Part 8

57 6 8
                                    

أهذا رأيك

نعم ، غيث إذهب ،  فقد سئمت من أفعالك وأقوالك ، ويا حبذا أن لا تريني وجهك مرة أخرى

" عيناكِ تقول تعال ، وكلماتكِ تقول أذهب ، متناقضه دائما يا معذبةالفؤاد "

أنا أكرهك

ليت الجميع يكرهني كما تفعلين

إخرج من الغرفة رجاءً

" خرجت من الغرفة، فمن الواضح أنها أصبحت تكره رؤيتي "

"لم تفعل بي ذلك يا غيث ؟ لم تجعلني أكره اليوم الذي أخذت به تلك الرواية اللعينه؟  "

~في الصباح~

" استيقظ كل من بالقصر "

" إتجهت للأسفل لأحضر بعضا من الطعام "

" أيطهو معها ؟ أيمسح بيده على خدها ؟!! "

" أخذت كوب القهوة وضعته بغضب على الطاولة،  فأصدر صوتا قويًا ، بالطبع سينصرع هذان الإثنان فهما مشغولان بمغازله بعضهم البعض "

نغم ، أحدث لك مكروه ، لم كل ذلك الغضب

أحضر القهوة،  هل من مشكلة؟

لا ، ولكن على مهلك..

لم على مهلي ، هل أعقتُ لحظتكم الرومانسية

ألم أقل لك أنكِ تأخذين الأمور بسطحيه،  كنت سأقول انتبهي حتى لا يتكسر الكوب ويَجرح يداكِ الناعمتان

فليجرح، لا شأن لك ، أفعل ما كنتَ تفعله أنتَ وصغيرتك

كنتُ أُحضر الفطور لمن بالقصر ، وأنتِ واحدة منهم أوليس؟!

" لم أجيب على ما قاله،  أخذت كوبي وذهبت للمرسم،  أغلقت الباب خلفي "

" أحضرت اللوح والألوان وأنا أحاول السيطره على نفسي "

" رسمي أصبح مختلف عن ذي قبل ، رسمي الآن أشبه بشخصيتي، أرسم فتاه حزينة محاطه بالأسلحه من كل مكان ، لا تعرف أين هي ، تريد فقط أن تجد نفسها وَسَط متاهاتها،  ولكن أسيحدث هذا . لم يكن الرسم يوما الا مخرجًا لِي مما أَمُر ، أفرغ غضبي به، لأني أَصب كل تركيزي على ما أرسمه،  لكي تظهر الرسمه بأفضل حالاتها"

"نفسيتي هذه الفترة مشتته للغاية،  أحاول الموازنة بين الواقع والحُلم ، الواقع أنني يجب العودة لعالمي ، ويجب كذلك التخلي عن غيث ، والحُلم هو أنني أريده
كيف لفتاة بربيع عُمرها أن تَمر بكل تلك الأحداث؟ ماذا فعلت للدنيا لتريني منها كُلَ قبيح "

أوقَعَني فِي حُبِ لَعْنَتَهWhere stories live. Discover now