San:
عاهدت نفسي على جعلها
سعيدة، على الاقل في آخر
أيامهاحجزت مقعدين في الطائرة،
و كما أرادت جونغيون إلى جانب
النافذة، و باريس كانت أول وجهاتناكانت تجربة الطائرة أمراً غريباً
بالنسبة إلى جونغيون، أبدت اعجابها
بالرحلة، و مكان نزولنا أيضاًكنتُ مدعواً لحضور عرض أزياء
لأحد العلامات التجارية المشهورة،
ارتيدت ثياباً مطابقة لثياب جونغيون
لنظهر كثنائي لطيفبصفتي سان المصمم المشهور
عالمياً، أنا معتاد على أضواء
الكاميرات و الأسئلة المزعجة
تلك و اقتحام الخصوصية أيضاً
لكن جونغيون لا، ليست معتادة
البتة على مثل هذه الأجواءفور نزولنا من السيارة تراجعت
للخلف تغطي عيناها بيننا
تلتصق بي
" سان... لا أشعر بارتياح"
التفت إليها حيث كانت ملامح
وجهها منكمشة بينما تضع يدها
فوق بطنهاساعدتها بالمشي و دخلنا مسرعين،
و إلى أقرب كرسي جلست، تناولت
الدواء و الذي لم يعطي مفعولاً
على الرغم من مرور بعض الوقتتجاهلت ألمها و أكملنا عرض
الأزياء، لم أكن سعيداً حقاً بسبب
العرض لكني سعيد لرؤية
ابتسامتها الجميلةبعدما انتهى العرض الممل ذاك،
أخذتها إلى أحد المطاعم المشهورة
و من ثم إلى مقهىو انتهى اليوم بحلوه و مرّه،
و في اليوم التالي اختارت أماكن
محددة للذهاب إليهاو لم تكن باريس فقط من كانت
تطمح لزيارتها، بل جهزت قائمة
بالأماكن و الأمور التي تريد فعلها
خلال هذه الرحلةبدايةً وضعت قائمة بالأماكن التي
تود زيارتها، مثل اليابان، الصين،
ايطاليا، روسيا و ألمانيالكن و بعد اول وجهة لنا، إيطاليا،
بدت حالة جونغيون تزداد سوءً،
و لم يعد الدواء يعمل
أنت تقرأ
Butterfly
Romanceكنتِ كالفراشة... تحوم حولي لكن وجودها لم يزعجني قط لم تفارقي تفكيري و لو للحظة و كنتِ كل ما افكر به اعدتِ ليَ حياتي التي فقدتها، كنتِ حياتي التي اعيشها احبك