أنا هو، بل أفوقُه قُوَى!

الفصل الثاني

يا مساء الخيرات..

إلى كل كاتبةٍ اتهمتُها يومًا بالاستهتار وتذمرتُ مِن تأخرها في النشر لِأشهر:
سامحيني يا ملكة مكنتش أعرف إن الحوار صعب كده😭

المهم أسفة جدًا على التأخير المُبالغ فيه ده بس لِـكلٍ مِنّا ظروفه وهحاول متأخرش أوي بعد كده، وعارفة إن توقيت النشر مش مُناسب عشان رمضان بس أحسن عشان محدش يقراه..💀

بِما إننا في بداية الرواية فَـأرجو إنكم متقروهاش دلوقتي إلّا لمّا تكمل أو لحد ما انتظم في النشر، عشان بس الرواية تقيلة شوية ومليانة تفاصيل مهمة والتأخير هيخليكم تنسوها..

بس لَو مصممين تقروها فَـبراحتكم أنا بس حبيت انصحكم، عامةً يعني الفصل طويل جدًا يعني حرفيًا عشر آلاف كلمة -طبعًا بدون حساب الكلام اللي قبل وبعد الفصل- يعني تفضلوا تقروا فيه لحد بعد رمضان.😂

^__________^

خُطوة..
كل ما يتطلبه المَرء خُطوةً للأمام،
ولكن.. وفي بعض الحالات يتطلب الأمر دَفعة،
دَفعةً لِـبدء السَير ودَفعةً للاستمرار ودَفعةً لِـخَط النهاية.. وهذا ما سَـيفعله كِلاهما.

وها قد مرَّت عَشرة أيام على أول جَلسة فَـقَد تم تأجيل الجَلسة الثانية إلى حين انتهاء نَوبات وِداد وإلهام ونَوبة كاريمان التي اشتدَّت.

فَـقد كان -الأخير- يُعاني مِن نَوبةٍ خَفيفة أثناء الجَلسة ولكنها اشتدَّت الأيام السابقة فَـكان مِن الصعب التعامُل معه.

كَما انشغلَ جَلال بِالقيام بِالإجرائات اللازمة لِـتنفيذ خطته بعدما لَقِيَ استحسانًا للـفِكرة مِن صابِر -مُدير المَصحة- ولكن قَبل التنفيذ يحتاج لِإقامة جَلسة أُخرى للـعَشرة.

ولكن كيف يجمعهم مرة أُخرى وقَد رَفضَ أربعةٌ منهم الجَلسات الجَماعية؟
هو يستطيع إقناع كاريمان بِما أنّ نَوبته انتهت، أمّا البَقية فَـسيستعين بِـ‌رَحمة لِـيُساعِده كَما اتفقَ معه.

الساعة الآن الثامِنة صباحًا وها هو قد وَصلَ أمام غُرفة كاريمان،
طرقَ الباب بِـهدوء لِـيفتح له الطبيب محمد الذي أتى أولًا لِـيطمئن على كاريمان ويتأكَّد مِن استقرار حالته.

خرجَ محمد لِـيقف أمامه بعدما أغلقَ الباب ثم نَطقَ بِـجُمود:
« صباح الخير يا دكتور. »