PART 06

454 19 11
                                    

" ليسا و لعنة كيف تقلين أنك تحبين جونغكوك ثم تواعدين يونجون؟! " "نايون جيمين لن يتقبل الأمر سمعتي كلامه ذلك اليوم لذى أفضل خيار لي هو نسيان حبي جونغكوك" " لكن ليسا أنتي تتلاعبين بمشاعر يونجون و لن تنسي أخي بهذه طريقة " " ليسا إذ كنت تحبين جونغكوك إفعلي المستحيل لأجله لن يكون جيمين عائق سيتقبل الأمر مع مرور الوقت" كانت هذه كلامت الفتيات الثلاث بعد أن صدمتهم ليسا بخبر مواعدتها هي و يونجون "يا فتيات كل ما في الأمر أه حسنا إسمعن" قالت ليسا ثم بدأت ليسا تروي للفتيات ما حدث :
FLACH BACK :
يتبع يونجون ليسا لسيارتها عند دلوفيهما كانت ليسا أول واحدة تقطع الصمت "يونجون إسمعني جيدا أنا أحب جونغكوك اللذي كان يتكلم عنه جيمين مع جيني لكن يبدو أن جيمين لن يتقبل الأمر حقا" "يا ليسا لا تقلقي سيكون كل شيء بخير فقط لا تستسلمي" " و ماذا إذ كان جونغكوك لا يحبني و أخي محق بكل شيء؟" "إذا لنختبر الأمر" "يونجون لدي فكرة" " وما هي ؟" بدأت ليسا تتكلم ايردف يونجون "موافق" "شكرا أنت أفضل صديق" أردفت ليسا تعانق يونجون .
END FLACH BACK .
"كدت أموت بحفل زفافي بسببك ليسا" تكلمت جيني و هي تمسك جهة قلبها "إذا أنت تردين إختبار جونغكوك إذا كان بحبك أم لا جيد فكرة جيدة أريد رأيت غيرة أخي" "سنرى نهاية هذه القصة ليسا" "سنرى يا فتيات الأهم أنا سأخرج لإستنشاق الهواء" "حسنا عودي سريعا ليسا لا تتأخري لكي ننزل" "حسنا" أردفت ليسا و هي تخرج من الغرفة اللتي يتواجد بها الفتيات حيث أن اليوم زفاف جيني و تايهيونغ و هنا قررت ليسا أنها ستفضح مواعدتها مع يونجون المزيفة فقط لاختبار حب جونغكوك لها ، حيث أنها تجاهلت السيد جيون طيلة هذه الأيام عن قصد .
LISA POV :
بعد حديثي مع الفتيات أخذت أسير نحو شرفة كانت بآخر رواق لكن و لسوء حظي كان سيد جيون هناك يدخن سجارته كنت سأعود أدرجي لكنه قاطعني بقوله " لماذا تتجاهلنني يا صغيرة؟" إستدار يناظرني ينتظر إجابتي ماللذي سأقوله و لعنة " أنا لا أتاجهلك سيد جيون " " لا تكذبي ملاكي أهذا بسبب ذلك الصغير الأحمق المدعو بحبيبك؟" و لعنة كيف يعلم حرصة على أن لا يعلم أحد حتى أصرح عنه اليوم " ليسا لا تختبري صبري تحدثي " أردف كلماته بغضب و هو قترب مني جذبني من معصمي و ضرب ظهري بالحائط و هو يحاصرن بينه و بين الحائط بيده و الأخرى يحمل بها سجارته " سيد جيون مالذي تتفوه به ؟ " تكلمت أدعي الغباء لأنه يبدو غاضبا للغاية ، إبتسم هو بجنب ليأخذ السجارة لفمه يستنشق ذلك التبغ منه ليبعدها و ينثر كل ذلك الدخان بوجهي و يال النشوة اللتي أشعر بها أريده أن يكررها أغلقت عيني دون إرادة مني " أنتي ستعاقبين بعد هذا الزفاف إن إقتربتي من ذلك الصبي فعقابك مضاعف ليسا" "سيد جيون ماللذي تتحدث عنه ؟" " اوشش ولا كلمة ليسا كيف لكي أن تواعد رجل أخر ؟ " أردف تزامنا مع إمساكه بفخذي العاري و رفعه لقدمي بتلك الحركة ، حيث أني كنت أرتدي فستانا أحمر طويل بشق من جهة واحده من الأسف يصل لمستوى فخذي ، إقترب بعدها مني ببطئ ليقبلني دون سابق إنذار كنت سأدفعه لكن رغبتي به أقوى من ذلك حقا لذى دون شعور مني حوطت رقبته بيدي أرفع نفسي له أكثر كانت قبلة لزجة حيث أنه كان هو المتحكم يمتص العلويه و يعض السفلية ، عضني بقوة لأفتح فمي أحاول إخراج أنين متألم لكنه سبقني بإقحام لسانه ليلاعب خاصتي بينما يده تمسد باطن فذي و هذا يثيرني حد اللعنة ، بدأت أشعر بالإختناق لذى ضربت صدره ليبتعد و يتشكل خيط من لعب بيننا  أخذ هو يده الأخرى اللتي كانت بالحائط يفصل خيط لعاب بإبهامه و يجمع ذلك اللعاب ليقربه مني و يردف " إمتصي إصبعي حالا " أمرني و هو يعرف أني مثاره الأن لذى فور تقريبه لإبهامه لفمي أدخلته أمتصه و هو يناظرني و يعض شفتيه بإثاره أردت العبث معه لذا بدأت ألعق و أمتص مقدمة إبهامه فقط و أدخله و أخرجه بفمي بينما أتأوه بمتعة رأيت أني حقا أعبث برغبته حيث أنه أصدر تأوه متعة و إنتصابه بارز بالأسفل " اللعنة أنتي تثرينني و هذه ليست نقطه لصالحك ليسا " أردف لأرفع بصري له أخذ سبابته ليلعق لعابي بإثاره و يمسكن من معصمي  يجرني لأول غرفة بعد الشرفة ، دخلنا ليغلق الباب و يلصق ظهري بها و يشغل أنوار الغرفة ، حاصرني بكلتى يديه يناظرني كنت بحالة لا يرثى لها كنت مثاره حد اللعنة "أنظري كيف لكي أن ترتبطي برجل آخر و أنا أتحكم بشهوتك " أردف و هو ينزل إصبعه من ذقني إلى قلادتي يسحبني بخفة منها بإصبعه "رغبتك" ثم أنزل إصبعه إلى جهة قلبي "نبضك" أردف يتحسس هيجان قلبي لأجله قلبي حقا يفضحني ، إستمر بتنزيل يده حتى وصل إلى شق الفستان أدخل يده وصولا إلى لباس الداخلي المبلل بسائلي " مبلله لأجلي بمجرد لمسات خفيفه فقط تخيلي فقط لو يرى حبيبك هذا أنك مبلل لأجل رجل آخر سيكون منظرا خدشا لكبرياء رجل" خاطبني يحرك إصبعه فوق لباسي الداخلي ببطء يرسلني لقاع الجحيم الأن رفعت رأسي للخلف و أنا أحاول كتم أنيني أشعر أني تبللت أكثر ، عند رأيته لمتعة هذه توقف " لن تحصلي على نشوتك بهذه السرعة ليسا ستمضين يومك كله هكذا و ستعودين لي بعدها لأخلصك بعد الزفاف" "يا جونغكوك بحقك لما تتركني هكذا ألست أنت أيضا منتصبا لأخلصك و خلصني" "لا تحاولي يمكنني أن أمتع نفسي بنفسي إذهبي أنت إلى حبيبك ذاك ليخلصك" تكلم يحاولي مضايقت بينما يتجه نحو السرير "ستقفين هناك و تشاهدين أمتع نفسي دون إعتراض" أمرني بينما يفك حزام بنطاله كنت أراقبه دون حراك، أنزل سرواله قليلا ثم لباسه الداخلي أيضا حيث يظهر انتصابه لديه قضيب أطول مني مع أفخاذه المتصلبة لا أعرف ما سبب رغبتي بلمسي أفخاذه الأن ، إبتلعت ريقي و أنا أشاهده و هو يحيط قضيبه بيده و يمسده صعودا و نزولا كان هذا أروع مشهد إباحي رأيته بحياتي "لا تغلقي عينيك ليسا ستستمرين برأيتي