زمن الاساطير المنسية

الفصل الحادي عشر

# الفصل الحادي عشر: الكشف المذهل ومصير معلق

بعد انضمام إيلين إلى الفريق، واصل الأبطال رحلتهم عبر الأراضي المليئة بالأسرار. كانت الروح المعنوية عالية، وكانت الأمور تبدو في صالحهم، حتى وصلوا إلى معبد قديم مخفي في قلب الغابة. كان المعبد مغطى بالنباتات والأشجار، وكأن الطبيعة نفسها تحاول إخفاءه عن الأعين.

قرر الأبطال استكشاف المعبد، وبينما كانوا يتجولون في أروقته المظلمة، اكتشفوا غرفة سرية تحتوي على لوحات جدارية قديمة. كانت اللوحات تحكي قصة "مرآة الأقدار" والقوة التي تمتلكها. لكن الأهم من ذلك، كانت تكشف عن وجود مفتاح سحري يمكنه فتح البوابة إلى عالم آخر حيث توجد المرآة.

كان الكشف مذهلاً، لكنه جلب معه تحديًا جديدًا. كان على الأبطال الآن البحث عن المفتاح السحري قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى المرآة. ومع هذا الاكتشاف، بدأت الأحداث تتسارع، وأصبحت الرحلة أكثر خطورة وإثارة.

بينما كانوا يخططون لخطواتهم التالية، ظهرت مجموعة من الحراس القدماء، أرواح المعبد التي كانت تحمي السر. كان على الأبطال إثبات جدارتهم ونواياهم الطيبة للحراس لكي يسمحوا لهم بالمضي قدمًا في مهمتهم.

بعد سلسلة من الاختبارات والتحديات، نجح الأبطال في كسب ثقة الحراس، الذين كشفوا لهم عن موقع المفتاح السحري. كان المفتاح مخبأ في أعماق "غابة الأحلام"، مكان مليء بالأوهام والألغاز.

---

يعتبر هذا الفصل من اللحظات الحاسمة في الرواية، حيث يكتشف الأبطال معلومات جديدة تغير مسار رحلتهم