part 4

59 7 1
                                    

ماذا ، كيف لهذا أن يحصل ، كيف

لا أعلم حقا ولكني سأبحث بالأمر أكثر

وما الذي سأفعله

" لطالما كنت أكبسُ دموعي لكن بتلك اللحظه انهمرت كما لو أنها شلال وجد مجراه "

لا تبكي أولا لا شئ يستحق بكائك،أنا اليوم سآخذك للمقر وأعلمك كيفية إستعمال السلاح

وهل هذا سيبرد قلبي برأيك

لا لن يُبرد فأنا عشت نفس الشعور وأصعب لذلك سأخذ بإثرك ولو كنتُ ألفظ آخر أنفاسي

لقد مررت بلحظات شعرت فيها أن مخزوني من التحمل قد نفد
وأني لن أحتمل أكثر من ذلك، خسرت كل شيء، شعرت كثيراً أنها نقطة النهاية
لكن لا شيء من هذا حدث
و ها أنا أحتمل أكثر...
والآن وبمرور الخسائر أعلم جيدا من أكون
أدرك حجم قوتي، وأعرف جيدا
أن مهما فسد كل شيء،
سانجو ولن أنجو وحدي سأنجو معك فمثل ما  أخرجتني من ظلماتي سأخرجك لنوري

أجل هذا ما أريدك عليه ، سأنهييه ذلك اللعين والآن تناولي فطورك وارتدي ملابسك لآخذك للمقر

" كنت سوف أذهب لغرفتي لأحضر بعض الأشياء وإذا بها تعانقني من الخلف "

لا تَذهب أريدك معي

" ابستمت لا إراديًا "

لن أذهب وأنتِ لا تبكي يا حلوتي

حسنا

" جلست تتناول فطورها والدموع تلمع بعينيها "

"سأحاول قدر استطاعتي أن أُنسيها ولكني على عِلمٍ انها لن تنسى "

"سأجعلها تأخذ إثرها بنفسها، سأعلمها "

ألن نذهب ؟

ارتدي ملابس مريحه لأن عمل المقر ليس بالأمر السهل

تمامُ التمام

" ذهبت لغرفتي وارتدت بنطالا أسود وقميص أبيض مفتوحٌ من الرقبه "

هيا نذهب

إركبي

سأُعلمك بقواعد المقر ؛ أولا ممنوعٌ ثم ممنوع أن تفتربي من الرجال هناك
ثانيا إياك والعبث بالاسلحه
ثالثا لا يوجد بقاموسي كلمة تعبت إن أردت أن تكون قاتله محترفه يجب عليك الاجتهاد

أمرك ، هل بشئ أخر

أجل ، إن أردت أي شي تعالي لغرفتي ، سأريك أيها ريثما نصل

أوقَعَني فِي حُبِ لَعْنَتَهWhere stories live. Discover now