أمتع أنفسي و مهبلك يحترق من الرغبة و الحاجه" أردف بصوت يتخلله الأنين بسبب أنه مثار بدأ يزيد بسرعة تدليكه لقضيبه و هو يأن بخفوت حتى أردف بعد مدة من الوقت  " أمامي الأن على ركبتيك ليسا " "لماذا ؟" "بسرعة قطتي دون كلمة" إنصعت لأوامره و جثوت على ركبتي وقف هو ثم رفع ذقني بيده فتح فمي بأصابعه ثم ثبت فتحت قضيبه بفمي بيده الأخرى ليقذف سائله  "إبتلعيه مثل المرة السابقة و أظهري لي أنك تحبينه فهو ثمين ملاكي به يأتي أطفالك" مهلا ماذا قال ؟أطفالي!! هل يقصد أنه سينجب أطفال مني ؟! ليسا ليس وقت تفكيرك هذا ، إبتلعت سائله لا أنكر أنه لذيذ فقط مر قليلا تسرب بعضه لجهة فمي لكن لم أهتم ، فور توقف سائله عن التسرب ساعدني لأقف كنت لا أزال أحترق من الأسفل بسببه أعد هو ترتيب نفسه و كأن شيء لم يحدث و أردف "لاحقا سنتحاسب أنا و أنت إخلقي عذرا و أسرعي بالقدوم لي ستذهبين معي و لا تقتربي من المدعو حبيبك لأنه لن يسلم مني مفهوم؟ " "جونغكوك بحقك ما...." "ليسا مفهوم ؟!" "حسنا مفهوم" "قطة مطيعه" أردف برضى يربت على رأسي ليشابك يده بيدي يجرني خلفه فور خروجنا من تلك الغرفة و دون سابق إنذار وضع شفتيه الدافئة على خاصتي يقبلني بهدوء بدلته على الفور لكن قبلته تحولت لعنيفة قليلا حيث أنه قام بعض شفتي السفلية حتى أدمت "هذا ربع جزائك بسبب لهوك مع رجل أخر" خاطبني ثم اتجه مباشرة نحو الغرفة اللتي يتواجد بها الرجال ، أسرعت نحو الغرفة حيث الفتيات و أنا مبعثرت المشاعر أهو يغار ؟ حسنا سأفكر بهذا لاحقا "ليسا ما هذه الحالة اللتي أنت عليها هل كنتي بمعركه؟" "و ما خطب أحمر شفاهك و ما هذا الشيء الأبيض جانب فمك و لما شفاهك داميه؟" كانت هذه روزي حيث مدة يدها لتمسح جانب فمي لكن و لعنة هذا سائل أخيها " لا شيء فقط صابون كنت بالحمام غسلت يدي و عند حكي بسرع و نست مسحه" أردفت بارتباك و سرعة و مسحته قبلها " ليسا رأيتك رفقة سيد جيون هل هذا صابونه الخاص مثلا؟" "لا نايون كنا نتكلم فقط" هنا زاد توتري "وهل تتكلمان بغرفة ؟"  "ليسا أختي قولي الحقيقه" "أوه يا فتيات حسنا عند ذهبي للشرفة وجدته هناك يدخن قبلني و الغريب في الأمر هو أنه يعلم أني أواعد يونجون رغم أني لم أخبر أحد حتى أنتن و علمتن الأن كيف هذا روزي هل أخاك يملك قوة خارقة بحق الجحيم؟!" قلت كل شيء دفعه واحدة بينما أحاول ألا ألمس منطقتي النادية اللتي تحتاج لإخماد نرانها الأن بينما الفتيات يناظرنني بصدمه إن أكملت باقي ما حدث سيصل فكهن للأسفل حتما "ليسا لا يهمني أحد أنتي تنتمين لأخي وحده فقط ، جونغكوك يهتم لأمرك و لو لم يكن يهتم لما حدثك على يونجون أنا أعرف أخي جيدا" "ليسا و لعنة لما عقدتي الأمور و رتبطتي بيونجون بما كنتي تفكرين بحق الجحيم؟!" كانت هذه جيني تصرخ بي "جيني هذه فقط خطة للإقلاع به" "حسنا لنتوقف عند هذا الحد ليسا رتبي نفسك مجددا جيني لا تتحركي كثيرا لم يتبقى الكثير هيا بسرعة لننزل" تكلمت نايون تأمرنا ، مسحت أحمر شفاهي المبعثر و أعدت ترتيب شفتي و نفسي تأكدت من شكلي و لازلت أريد أن ألمس مهبلي حقا الرطوبة هناك لاتوصف ، "جيني إبنتي هل أنتي جاهزه؟" "نعم أبي فقط أنا متوتره قليلا" "لابأس إبنتي هيا الأن يا فتيات إنزلن بسرعة" خاطبنا والدي لأنزل أنا الأولى خلفي روزي و نايون ، فور وضعي لقدمي على آخر درج حطت أنظاري على تايهيونغ اللذي يبدو متوترا أيضا ثم نقلت نظري بين الطاولات لأرى أن المكان الوحيد المتبقي لنا هو قرب الرجال "هيا ليسا أسرعي لنأخذ أماكننا" خاطبتني روزي تدفعني بخفة ، كانت الطاولات كبيرة مع مقاعد شفافه ورود بيضاء عليها لا أنكر جمال الزينة الورد البيضاء المفضله لجيني كثيرة بكل أنحاء القاعة و الممر الكبير داخله ورود بلون وردي و أبيض بنهايته يقف تاي، جونغكوك لديه ذوق رائع حقا ، إتجهنى حيث يجلسون لتأخذ نايون مكانا أمام زوجها و تضع الصغيرة ميونغ بحضنها أمام نايون جلست روزي أمام زوجها أونو و تبقى مكان واحد لي و كأن بين يونجون و جونغكوك بحق الجحيم السابع ماللذي يحدث معي اليوم ؟! بلعت ريقي لأجلس وسطهما رفعة رأسي لأجد روزي و نايون يضحكان بصمت لكي لا يجذبى إنتباه الرجال "عمتي ليسا أنت الأجمل اليوم" أردفت الصغيرة ميونغ و هي تبتسم و تأشر بإصبعها لي كم هي جميله و لطيفة " أوه هذا لطف منك ميونغ لكنك الأروع هنا أنت أميرة " "و ماذا عني ميونغ ألست جميله ؟" أردفت روزي و هي تتصنع الحزن و دلع كم أونو محظوظ بها "أنت جميلة جدا زوجتي العزيزة " أردف أونو يقرص خدها أوه كم هما لطيفان مع بعض "أريد رأيت عمتي جيني" "ستنزل حالا ميونغ صغيرتي فقط إنتظري" أردفت لإبنة جيمين الصغيرة أوه كم هي لطيفة " يا إلهي جيمين نايون ما أجمل طفلتكما أنا أريدها" "يا ليسا أصلي على إبنتكي الخاصة هذه ملكي" أردفت نايون تشد ميونغ لحضنها أكثر " ما رأيك بالحصول على واحدة تشبهك قطتي؟" كانت هذه همسات جونغكوك بأذني لعنة همسه فقط مثير صوت رائع و تلك البحه أنا حقا مهوسة به لكن مهلا ماللذي يقصده بكلامه و لعنة هل يريدني أن أصرخ من السعادة الأن حسنا ليسا تمالك نفسك و تذكري أنك الأن حبيبة يونجون بالحديث عنه لماذا لم يتكلم أبدا ؟ "يونجون لما لم تتكلم منذ جلسنا ؟" خاطبت أضع يدي فوق يده عمدا " ربما إبتلعت القطة لسانه" كانت هذه كلامت جونغكوك اللذي يناظر يدي الموضوعه على يد يونجون و كل تركيزه عليها "لا شيء ليلي فقط أشعر بالحرج كون الجميع هنا أكبر مني بكثير و لا أعرفهم حق المعرفة" تكلم يونجون بينما يدير يده و يشابك أنامله بخاصة على الطاولة "لابأس يونجون حتى أنا الأصغر هنا لكن لابأس رغم كبر سنهم لكنهم رائعون يونجون" "ليسا محقه يونجون فقط إسترخي يا رجل" تكلم أونو يشجع يونجون بتلك الأثناء أطفأت الأنوار و سلطت على جيني النازلت من الدرج و هي تمسك بذراع والدي بينما كان الجميع منشغل