Part 34

236 13 3
                                    

تجاهلوا الاخطاء
.
.
.
.
في غرفة تشان:

أجلسه على الأريكة جلس على ركبتيه مقابلا
وجهه العبوس.

" لا تعطي أهمية الى كلام والدتي انها تمزح فقط "
تحدث تشان يطمئن الفتى الخجول الذي يقابله

" اود العودة إلى المنزل هيونغ " تحدث بعبوس
يزين وجهه

" لماذا هل مللت مني بهذه السرعة ؟ كم هذا مؤسف "
تحدث تشان بعبوس مزيف.

" لا الأمر ليس كذلك هيونغ "

تشان:" انتظرني هنا في الغرفة، اتناول طعامي و بعدها أوصلك الى منزلك " .  أومئ الاشقر برأسه موافقا و لم يحتمل الاكبر لطافته
لذا وضع قبلة على خده و انصرف الى خارج الغرفة تاركا فتى داخل غرفته يستوعب ما حدث للتو.

الساعة 13:00 مساء

" الى اللقاء انا شاكر لك حقا على طعام الغداء " تحدث الاشقر الى والدة تشان.

" انت مرحب بك لدينا في اي وقت بني " ردت والدة تشان

" شكرا لك سيدتي ".

انحنى مودعا اياها ثم مشى مع تشان الى السيارة
، ركب فيليكس بجانب مقعد السائق و ربط حزام
الأمان .

تشان:" اذن لقد كنت تعد الايام من اجل ان نلتقي مع بعضنا و نستمتع معا ؟ "

فيليكس:" نعم أظن ذلك "

تشان:" انت لم تشتق لي؟ "

فيليكس:" ما هذا الكلام الذي تتفوه به اجاشي "

تشان:" و اخيرا لقد عدت لنطقها "

فيليكس:" اقتربنا من الحي الذي أسكن فيه، ها هو ذا
و ذاك هو منزلي أجاشي"

تشان:" نحن لسنا بعيدين عن بعض صغيري "

فيليكس:" تعال معي انا ايضا اود ان أقدمك الى
عائلتي "

نزل كلاهما من السيارة، كان تشان يمشي وراء الاشقر
يتبع خطواته ، توقف الاشقر أمام باب حديدي اخرج
المفتاح من جيبه و ادخله في قفل الباب و قام بفتحه دلف الى الداخل و خلفه تشان اغلق الباب .

" راتشيل هل هذ... اوه فيليكس " كانت تظن ان ابنتها راتشيل التي عادت من الخارج، انتبهت الى ذاك الشاب الذي يقف بجانب ابنها  .

لاحظ الاشقر شرود والدته مع تلك الملامح المتسائلة
لذا تحمحم و تحدث.

"مرحبا أمي، لقد عدت " قالها فيليكس و تقدم الى
الداخل تشان كان يتبع خطوات الاشقر فقط

طفل الملائكة |HLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن