"وها أنا وفي يوم كانت تهطل الثلوج من حولي صدمة رؤيتك وأنتِ واقفه على حافه الجسر وها قد التقينا منذ وقت طويل بالنسبه لي كانت أجمل لحظه في حياتي عندما رأيتك اختفى الظلام أمام عيني و نبض قلبي من جديد كنتي أنتِ الأمل في حياتي الحياه التي أملكها
ولكن مالي أرى وجهك شاحب ولم تقفين هكذا ، مهلا ......انتظري لا تفعليها
"اتركني أيها البائس ، ألا يعلم أني على يقين تام بما يحدث "
"جلست الوح بيدي تحت الماء ليتركني "
" لماذا تفعل هذا ، اتركني لأرتاح"
نغم ، تنفسي أرجوكِ
"أهذه هي قبله الحياة التي كان الناس يثرثرون بها ؟"
"فلتتركني أحترق واللعنه، لم تجعلني أتنفس!!"
"ذهب من أنقظني وأنا لازلت أبكي ، أريد الموت وبشدة، لا أطيق أحد "
" ذهبت للحديقة وجلست على الكرسي وملابسي كلها مبتله "
" لماذا أنقظني وذهب؟ لماذا لم يتركني أرى وجهه وأصرخ به "
" عدت للمنزل ونمت مرة أخرى وأنا أدعو أن لا أستيقظ "
~~~في الصباح ~~~
"اتصلت بي تولين "
" أغلقت بوجهها، وأكملت نومي على السرير "
"مرت ساعات وأنا أتأمل سقف الغرفه، وعندما وصلت الساعة العاشرة مساء، ذهبت لنفس الحديقة وجلست على نفس الكرسي "
"و في لحظات الهدوء، وتحت سماء الليل المتلألئة بنجومها، تمسكتُ بيداي أتامل المسافات البعيدة بعينين تغمرهما الحنين والشوق. لم أكن أفهم سبب عدم مجئ غيث لعالمي ، ذلك الذي كان قلبي
وروحي"
~~~~~~~
"
وفي تلك اللحظة المفاجئة، يظهر البطل مرة أخرى، وجهه يتلألأ بضيء القمر، وعيناه تتلألأ بالشوق والحب بلا كلمات، بل بملامح تعلن لها أن
الحب ما زال حيا داخله.
في لمحة، يجتمع الثنائي مرة أخرى، محتضنين
بعضهما البعض، يعودون إلى بدايتهما، معتمدين
على قوة الحب وسحر الأحلام لبناء مستقبلهما
معا.
~~~~~~~أهذا أنت حقا أم أن الجنون إحتل عقلي
كيف لك أن تنتحري وتتركيني، طوال تلك السنوات وأنا أبحث عنك ، كنت سأحرق إيطاليا لتعلمي أنني أصبحت أكرهك ولكن قلبي لم يطاوعني ، لأنني أحبك يا نغم
YOU ARE READING
أوقَعَني فِي حُبِ لَعْنَتَه
Action-رحلة إلى عالمٍ يمزج بين عالمٍ حقيقي وعالمٍ آخر لا نعلم كيف نخرج منه سوى بالحب -رحلةٌ إلى حُبٍ لا بداية له