Part 29

258 11 1
                                    


يكون في افكار داخل راسي بس
لما اجي اكتب يروحو الافكار
و طريقة السرد تصير زي زفت 😅
المهم تجاهلو الاخطاء
.
.
.
.

كان من المفترض ان يرافق كلا التوأم حبيبهم
الصغير الى المطار ، لكن هيونجين فقط من
ذهب برفقته ، تفهم الاشقر عدم حضور سام
معهم الى المطار لكي يودعه، قلبه يؤلمه عندما
تأتي في رأسه هيئة سام المزرية.

هيونجين:" مثل ما قلت لك حبيبي و ايضا
لا تنسى ان تراسلني عندما تصل إلى منزلك
الى اللقاء حبيبي، سوف اشتاق لك "

كان ينصت جيدا الى ما يقوله له هيونجين ،
قبلة دافئة وضعت على شفاهه ، و كم تمنى
الاشقر ان تبقى تلك الشفاه ملتصقة بخاصته
، احتضنه للمرة الأخيرة لا يريد الابتعاد لكنه
يجب عليه فعل ذلك.

فيليكس:" سوف اشتاق لكما "

هيونجين:" و نحن كذلك حبيبي "

فيليكس:" اعتني بنفسك و ب سام حبيبي "

هيونجين:" سوف أفعل حبيبي "

فيليكس:" الى اللقاء، احبك بجنون "

هيونجين:" اعشقك بجنون ايضا "

توجه بعدها الى الطائرة مودعا حبيبه
بعسليتان دامعة.

في القصر :

يجلس ذلك الشاب المنطفئ على السرير في
غرفة شقيقه، بقي يحدق في لا شيء و كحليتاه
تذرف دموعها، " آسف ابي ،ابنك اصبح عاهر "
هذا ما كان يردده منذ البارحة.

عاد هيونجين الى القصر بعد ساعة و نصف
، اشترى في طريقه علبة شوكولاطة الى
سام ، دلف الى الداخل نزع حذاءه ، صعد
بعدها الى غرفته ، طرق الباب لكن لا رد
تنهد بعدها و حرك مقبض الباب دالف
الى الداخل، وجد سام يجلس مثل ما تركه
و ينظر مثل التائه الى لا شيء، تقدم نحوه
و جلس بجانبه و كم آلمه قلبه عند رؤيته
هيئة توأمه المبعثرة.

هيونجين:" انظر ماذا جلبت لك " وضع بجانبه
الكيس الذي به علبة شوكولاطة، نقل سام
نظره حيث الكيس. لم تعد لديه شهية للأكل

هيونجين:" انها المفضلة لديك "

تحدث سام بصعوبة بسبب ألم حلقه

سام:" ه..هل ان...انتظر...ت حتى تقلع الطائرة "

اومأ هيونجين برأسه

سام:" كان من المفترض ان نجعله يوما مميز،
لكن.... " اجهش بعدها بالبكاء و بالطبع أخذه
هيونجين بين احضانه.

سام:"ا..انا آ...آسف ليكس س...امحني ارجوك "

هيونجين:" لقد تفهم الوضع، لذا هو سامحك "

سام:" لقد اصبحت عاهر هيونجين "

هيونجين:" ششش لا تقل هكذا عن نفسك حبيبي،
العاهر الوحيد هو ذلك المتحرش اللعين، ليس
هناك من انقى منك عزيزي "

سام:" لو لم تأتي انت لكان اغتصبني "

هيونجين:" هيونجين موجود دائما هنا من أجلك لن
يترك توأمه و شقيقه الوحيد يتأذى  "

سام:" لا يزال جسدي و حلقي يؤلمني هيون "

لعن هيونجين ذلك المتحرش و توعد بأنه سوف
يأخذ حق توأمه و يقطع له قضيبه .

هيونجين:" اقسم انني سوف اقطع له قضيبه ذلك العاهر . "

سام:" لا تبتعد عني هيونجين دعني ابقى في حضنك."

هيونجين:" انا كلي لك حبيبي.  "

مطار سيدني:
الساعة 17:09 مساء.

كان والداه ينتظران لحظة وصول صغيرهم، و ها هي
تلك الهيئة تمشي بين الحشود، حطت عسليتاه حيث
يقف والداه كم اشتاق الى عائلته ابتسامة عريضة
رسمت على شفتيه، ركض سريعا الى حضن والدته
يحتضنها بشوق كبير

السيدة لي :" يا الهي كم اشتقت لك صغيري "

فيليكس:" اشتقت لك وبشدة امي "

تحدث السيد لي الذي كان ينتظر دوره في عناق طفله

السيد لي :" احم هل انا شجرة هنا؟ ام اصبحت غير مرئي فجأة "

ارتمى فيليكس بين ذراعي والده و يخبره بكم اشتاق
لهم جميعا

السيد لي:" اشتقت لك ايضا صغيري " فصل العناق بعد مدة

السيدة لي:" دعونا نعود الى المنزل و نكمل التعبير عن شوقنا الى بعض هناك كما ان
شقيقتيك ايضا في انتظارك "

في المنزل :

اوليفيا :" اخييييي، اختي لقد وصل اخي "

جاءت الاختين تركضان حيث يقف الاشقر و ارتمت كلتاهما في حضن شقيقهم مما تسبب في سقوط  ثلاثتهم على الارض، كان يحدث هذا كله تحت تحديقات والديهم الذي
كان كلاهما يرسم ابتسامة دافئة على شفتيهم،
رؤية ابنائهم سعداء يجعل كلاهما يشعر ان العالم
مازال بخير.

السيدة لي :" بني اصعد الى غرفتك لكي ترتاح انت متعب من السفر "

فيليكس :" حسنا أمي..... " وضع قبلة على خد والدته  و اتجه بعدها الى غرفته التي غاب عنها لأشهر.

دلف الى الداخل ابتسامة هادئة رسمت على شفتيه، عندما حطت عسليتاه على ذاك الغيتار المعلق على الحائط،  تنهد و ركض يرمي جسده على سريره، استلقى قليلا و بعدها استقام  يتجه الى الحمام لكي يستحم يزيل تعب السفر.

.
.
.
.
.
انتهى


طفل الملائكة |HLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن