10 / 2 / 2024تجاهل كلامها و اتجه لغرفته دخل و سكر الباب و دفها على السرير : امي ما تكلمينها بذي الطريقه تفهمين
ليان وقفت و ناظرته : طز فيك وفي امك مو هي الي تخليني اسوي شي انا ما ابغاه
متعب : الا تسويه وانتي ما تشوفين
ليان صرخت : متعب رجع عقلك براسك انا ليان بنت محمد بن راشد آل متعب محد يقدر يغصبني عل شي انا ما ابغاه
متعب : صوتك لا ينرفع يا ليان بنت محمد
ليان : انقلع انت وامك وبعدين اظن انت انتي الي تزوجتني بس عشان سعد بس عشان سعد مو عشان شي
متعب : وانتي وش دخلك اتزوجك عشان سعد ولا عشان غيره انتي وش دخلك ؟!
ليان : لانك متزوجني عشانك متزوجني
متعب : وطيب ؟! ، متعب زفر و ناظر يدها رفع نظرها لها و رجع نزلها ليدها : وش ذا
ليان مسكت يدها : ما لك دخل مو انت متزوجني عشان سعد صح فمالك دخل
متعب مسك يدها : احترقتي صح ؟!
ليان ابعدت يده عن يدها : ما لك دخل
متعب : ليان
ليان : ما لك دخل خلاص
متعب صرخ : مالي دخل ما لي دخل اجل ب وش لي دخل ب وش ؟!
ليان ناظرته وسكرت عيونها بقوه من صرخ : لا تصرخ علي
متعب تنهد و ناظرها : ليان ياخي والله خلاص تعبت ، تقدم لها يحضنها : ليان اسف
ليان : طيب ابعد عني ، متعب ابتعد عنها و ناظر جسمها الي كان يرجف : جيبي اشوف يدك
ليان اتجهت للباب تطلع : مو لازم ، متعب ابتسم بحزن و طلع معها ينزلون : هلا يمه حبيبي تعال
متعب : هلا يمه
امنه : وش قالت
متعب : يمه هذا قرارها وما يحق لاحد يجبرها فيه
امنه : يمكن تكون بنت ود
متعب : واذا ؟!
امنه : لازم تسوي
ليان : طيب بسوي لكن اذا طلعت هي انا ماني بنتها تروح تشوف حياتها
امنه : مو على كيفك اذا طلعت امك تروحين معها
ليان : انتي اخر من يتكلم يالعجوز
امنه : انا عجوز
ليان : ايه والله جدتي احس عنك
امنه تقدمت تمسكها مع شعرها : اقول انتي هيه
ليان دفتها : مديتي يدك كسرتها يالعجوز
امنه مدت يدها : تعالي اكسريها تعالي
ليان ابتسمت و مسكت يدها تلويها ، صرخت امنه بألم : فكي فكي
ليان تركت يدها : مره تقولي اكسريها و مره تقولي فكي ما عرفنا لك
امنه : الله ياخذ امك قبل ما تلقينها
ليان : وياخذك
متعب : ليان
ليان : خير
متعب : انا وش قلت لك ؟!
ليان : كل تراب بس
متعب : اقسم بالله ياليان
دخل احمد على صراخ متعب : حبيبي متعب وش فيك ؟! تصرخ كل الي برا يسمعك
متعب : تعال شوف ذي القليلة ادب تعال
ليان : ما القليل ادب الا انت ويلا انقلع ، ركضت لفوق تاخذ عبايتها و شنطتها و تنزل اتجهت للباب تطلع : على وين ؟!
ليان : ما لك دخل اظن ، طلعت متجهه لبيت صديقتها رهف مع انه بعيد شوي لكن ... اخذت جوالها و دقت على رهف : رهف
رهف : هلا حبيبي
ليان : بجي معك شوي
رهف : ليه ؟! صار شي ؟!
ليان : لا بس لاني بروح بيتنا اخذ اغراض و بمرك
رهف : طيب
ليان : تمام يلا جايه ، سكرت منها تتصل على ماجد : خير ؟!
ليان : بجي اخذ اغراضي
ماجد ابتسم بشر : طيب انتظرك
ليان : طيب ، سكرت تكمل طريقها للبيت
وصلت و دقت الباب وفتح لها ماجد : ادخلي
دخلت متجهه لغرفتها و ماجد وراها دخلت غرفتها تاخذ اغراضها لكن لفت للباب من تقفل رمت كل شي على اسرير و اتجهت للباب : ماجد ماجد افتح الباب ترانا مو بزران ماجد افتح الباب
ماجد : انتي وش قايله عني ؟!
ليان : والله ما قلت شي والله ما قلت شي افتح الباب
ماجد : خلي الكلام الي قلتيه ينفعك
ليان كانت تدق الباب بغضب : افتح افتح الباب
لكن سرعان ما طاحت مكانها مغمى عليها ...استغربت انها الى الان ما جت صارت الساعه 4:30
وقفت تلبس عبايتها و تروح بيت ليان دقت الباب : ها جيت يا استاذ متعب عشا ... ، سكت و ناظر رهف : وش تبين ؟!
رهف : ليان وين ؟!
ماجد : في بيت زوجها
رهف : لا تكذب علي هي قالت لي انها بتجي هنا
و بعدها بتجي عندي
ماجد : ما لقت الا تجي عندك ؟!
رهف :ابعد ، ابتعد عن الباب : ادخلي و شوفي محد
دخلت تدور ليان لكن ما لقتها : وينها ؟!
ماجد : قلت لك في بيت زوجها
رهف طلعت راجعه بيتهم دخلت و دقت على ليان لكن مافي رددخل ماجد غرفتها و شافها لسى تقوم ، ناظرت الحزام الي بيده هزت راسها بنفي : ماجد لا ماجد
ضحك و تقدم لها ...متعب استغرب انها ما رجعت : وينها انا ابغى اعرف وين راحت ياخي
اخذ جواله يدق لها لكن مافي اجابه وسع عيونه بصدمه : لا يكون راحت بيتهم لا لا متعب مستحيل
ركض يطلع من البيت و يتجهه لبيت ليان ، دق الباب دق الباب ينتظر ماجد يفتح وفعل فتح ، ناظر الي بيده و رفع نظره له تقدم يمسكه من ياقته وصرخ : وش سويت فيها وش سويت فيها
ماجد ضحك : ولا شي
دفه يدخل يدور ليان بكل مكان في البيت دخل غرفتها و جمد بمكانه من منظرها ، الدم حولها ،و ملابسها متقطعه ركض لها : ماجد تكفى ماجد
متعب : ليان ليان ، ليان ناظرته : متعب ؟! انت وش تسوي هنا ؟! متعب ؟! ، صرخت من طاح متعب بحضنها مغمى عليه : متعب متعب
ماجد ضحك : مسوي فيها بطل ، تقدم منهم
ليان سحبت متعب لحضنها وصرخت : ماجد لا تقرب منه تكفى ماجد لا تقرب منه
ماجد : لا خلينا نتسلى فيه شوي
ليان : ماجد تكفى لا تقرب منه ، دفته من قرب ياخذه من حضنها : ابعد ماجد
ماجد ضحك و طلع تاركها تبكي و سكر الباب ، ناظرت متعب : متعب قوم تكفى متعب
متعب فتح عيونه وابتسم : اقوم ها اجل خلاص قمت
ليان : انت مو مغمى عليك ؟!
متعب : وش رايك بتمثيلي بس ممثل صح
ليان دفته من حضنها : انقلع ما يضحك
متعب ناظرها : وش سوا فيك ؟!
ليان : ولاشي
متعب مسك وجهها : وش سوا لك ؟!
لفت تعطيه ظهرها : شوف
متعب ناظرها بحزن اخذ عباتيها و غطاها فيها : يوجع ؟!
ليان هزت راسها بنفي : لا
متعب تنهد و حضنها : آسف
ليان ضحكت و بادلته الحضن : ترا عادي وش فيك انت متعودين
متعب ناظرها بصدمه : انتي بس ناظريني ناظريني
ليان ناظرته : همم
متعب : متاكده انه ما يوجع ؟!
ليان : ايه
متعب : ترا يوجع ادري و ادري انك كذابه و يوجعك
ليان : ما يوجع
لفو للباب من انفتح ناظرو كميه الرجال الي كانو موجودين ...يتبع ...
🏃👈
أنت تقرأ
ثـانـويـة عـبـد الـعـزيـز جـمـعـت بـيـنـنـا
Short Storyثـانـي روايـه لـي اتـمـنـى تـعـجـبـكـم و قـرأه مـمـتـعـة 🤍 .