زمن الاساطير المنسية

الفصل الرابع و العشرون

# الفصل الرابع والعشرين: العلوم القديمة ونور الأمل

في غرفة مليئة برائحة الورق القديم والحبر العتيق، فتح الأصدقاء الكتاب الأسطوري بحذر. كانت الصفحات تحمل علومًا قديمة وأسرارًا لقوى كانت مخفية عن العالم لقرون.

"إنه يتحدث عن استعمال القوى الظلامية لأغراض الخير..." قالت ليانا بصوت متعجب.

رايدن، مع تركيز شديد، قرأ النصوص القديمة. "يبدو أن هناك طرقًا لتحويل الظلام إلى نور، لمحاربة الشر بأدواته."

أوريون، بحكمته، أضاف: "الظلام ليس سوى غياب النور. إذا استطعنا استخدامه بحكمة، يمكننا إنقاذ الكثيرين."

وهكذا، بدأت إيلين وأصدقاؤها في دراسة الكتاب، يتعلمون كيفية استخدام القوى الظلامية للخير. ومع مرور الأيام، تمكنوا من فهم الأسرار وتطبيقها.

عندما عادوا إلى قرية إيلين، كانت قوى الشر تحاصرها. لكن بالعلم الذي اكتسبوه، وبقلوب شجاعة، واجهوا الظلام.

إيلين، بقوة جديدة، قادت الطريق. استخدمت الطقوس القديمة لتحويل الظلام إلى درع من نور، يحمي القرية ويبدد الشر. و أوريون قدم الإرشاد للمجموعة، مستخدمًا خبرته لتفسير النصوص القديمة وتوجيههم نحو استخدام القوى الظلامية بطريقة إيجابية أثناء المواجهة مع قوى الشر، أدى أوريون طقوسًا وصلوات قوية ساعدت في تعزيز قوى الفريق وحمايتهم من الأذى ليانا استخدمت قوتها في مخاطبة الطبيعة لقلبها على القوى الظلامية و نقلها الى جانبهم مما اكسبهم قوة اكبر و سرعة نجاح كبيرة ورايدن، بجانبها استخدم مهاراته القتالية و قوته الجسمانية في للقضاء على القائد و المسير لتلك القوات فأشعلوا الأضواء السحرية التي أضاءت السماء، وأوريون، بصلواته، دعم قوتهم.

وفي النهاية، مع اندماج الظلام والنور، تمكن الأصدقاء من إنقاذ القرية. الشر تلاشى كالدخان، والقرية احتفلت بأبطالها الذين أعادوا الأمل إلى قلوبهم.