الفصل السادس عشر

5 5 0
                                    

# الفصل السادس عشر: الخطر المحدق والقلب المتردد

في طريقهم إلى البوابة التي ستقودهم إلى عالم المرآة، واجه الأبطال خطرًا غير متوقع. كانت ليانا تجمع الأعشاب الطبية عندما انهار الأرض تحتها، فجأة وبلا سابق إنذار، مما أدى إلى سقوطها في هوة عميقة.

أوريون، العجوز الحكيم، كان أول من سمع صرخاتها. بدون تردد، استخدم قواه السحرية لتحديد مكانها والتوجه إليها بسرعة. وبمساعدة تعاويذه والحبال التي كان يحملها دائمًا، تمكن من إنقاذ ليانا من الموت المحقق.

رايدن، الذي كان يشاهد المشهد من بعيد، شعر بالرعب عند رؤية ليانا في مثل هذا الخطر. وعندما رآها مرة أخرى سالمة، أدرك أن مشاعره تجاهها كانت أعمق بكثير مما كان يعتقد. لم يكن الأمر مجرد إعجاب، بل كان حبًا عميقًا، حبًا لا يمكنه تخيل الحياة بدونه.

ومع ذلك، كانت هناك مشكلة؛ إيلين. كان رايدن يلاحظ النظرات التي كانت ترسلها إيلين نحوه، وكان يشعر بالتقدير لصداقتها وشجاعتها. كان يعلم أن إيلين تكن له مشاعر أكثر من مجرد الصداقة، وهذا جعله يشعر بالحيرة والتردد.

في تلك الليلة، بينما كان الجميع يجتمع حول النار، كان رايدن يفكر في مستقبلهم. كان يعلم أنه يجب عليه اتخاذ قرار، لكنه كان يخشى أن يؤدي ذلك إلى تفكك الفريق. كان يدرك أنهم بحاجة إلى بعضهم البعض لإكمال مهمتهم، وأن أي توتر عاطفي قد يعرضهم للخطر.

وهكذا، قرر رايدن أن يحتفظ بمشاعره لنفسه حتى يتمكنوا من إكمال رحلتهم. كان يأمل أن يجد الوقت المناسب ليكشف عن قلبه، ولكن ليس قبل أن يضمن سلامة الجميع ونجاح مهمتهم.

---

يعتبر هذا الفصل من اللحظات المحورية في الرواية، حيث يواجه الأبطال تحديات جديدة ويكشفون عن مشاعرهم العميقة

زمن الاساطير المنسية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن