أيا ليتكَ بجانبي..
أيا ليتكَ معي!في حُزني تواسيني..
وفي فرحي تُهنيني..أيا ليتَ دياركَ بجانبي..
وتكون أنتَ جاري وجواري!أيا ليتكَ من جماعة دياري..
أو تكون انتَ فردًا من عشيرتي!أيا ليتكَ دومًا بالجوار
ف تُشاركني حِملُ الليالف والله أحتاجُك بجانبي
ف قد سئمتُ مِن وحدتي-أسـمـاءعبــدالرازق
--------------------------------------------
أتكلم جديًا،أنا بالفعل أخوض حربًا مع ذاتي يوميًا،أخوض حربًا مِن أجل بقائي على قيد الحياة،مِن أجل أن أكون لطيفًا مع الآخرين كما إعتادوا،مِن أجل ألا أنهار وتتبعثر أطرافي وجروحي في الوسط مِن حولي،أصارع مخاوفي وهوسي مِن المستقبل،أخوض حربًا مع الماضي الذي يأبى تركي وشأني،أحارب أفكاري المأساوية والسوداوية التي تراودني بشأن أحلامي الضائعة،والأشخاص الراحلين،أجاهد رغبتي في عدم تركي للفراش يوميًا،أهاجم فكرة الإختفاء عن الجميع،في الحقيقة لم أرى ب حياتي اقسى مِن حرب الإنسان مع ذاته وأفكاره،أنتَ بداخل حرب يا الخاسر أنتَ،يا الرابح أيضًا أنتَ،في كلا الحالتين يوجد جزء منكَ خاسر،أنا أقاوم إضطراباتي النفسية،والذكريات العالقة ب داخلي التي تركت ندوبًا لا تُنسى أبدًا؛ولكنها مازالت تؤلم قلبي وكأنها حدثت البارحة،أنا أعاني في حياتي الإجتماعية،العملية،الدراسية..
أنا أحارب نفسي...أحارب لأجل عدم ترك كُل شيء ورائي والذهاب بلا عودة....*********************************
<<خوف الفقد،أم سأم الوحدة>>
لحظات من الصمت خيّمت على المكان ف عندما سمع إليَاس جُملتها الأخيرة نظر لها ب تفحص ل يتذكر أين رأى هذه الفتاة،اخذت تنظر وتين ب جميع الإتجاهات عدا عينيه وتعبث ب خمارها تارة وتضع يدها على وجهها تارة أخرى،ف سمعت رِوان تقول لها ب همس وخوف:
_"إعمل نفسك ميت،إعمل نفسك ميت"
ل ترد عليها وتين ب نفس الهمس وهي تقول ب جدية:
_"أعمل نفسي مُغم عليا؟!"
غمغم إليَاس بدون وعي وهو ينظر ل وتين ب ذهول:
_"إنتِ؟!"
أغمضت وتين عينيها وعلمت أنها نهايتها لا محالة حتى تدارك إليَاس نفسه وتنحنح حتى عاود يقول من جديد ب نفس النبرة الجادة:
_"منورين الشركة،أي شخص واقف هنا يعرف أنه محظوظ ب فرصة زي دي،إحنا عملنا اللي علينا ودخلت للشركة اللي بعد كده عليك انتَ وبس،كُل واحد وواحدة فيكوا مُختار ب عناية يعني مش أي حد واقف هنا،كل واحد يستغل فرصته صح،يارب تكون تجربة لطيفة على الكل وتحققوا اللي بتتمنوه"
أنت تقرأ
الـدار أمـــان
General Fictionما كُنتُ أؤمن بالصُدف وما يحدث عند تلاقي عيون روحين من أول لقاء،ولكنني حينما قابلتكِ نسيتُ أيامًا ك مُرّ العلقم صادفتني،نسيتُ معكِ كُل ما آلمني،ف جازفتُ بالذهاب إليكِ في وقتٍ لم أعد أقطع فيه حتى الطرق المضمونة، ف لقد تعاهدنا على السير معًا ف سأفي ب...