Part 04

666 34 0
                                    


صحيح أن سام مدير شركة مجوهرات عالمية لكنه بالطبع أخذ اجازة عمل لنفسه فهو بحق يشعر بالتعب من العمل ، أما هيونجين قرر أن يذهب في الغد الى الجامعة للتعرف على طلاب هذه السنة، اليوم سوف يقضيه مع شقيقه التوأم يود استفزاز و محارشت نسخته قليلا فهو يراه لطيف عندما يغضب، جاءته فكرة خبيثة في رأسه سوف يتصل بشقيقه برقم مجهول، و بالحديث عن سام كان يجلس على سريره يحمل في يده كتاب كان مركز مع أحداث القصة حتى قطع عليه هاتفه تركيزه، وعندما رأى من الشخص الذي يتصل به وجده رقم غير معروف عقدة تشكلت بين حاجبيه

سام:" من هذا الوغد الذي يتصل؟ "

لم يكلف نفسه عناء الرد قطع الاتصال و وضع الهاتف بجانبه كان على وشك حمل كتابه لكن توقف عندما سمع نغمة هاتفه تنهد بضجر و أمسك الهاتف و رأى من المتصل لكن لا يوجد هناك لا رقم و لا اسم لقد كان رقم غير معروف للمرة الثانية

سام:" اللعنة من هذا و ماذا يريد مني هذا الوغد؟ "

قطع الاتصال و عدل الهاتف على وضعية الطيران و رماه بإهمال على السرير و أمسك كتابه عاد إلى يقرأ تلك الرواية التي أخذته الى بعيد، ابتسامة جانبية رسمت على شفاه ذلك الاستاذ

هيونجين:" لقد علمت انه سيفعلها ، سننتقل الآن إلى الخطة الثانية "

صوت صراخ عالي صدح في أرجاء القصر، أفزع ذلك الذي كان مثبت كل تركيزه في الكتاب رمى الكتاب بإهمال على السرير و راح يركض بسرعة حيث يوجد ذلك الجسد الذي يلتوي في الأرض ممسكا بكاحله متظاهر بالألم فزع سام و ذهب يجري إليه نزل الى الاسفل أمسك بكف يده و أخذ يساعده على النهوض، أسند ذراع هيونجين على كتفيه و راح يسايره في خطواته أجلسه على الأريكة

سام:" انتظرني هنا سوف اعود سريعا "

اومئ هيونجين برأسه و ملامح الألم المزيفة على وجهه اختفت فجأة و حل مكانها ضحكة عندما لاحظ ابتعاد سام عن نظريه ، اعاد ملامح الألم المزيفة عندما سمع صوت خطوات توأمه يقترب ، جلس على الارض و وضع حوله علبة الاسعافات الأولية صوت ضحكة لفت انتباهه، هز رأسه حيث وجه الآخر الذي يبدو أنه سيغمى عليه من كثرة الضحك لم يستطع سام فهم اي شيء التفت هيونجين الى ذلك الذي ينظر إليه ببلاهة

هيونجين:" يا إلهي سام كم انت مراع حقا، لا تقلق
لم يصيبني مكروه كنت احاول المزاح معك فقط "

ذلك اللمعان الذي تشكل داخل سوداويتا الآخر حسنا
تلك كانت تمهيدا لنزول شلال دموع من سوداويتا سام اوه صغيرة خرجت من فم هيونجين

سام بصراخ :" و اللعنة أتدري كم كنت خائف عليك حتى كاد قلبي ان يتوقف ، هل تعلم بأن مزاحك ثقيل مثلك هيونجين "

طفل الملائكة |HLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن