زمن الاساطير المنسية

الفصل الثالث

-# الفصل الثالث: الوادي المظلم والوحش الأسطوري

بعد أيام من السفر، وصلت ليانا ورايدن إلى وادي مظلم يُعرف بـ"وادي الأرواح". كان الوادي مشهورًا بأساطيره عن وحش ضخم يحرس بوابة سرية تؤدي إلى الأراضي المقدسة حيث توجد "مرآة الأقدار". كان عليهما عبور الوادي للوصول إلى البوابة، لكن الأساطير تقول إن الوحش لا يسمح لأحد بالمرور.

مع تقدمهما في الوادي، بدأ الضباب يتكاثف حولهما، والأصوات المخيفة تملأ الهواء. شعرت ليانا بالخوف، لكن رايدن كان مصممًا على المضي قدمًا. وفجأة، ظهر الوحش أمامهما، بعينيه اللتين تشعان كالجمر، وجسده الضخم الذي يملأ الوادي بظله.

كان الوحش يُدعى "غورثاك"، وكان يحرس الوادي منذ آلاف السنين. تحدث إليهما بصوت عميق وقوي، مطالبًا بمعرفة سبب وجودهما. شرح رايدن بشجاعة أنهما يبحثان عن "مرآة الأقدار" لإنقاذ عالمهما من الدمار الوشيك.

أدرك غورثاك صدق نواياهما وقرر اختبارهما. طلب منهما حل لغز قديم يحمل سر الوصول إلى البوابة. كان اللغز معقدًا ويتطلب معرفة عميقة بالتاريخ والأساطير. بعد ساعات من التفكير والتعاون، تمكنت ليانا ورايدن من حل اللغز، مما أثار إعجاب غورثاك.

منحهما غورثاك الإذن بالمرور وكشف لهما عن موقع البوابة السرية. ولكن قبل أن يغادرا، حذرهما من أن الطريق إلى "مرآة الأقدار" مليء بالتحديات الأكبر والأخطار التي لا يمكن تصورها.

---

يعتبر هذا الفصل نقطة تحول في الرواية، حيث يواجه الأبطال تحديًا كبيرًا ويظهرون شجاعتهم وذكاءهم.