طفل الملائكة |HL

Part 24

اتمنى ان يعجبكم البارت
بس نصيحة :
🫣😊
انصحكم تكملو باقي البارت
بعد شهر رمضان 😁
.
.
.
.
يستلقي على بطنه و يئن بألم، كان هيونجين
يدلك اسفل ظهره و يستفز  توأمه.

سام :" هل يمكنك ان تعطيني هاتفي يا أخي
العزيز ". سلم له هاتفه الى يديه، سام توجه
مباشرة إلى جهة الاتصال و اتصل مباشرة
على اول اسم كان في اعلى قائمة الاتصال،
اتاه صوت محبب الى قلبه.

فيليكس:" اهلا سامي.... "

سام:" اهلا أميري كيف حالك صغيري؟ "

فيليكس:" انا بخير لقد دخلت للتو الى الشقة
و انت سامي كيف حالك؟ ...... لقد اشتقت لكما "

كانت نبرته شبه حزينة بل حزينة لا يعلم لما
هو حزين اصلا.

هيونجين:" شغل مكبر الصوت عزيزي "

سام:" انا بخير، و نحن ايضا اشتقنا لك بشدة ،
لقد كنا في طريقنا إليك "

هيونجين:" مرحبا ملاكي كيف حالك؟ "

فيليكس:" اوه مرحبا هيونجيني انا بخير و اشتقت لك
ايضا "

هيونجين:" سوف نأتي إليك عزيزي ، انا ايضا اشتقت لك
صغيري "

فيليكس:" انا حقا سعيد بزيارتكم لي لا استطيع
التعبير عن سعادتي "

ضحكة خافتة خرجت من فغر التوأم، هم سعداء
لسعادة صغيرهم.

سام:" حسنا حبيبي يجب ان اغلق الخط رغم اني لا
اريد ذلك لكن يجب ان أستقيم من السرير و أجهز نفسي "

فيليكس :" حسنا سامي الى اللقاء،انا انتظركما "

سام:" احبك أشقري "
هيونجين:" احبك ملاكي "

رد الاشقر بعد ثواني.

فيليكس:" أحبكما كذلك " و قطع الاتصال، تنهد الاشقر
لا يعلم ماذا يحدث معه، هيونجين كان مع سام هل
كان نائمين في احضان بعضهما، اتته غصة في وسط
حلقه، لقد تقبل علاقتهم في البداية لكن لماذا يشعر الآن
بالغيرة و حرقة في قلبه ، دمعة سقطت من عينه ،
حدق بذلك الخاتم و امسك تلك القلادة المعلقة في
رقبته باليد الاخرى، هل حقا يحبونه أم انه مجرد
دمية تملئ فراغ احدهم عندما يكون الآخر مشغول؟

تنهد و توجه الى غرفته وضع الأكياس فوق السرير
و استلقى بجانبهم، أغمض عسليتاه يريد الحصول
على بعض الراحة، راحة افكاره و جسده، اهتزاز هاتفه
ايقظه من غفوته القصيرة رد بخمول دون ان يرى اسم
المتصل