بقدوم جيني صفع جونغكوك فخذي ثم إعتصره بعنف دون سابق إنذار "إذا تفضلين اللعبة بنار ليسا همم ؟! سأريك اللعبة على أصوله صغيرتي" همس بأذني لأشعر بيده تتسلل للباسي الداخلي اللعنة أنا لازلت مبلله كدت أنسى إثارتي و يمر يومي بسلام لكن جونغكوك كالبلاء هنا ، عاد يرسم دوائر فوق لباسي الداخلي ببطء يقتلني من الرغبة كنت أحاول بشدة كتم تأوهاتي لكن و لعنة يونجون أمامي !! ، لن يتخطى إن رأى يد جونغكوك بمنطقتي "إلتزم الهدوء سيكون من المحرج لو تأوهت بوسط مراسم الزفاف" همس مرة أخرى و هو يناظر تاي اللذي يلبس جيني ختم الزواج و بسببه لم ألاحظ أنهما على وشك إنهاء المراسم " والأن أعلنكما زوجين يمكنك تقبيل العروس" أردف القس ليقبل تايهيونغ جيني و نصفق كلنا ، نزع جونغكوك يده و تركني أحترق كالمرة السابقه وضعتي رأسي على الطاولة ألعنه "ليسا هل أنتي بخير عزيزتي؟" تكلم يونجون مضيفا ^عزيزتي^ عن قصد ، كاد يضع يديه علي لو لا إمساك جونغكوك لي أولا "تبدين متعبة ليسا لنودع العروسين و نذهب لترتاحي " "لكن جونغكوك كانت بخير منذ قليلا و لا داعي لتتعب نفسك سيهتم بها حبيبها" تكلم جيمين يخاطب جونغكوك اللذي ظهر الإنزعاجه من كلام جيمين "كانت تبدو مريضه جيمين لكنك لم تلاحظ هذا" تكلمت نايون تنقذ الوضع قليلا "لا تقلق جيمين ثق بي أنا صديقك و أيضا ربما حبيبها يملك أعمالا أو شيء من هذا القبيل من يعلم" تكلم جونغكوك و هو يناظر يونجون بنظرات قاتله ، لاحظت توتر يونجون لذى إبتلع ريقه رادفا " نعم بالحقيقة كنت سأغادر بعد إنتهاء زفاف مباشرة أملك الكثير من الأعمال" كانت توتر واضح على يونجون ياإلهي لا أصدق أنه خائف من جونغكوك يكاد يكوت من الخوف الأن " أوه لابأس يونجون حظا سعيدا إذا نلتقي بوقت لاحق زرنا كثيرا يا فتى "تكلم جيمين بعفويه مع يونجون " لا مشكلة أوبا" أجاب بونجون أخي ليأخذ بخطاه خارجا " وداعا جميعا " تكلم بتوتر يتجه نحو جيسي زوجة أبي يكلمها "أجاشي لماذا أخفت العم يونجون؟" تكلمت الصغيرة ميونغ بعد ذهب يونجون قاصدتا بكلماتها جونغكوك " أنا لم أخفه ميونغ" "ماهذا الكلام ميونغ؟ لا تكلم العم جونغكوك هكذا مرة أخرى حسنا ؟ " "حسنا أمي أعتذر عمي جونغكوك" "لابأس ميونغ" تكلم جونغكوك و هو يمد يده ليد ميونغ و يبتسم بعفويه أااه سأنجب له مئات الأطفال إذ كان سيعاملهم بهذا الشكل ، ليسا لا تنحرف بأفكارك "أهلا يا رفاق " كانت هذه جيني اللتي وقفت عند طاولتنا مع تايهيونغ رفعة رأسي أتظاهر بالمرض لأني أعرف مبتغى جونغكوك من هذه المسرحية "زواج سعيد صديقي" أردف جونغكوك يصافح تايهيونغ و يعانقه "شكرا يا صاح نحن ننتظر دورك بفارغ الصبر و أيضا شكرا على كل هذه التجهيزات " "زواج سعيد جيني إن أزعجك هذا الأحمق لا تترددي و تخبريني سأبرحه ضربا بحلبة الملاكمه" "أوه شكرا سيد جيون هذا لطف منك كان عليك إخباري بهذا قبلا لأنه دائما ما يزعجني و شكرا على كل ما فعلت حقا رائع " " لا شكر على واجب جيني، إذا من الأن و صاعدا أخبريني و سنتول أمره أنا و أونو عندما يزعجك" "نعم جيني أنا و جونغكوك هنا سنبرحه ضربا بالمناسبة زواج سعيد" "جونغكوك و أونو هل أنتما تحرضان زوجتي علي ؟ روزي أمسكي زوجك و أخاك الأن" "لا يمكنني الوقوف ضدهما للأسف تايهيونغ لأنهما محقان و سأضربك معهما إذا أحزنتها" " نعم تاي إياك و إحزانها فأختي جوهرة ثمينه كما تعلم أملك جوهرتين غاليتين أنت امتلكت واحده و تبقت واحد أتمنى أن تكون من نصيب من يقدرها" "أوه أخي أحبك حقا" أردفت جيني تعانق جيمين " و لاتقلق بشأن ليسا فالشخص المنشود قريب" تكلمت جيني و هي تشد حضن جيمين و تناظرني بخبث "ليسا لما ملامحك ذابله؟ " سألني تايهيونغ " لاشيء فقط أشعر بتعب قليلا و ألم ببطني" أنا الأن كذبت بكل ثقه " أوه لابأس ليسا دعيني أودعك أختي و اذهبي لترتاحي" تكلمت جيني و هي تقترب مني لتعانقني و كأنها تعلم أني أحاول التهرب " أعلم أنك تختلقين الأعذار للذهب رفقة سيد جيون" أردفت جيني عندما عنقتي حقا أختي تعرفني أكثر من نفسي " بالمناسبة زفاف سعيد تاي و جيني أنتما الأروع " "شكرا أختي" تكلمت جيني تفصل العناق "شكرا ليماريو" أردف تايهيونغ و هو يصافحني ، ودعت الكل و ذهبت رفقة جونغكوك لسيارته فور ركبنا سياره تكلم يقطع الصمت "لا تلوميني على ما سيحدث أنت بدأت لعبة تعرفين أنك الخاسره الوحيده بها لكن ستفوزين بنفس الوقت " كلامه به مغزى حقا لكن لم أفهمه " جونغكوك على مهلك" خاطبته بسبب أنه يقود بسرعة القسوه "لاأطيق الصبر ملاكي" تكلم يبتسم بخبث ثم أخذت يده طريقا لفخذي يتحسسه و يعتصره بخشونهلا أنكر أني كنت مثرة لذى بدأت أتأوه "اللعنة أهاتك تفقدني صوابي و تجعلني أرغب بالكثير ملاكي أنتي فتاة لا تعوض" تكلم بصوت مبحوح قليلا لكن هو لا يدرك أن جملة  ^فتاة لا تعوض^ بعثرت دواخلي صفع فخذي عند قصد لأتأوه بمتعه و ليس بألم ، أريده أن يصفع فخذي مرة أخرى لكن لن أطلب هذا منه أبدا "وصلنا" تكلم يزيح يده يترجل من السياره خرجت بعده و رأت منزلا جميلا أظن أنه خاصته "أهذا منزلك؟" "نعم هذا منزلي" تكلم و هو يجرني خلفه من معصمي دخلنا و كأن المنزل رائعا حقا من داخل الطابع الكلاسيكي طاغي بالمنزل حقا يعكس شخصية جونغكوك ، إتجه نحو السلم و أنا أتبعه حتى وصلنا لغرفته على ما يبدو فتح الباب ينتظر دوخلي ليغلق الباب بعد أن دخل بعدي ناظرني يبتسم " لنستمتع صغيرتي" تكلم و هو يقترب مني ببطء شديد حتى أصبح يقابلني رفعة رأسي له بسبب أنه طويل القامة حتى و أنا بالكعب يفوقني بكثير ، تبدلنا النظرات حتى قطع هذا التواصل البصري بوضع شفتاه الآثمه على خاصتي و ما أروع الشعور اللذي غمرني لقد بدلته بتلك اللحظه بينما هو حوط خصري بيد واحده و الأخرى وضعها مباشرة على مؤخرتي لأحوط أنا رقبته ألعب بشعره من الخلف .

between us حيث تعيش القصص. اكتشف الآن