part 01

1.1K 49 4
                                    

ملاحظة:

هذه اول رواية لي
اتمنى تتخطون الاخطاء
من هنا تبدأ القصة
.
.
.
.
.
ينام في غرفته بسلام على سريره الدافئ، كشر ملامحه عندما سمع صوت طرق باب غرفته، من قد يقطع عنه نومه في هذا الوقت، كانت شقيقته اوليفيا تطرق و تتحدث من وراء الباب

اوليفيا:" فيليكس استيقظ ايها الكسول "

ثواني و ها هو يصدر صوت قفل الباب دليلا على فتحهو ظهر خلفه ذلك الجسد النحيل، عيناه كانت شبه مغلقة

فيليكس بغضب:" اللعنة، توقفي عن ضرب الباب بقدمك ثم ما الذي تريدين منذ الصباح؟ "

كانت اوليفيا تقف عند الباب مكتفة الايدي و تنظر الى شكل شقيقها المبعثر

اوليفيا:" أتدري كم الساعة الآن، أم أنك نسيت ان اليوم موعد خروج النتائج النهائية؟ "

فتح فيليكس عيناه على مصرعيهما، إلتفت الى الساعة المعلقة على الحائط، لعن تحت انفاسه و اغلق الباب بقوة في وجه شقيقته، ركض مسرعا إلى الحمام لكي يستحم و يجهز نفسه للذهاب إلى الثانوية ، نزل الى الأسفل بعد ان انهى ترتيب نفسه
توجه الى صالة الطعام حيث تجتمع عائلته
على طاولة الافطار، جلس بجانب شقيقته
الصغرى، قطع والده الصمت و وجه سؤاله
الى فيليكس

السيد لي :" اذن اليوم هو موعد خروج النتائج النهائية "

وجه فيليكس نظره الى حيث يجلس والده و رسم ابتسامة لطيفة على وجهه و أجاب والده

فيليكس:" نعم انه كذلك "
السيدة لي:" انا متأكدة كل التأكيد أن إبني سينجح و
سينتقل الى الجامعة التي يحلم بها "
فيليكس:" شكرا لك أمي، حسنا يجب علي الذهاب "
السيد لي:" الى اللقاء "
فيليكس:" الى اللقاء أبي "

توجه الى حيث محطة الحافلات، وصلت الحافلة
بعد دقائق قصيرة صعد فيليكس و توجه الى حيث
المقاعد الأخيرة وضع السماعات في أذنيه و شغل
إحدى موسيقاه المفضلة

ها هو يقف امام قائمة اسماء الناجحين كان يبحث
بتركيز على اسمه بدأ يشعر بالقلق لأنه لم يجد
اسمه من بين اسماء الناجحين، زال القلق و الخوف
بسرعة عندما وجد إسمه في القائمة ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه لقد نجح و اخيرا ، عاد إلى المنزل و السعادة تغمره اخرج المفتاح من جيبه دلف الى الداخل بدون اصدار اي صوت نزع حذاءه و توجه الى غرفة المعيشة حيث تجتمع عائلته، انتبهت والدته له وقفت من مكانها و توجهت سريعا له أمسكت يده تجره تجلسه على
الأريكة و....

السيدة لي:" اذن ما الأخبار؟ "

أغمض فيليكس عيناه و تنهد، ظهر بعض القلق على وجه والدته بينما ظهرت ملامح الغضب على وجه والده، تكلم فيليكس بعد ان جعل عائلته تتوتر

فيليكس :" انا آسف..."
كان والده سوف يصرخ لكنه توقف عندما رآى ابتسامة فيليكس المشرقة و ها هو أخيرا تكلم بالشيء الذي جعلهم يطيرون بالسعادة

فيليكس:" لقد نجحت بنسبة 85℅ انا... "

صرخت العائلة بفرح لم تجعله حتى ان يكمل كلامه، تشكلت الدموع داخل عسليتاه هو سعيد لأن والداه و شقيقتيه أخبروه انه فخورون به
.
.
.
.
.
انتهى

رايكم......
و لا تنسوا ان هذه أول رواية لي

طفل الملائكة |HLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن