PART 04

668 28 19
                                    

آسفه على تأخير و يرجى تجاهل الأخطاء الإملائية لأني لم أراجع البارت بسبب أني كتبت 4430 كلمه قرأه ممتعه ♡.

LISA POV :
بقيت أتأمل غروب شمس الخلاب و أستنشق الهواء البارد الممزوج برائحة المياه المالحة و كل تفكيري في سيد جيون ، أريد معرفة أشياء أكثر عنه لكن سأحبس فضولي للجلسات التالية . أدرت رأسي لأنظره و يلا سوء حظي لقد وقعت أعيني على سودويتاه تمام ، بقينا نتأمل أعين بعض بعمق هو يقرأ أعيني و أنا لا أبخل هذه النظرات عنه ، مرة مدة زمنية ليست بقصيرة " هل أنت مرتبطه؟" كان سؤاله غير متوقع لكن ليس غريب لذى أجبته " لا لست مرتبطة لم أجد حب حياتي بعد" " لايزال أمامك الكثير قبل أن تفكري بالإرتباط و الزواج " " في الواقع الزواج و الإرتباط ليس لهما وقت محدد عندما تجد شريك حياتك " " كلامك صحيح يا صغيرة و الأن هيا نذهب لقد غربت الشمس ألست جائعة؟" أردف بعد أن وقف و ناولني يده ليساعدني على الوقوف أمسكت بها لأستقيم " نعم أنا جائعة أشعر بتعب أيضا " " ما رأيك بالمأكولات البحرية ؟"  "ليس لدي مانع سيد جيون " أردفت بعد أن إستقمت و أخذت أحمل كعبي و حقيبة يدي ، وقف بجانبي يلتقط حذائه من الأرض ليردف " متى سيكون موعدي القادم يا طبيبتي ؟" " ما رأيك بالأسبوع المقبل فغدا يوم خاص بتجهيزات لزفافي أختي كما تعرف " "لا مانع عندي أعطيني رقمك لنتواصل " " حسنا سيد جيون " أردفت ليناولني هاتفه حديث الطراز إنه مثل هاتفي بالضبط IPHONE 15 PRO لكن الفرق أن هاتفه أسود و الغلاف الواقي أسود لديه هوس بهذا اللون ! ، أخذت الهاتف من بين أنامله ، الفرق أن الهاتف يبدو كلعبة صغيرة بيده مقارنة بي فالهاتف ضخم على يدي ، كتبت رقمي و إتصلت بنفسي لأسجل رقمه أنا الأخرى . أعدت له هاتفه و رأيته يغير أسمي من ليسا إلى....... مهلا لقد أكتشف أني أحاول رأيه و أبعد الهاتف عني و اللعنة"ليس من الأدب إختلاس النظر لأشياء خاصة دون طلب الإذن " " و إن طلبت الإذن هل ستدعني أرى مثلا؟ " "سترين بالوقت المناسب" " لايهمني لا أريد أن أرى" أردفت كلامي و أنا أموت شوقا لأعرف فكما يعرف الكل أنا فضولية للغاية "متقلبة مزاج" أردف بسخرية و هو يرفع شفتيه بجانب واحد " أحضرتكَ تسخر مني سيد جيون ؟!" "هل تعنين من تقلب المزاج ؟" " سألتك لا تجب بسؤال بل بجواب !" "لم أكن أسخر منك حسنا لا تقتليني فقط " "جيد سيد جيون سأتصرف و كأني صدقتك و أنا لا أعاني من تقلبات و الأن أسرع أيها الكهل لنصل للآخرين و نأكل " "هل المقصود بالكهل أنا" " و هل من كهل غيرك هنا سيد جيون؟" " و هل أبدو لكي كهلا؟؟ أنت ستدفعين ثمن هذه الكلمة " أردف و هو يقترب مني بلمح البصر ليصفع مؤخرتي بقوة بعد أن أدخل يده تحت المعطف بسهوله ، تأوهت بألم و أنا أشعر بالغضب و الخجل منه كدت أصرخ عليه لولا أنه سبقني بقوله " لا تلوميني ، أنت نعتيني بالكهل و أنا أريتك نبذه مما يستطيع هذا الكهل فعله، و لأكون صريحا معكي إن تؤوهتي مرة أخرى أمامي ولو عن غير قصد لن أتردد و أضاجعك أمام الجميع حتى ، تأوهاتك هذه تثير رغبتي بجنون " كان كلامه يفوق الجرائه لكن مثيره اللعنة أشعر بالغرابه أولا مرة يغمرني شعور هكذا لاأصدق . " حركي تلك المؤخرة الآن أن كنت لا ترغبين بأن أصفعها مرة أخرى و أمام الجميع" فور لمحي للبقية قادمين و سمعي لكلماته أخذت أركض نحوهم و تركته خلفي و أسرعت نحو جيني و نايون و روزي اللعنة هل أخبرهم بالأمر . " يا ليسا هل رأيت شبحا أم ماذا ؟" " و ما بال هذا السؤال جيني" " وما بال ركضك بتلك الطريقة ليسا ؟" " ركضت لكي أصل لكن بسرعة يا فتيات " " حسنا لا يهم هذا و الآن كيف مرت أول جلست لكي مع أخي ليسا ؟" "كانت جيدة رغم أنها كانت جلست سريعة فقط ليرتاح معي فأنا لن أضغط عليه سأتركه يفصح عن ما بدخله برغبته" "أنا أفهم من كلامك أن لسيد جيون معاملة خاصة عكس المرضى الأخرين " " في الحقيقة أنا أوافق جيني لكن أثق أنك ستتحملين أخي ليسا " أومأت لها و أنا أفكر في تلك الكلمات ^أثق أنك ستتحملين أخي^ أهو لا يطاق لهذا الحد ؟ أريد أن أعرف عنه أكثر لكن كل ما تقربة منه تحرش بي !.

between us حيث تعيش القصص. اكتشف الآن