عالم الالوان

3 3 0
                                    

في عالم موازٍ حيث الألوان تعيش ككائنات حية، كان هناك مجتمع يُدعى "أرض الطيف". في هذا المجتمع، كانت الألوان تعيش في وئام، كل لون يمثل مشاعر وأحاسيس مختلفة. الأحمر للحب، الأزرق للحكمة، الأخضر للنمو، وهكذا دواليك.

لكن في يوم من الأيام، اختفى اللون الأصفر فجأة من "أرض الطيف". الأصفر، الذي كان يمثل السعادة والفرح، ترك فراغًا كبيرًا في العالم. بدأت الألوان الأخرى تفقد بريقها وحيويتها بدون الأصفر.

في محاولة لإعادة الأصفر، قرر الأحمر والأزرق الاندماج لخلق لون جديد لم يُرَ من قبل. وبعد العديد من التجارب والأخطاء، وُلِد اللون البرتقالي، لون يجمع بين حرارة الأحمر وهدوء الأزرق. البرتقالي، الذي أصبح يمثل الإبداع والمغامرة، أضاف بُعدًا جديدًا للعالم.

مع مرور الوقت، تعلمت الألوان أن الفقدان يمكن أن يؤدي إلى ابتكارات جديدة وأن الوحدة في التنوع تخلق جمالًا لا مثيل له. وهكذا، أصبحت "أرض الطيف" أكثر إشراقًا وتنوعًا من أي وقت مضى، مع البرتقالي كرمز للأمل والتجديد.

وتُروى هذه القصة في "أرض الطيف" لتعليم الأجيال الجديدة أن التغيير، حتى لو كان صعبًا، يمكن أن يؤدي إلى نتائج مذهلة وأن الجمال يكمن في كل لون من ألوان الحياة.

قصص قصيرة و متنوعة للانسان و الحيوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن