطابق II سيقفز منه للطابق III وسيتم توسيع الخرق ليزيد من احتمالية سقوطه مع تغيير مكانه الى ان ينتهي من الثلاث قفزات وتحدد مرتبته ... الخاسر من يكون باسفل مرتبه منهم

نظر اليه صقر بذهول :

اراها فكره رائعه عن القتال الذي هو تم تحديد الفائز فيه مسبقا

اجابه :

ربما رائعه ، لكن الشيء الذي يجعلني حزين هو مصير الخاسر فقد زادت طريقة موته إلاما ...

- كيف ؟

مصيره السابق كان بتبذيره نقاطه باي شيء يريده من الممكن ان تكون اخر وجباته او ما يريد وفي النهايه يعدم ، لكن حسب اخر ما قيل بعد ان يبذر نقاطه يتم القائه بقفص زجاجي واطلاق عليه الحشرات السامه الغير قاتله مسببه الم فقط .. لمده يومين .. الى ان ينتهي الاحتفال باطلاق عليه حيوانات جائعه

اشمئز صقر من قذاره ما حكاه ساري :

منجدك انت ؟؟! والله هونغ كونغ ما يسوا شي قدام ذا ، وبعدين ليش غير الموضوع الحين ع حظي يعني ؟!

اجابه  :

سوف تاتي قافله جديده من "أسارين عاصمة ارض حور" مدعمه بموكب الملك لزيارة المدينه ، ولاسعاده قرر الملك تعجيل الاحتفال لبعد شهر وتغيير متضمنه ليسجل بتاريخ رونو ...

ولمعلوماتك يقال ان اميرة اسارين برونو الان لذا ربما نقابلها صدفه مع انه لا احد يعلم كيف تبدو هيئتها

رد مسرعا صقر :

اي يشيخ ذي الاخبار يلي تشرح ، خل عنك بس بدورها انا

بعد انتهاء العمل واخذ اجره المقدر ب 10 نقطة قوه وبدا يسترد عافيته يرى الفتاه التي انقذته ليقبل عليها :

يلي مدري شسمك خلك دقيقه بقلك شغله

اولا اعتذر ما شكرتك او شي ع لي سويتيه بس تدرين كيف كانت حالتي وقتها وكذا واسف منجد ما قصدتها يا ...

تبتسم قائله وقد حركت نسمات الهواء شعرها المنسدل :

يارا ، ادعى يارا

يظل صقر محدقا بملامح وجهها عسلية العينين بشعرها البني المائل للاصفرار وعطرها الخلاب ويسحره صوتها الهادئ

يقطع تفكيره ندائها :

صقر ماذا بك انت تخيفني هكذا ، وقد شعرت بالغموض تجاه صقر لاختلاف لهجته عن الباقي واختلاف هيئته

يبتسم :

ولا شي بس كنت افكر بشي ما عليك .. اسمعي الوقت تاخر وما يصلح بنت حالك تجلس برا للوقت ذا خل نتفق نتقابل بمطعم بيوم نسولف وكذا

وافقت من ثم ودعته وعاد صقر بعدما تناول طعامه ..

تمر الايام وهو على نفس الحاله يذهب لعمله بعد دفع فديته يعمل ويذهب للمطعم منتظرا يارا التي بعادتها لا تأتي ويعود لبيته وعلى هذه الحاله

الى ان عاد بيوم لمنزله وجد امه تنتظره وقد اعتاد على العائله بعد مضي اكثر من نصف عام معهم

نظر لها صقر :

اي يا امي سم تبي شي

اجابته قلقه :

اعلم يا بني انك تعمل يوميا لإعالتنا لكن بعد تعجيل الملك للاحتفال اشعر انه لابد وان نجد اباك ، اخشى ان يكون الافقر ويختار ك اول اضحيه لهذا الاحتفال

اجابها والقلق يعلو ملامحه ، مازحا :

لتخافي يا امي بجيبلك خبره واجيبه لك لتاكلي هم بس

ويذهب لغرفته ..

Sunk in depthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن