طفل الملائكة |HL

Part 38

Salu
كيفكم انشاء الله تكونو بخير
جبتلكم بارت جديد اتمنى يعجبكم
+
تجاهلو الأخطاء
.
.
.
.

سام:" كم انت نبيل سيد هيونجين لدرجة انه
يعجبك ان تبقى معك فتاة بالكاد يستر جسدها شيء
و تختبئ بين احضانك ايضا "

هيونجين:" انت تفهم الأمر بشكل خاطئ كنت
أظن انك تثق بي "

سام:" انت لم ترى نظرة الاعجاب في عينيها ، لم أستطع التحكم في اعصابي و صرخت في وجهها لا يهمني اذا كانت خائفة أم لا ، انت تعلم بأنني متعلق بك و اريدك بجانبي دائما انتما السعادة في حياتي لذا انا انسان اناني لا احب مشاركة ممتلكاتي الخاصة اريدكما لي وحدي فقط ، انا خائف ان يأتي يوم ما و تتركني عندها أصبح  انسان وحيد مرة أخرى هذا ما أشعر به، اعتقد انه كتب لي البقاء وحيد و منبوذ طول حياتي"

تنهد هيونجين و جلس مقابلا شقيقه، وضع كف يده
على خده و بدأ يمسح دموعه التي لا تريد التوقف
عن النزول، احتضن رأسه الى صدره وضع قبلة على
رأسه و أخذ يمسح على شعره.

هيونجين:" توقف عن البكاء انت تؤذي عيناك و تؤذيني معهما، انت قطعة مني ولدنا معا و كبرنا معا و لعبنا معا و ايضا ندفن بجانب بعضنا ، و فيليكس أعلم انه انسان حنون و رقيق هو متعلق بك ايضا فقط عندما ترى في وجهه الملائكي تشعر ان ذاك القلب الذي احترق و تحول الى رماد عاد ينبض بالحياة مرة اخرى ، و ايضا لن أجعل شعور الوحدة يعود لك مجددا و انا بجانبك. " ذراعين التفت وراء ظهر هيونجين بعد ان أنهى كلامه

سام :" أشعر بالنعاس لذا كن نبيلا معي انا ايضا
و دعني أنام بين أحضانك " زفر هيونجين انفاسه و تحدث

هيونجين:" حسنا لك ذلك ايها الطفل الغيور "

بعد مرور اسبوع :

يستيقظ ذاك الأشقر من نومه بقي يفكر قليلا في لا شيء ، بعدها استقام من السرير مدد عظامه و اتجه الى الحمام لكي يستحم، بينما كانت والدته في المطبخ تعد الفطور  نزل الى الاسفل و بعدها أخذ خطواته الى المطبخ، ساعد والدته في ترتيب الطاولة، بعدها اجتمعت العائلة على طاولة الفطور مع بعض الاحاديث العشوائية.

بينما في الجهة الأخرى يستيقظ من نومه بعد عناء طويل هو لم ينم تقريبا طوال الليل كان يراسل حبيبه و لم ينتبه الى الوقت ، استقام من سريره بكسل و اتجه الى الحمام كي يستحم و ينزل الى الأسفل لكي يتناول الفطور.

أما فيليكس عاد الى غرفته، استلقي على سريره
و التقط الهاتف بيده، دخل مباشرة إلى تطبيق
ماسنجر ليحادث اصدقائه ، صعق حين أخبره
هان بأن حبيبه قد قام بخطبته و الزفاف سيكون
بعد تخرجه "لماذا هو مستعجل هكذا؟ "تحدث
الاشقر مع نفسه لم يتوقفوا الثلاثة عن سخر يتهم و استفزازهم الى هان الذي اغلق المحادثة سريعا بسبب شعوره بالخجل، وجه تحديقاته الى الباب الذي فتح لقد كانت راتشيل تطلب منه النزول الى الاسفل.