الفصل السادس

6 5 0
                                    

-# الفصل السادس: قلوب تتحدث بلغة العواطف

بعد الأحداث المتتالية التي واجهتهما، وجدت ليانا ورايدن نفسيهما في مكان هادئ بعيدًا عن صخب المدينة. كان الليل قد حل، والنجوم تتلألأ في السماء، مضيئة الأرض بنورها الخافت. جلسا بجانب نار المخيم، والصمت يخيم على المكان، لكن الأفكار والمشاعر كانت تتحرك بقوة داخلهما.

ليانا، التي كانت دائمًا قوية ومستقلة، وجدت نفسها تفكر في رايدن بطريقة لم تعهدها من قبل. كانت تقدر شجاعته وتضحياته، لكنها بدأت تشعر بشيء أعمق، شيء يشبه الحب. كانت تخشى أن تعترف بهذه المشاعر، لكنها لم تستطع إنكار الدفء الذي كان يملأ قلبها كلما نظرت إليه.

رايدن، من جانبه، كان يعتبر ليانا رفيقة رحلة، لكن الأحداث الأخيرة كشفت له جانبًا آخر من شخصيتها. كان يعجب بقوتها وعزيمتها، وكان يشعر بالامتنان لوجودها إلى جانبه. ومع مرور الوقت، بدأ يدرك أن مشاعره تجاهها تتجاوز الصداقة والإعجاب.

في تلك الليلة، تحدثا عن أحلامهما وآمالهما، وعن العالم الذي يرغبان في رؤيته. وبينما كانت النار تتراقص أمامهما، كانت العواطف تتراقص في قلوبهما. لم يكن هناك اعتراف صريح بالحب، لكن النظرات والابتسامات كانت تقول الكثير.

---

يعتبر هذا الفصل لحظة حاسمة في تطور العلاقة بين ليانا ورايدن

زمن الاساطير المنسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن